أنا حقا لا اعلم ماذا حدث لى , أشعر و كأن العالم كله اختلف من حولى , منذ تلك المرة تحت المطر و أنا لا أكف عن التفكير بـ زين
انه يسيطر على تفكيري بالكامل و الجحيم انا لا أعلم كيف يمكننى التخلص من التفكير به . بالحقيقة لا أريد التوقف عن التفكير به
عندما اتذكر تلك الأوقات فى ' بيتربورو' يخفق قلبي بشدة .
عندما أشعر بقلبي ينبض بتلك الطريقة أتمسك بالتفكير به أكثر و أكثر هناك شعور غريب اشعر به للمرة الاولى الامر ليس متعلق بالحب
انه و كأننى اتنفس كل ما يمكننى قوله اننى اشعر بالحياة و ذلك لم يحدث معي من قبل
بالتفكير بالأمر انا لم أحب ليام لا أنكر اننى كنت معجبة به لكن الان ادركت اننى احببت كيف انه يشبه والدى كثيرا لا اقصد بالشكل
لكن بالصفات مثل هدوءه و لطفه و طيبه قلبه , كيف ظننت اننى احبه و قلبي لم ينبض له مثل ما يحدث معى الآن أظن اننى احببته بعقلي
لقد كان يملك صفات الشخص المثالى لذلك ظننت اننى وقعت له
و عندما رأيت ليام مع حبيبته كنت غاضبة من نفسي لأننى صورت حياتى مع ليام بدون معرفة شعوره حتى غيرتى من حبيبته لم تكن حقيقية
انا عندما تركت الفندق بعد الحفل لم اتركه من اجل شعورى بالغيرة من أماندا حبيبة ليام , انا تركت الفندق خوفاً من مضايقات زين التى و بطريقة ما اصبحت أحبها الان
-
استيقظت متأخرة اليوم فهذا ما يفعله البشر بأيام العطلة , استحممت و فرشيت أسنانى و رفعت شعرى على شكل كعكة الى الاعلى ثم نزلت للاسفل أبحث عن امي
" أمى " ناديت
" هنا أليكسندرا " أجابتنى و كانت تقف عند الباب الخلفى , اعتقد
" واااو , انا لم ارى هذا المكان من قبل " قلت مندهشة من المنظر امامى , لقد كان هناك مشتل صغير ولكن الازهار به جميلة للغاية و منظمة بطريقة أمى السيدة جريسون
و أكثر ما اعجبنى هو ان هناك طاولة لأربع اشخاص موجودة بآخر المشتل
" لقد كان هذا المكان فارغ و مهمل حين اشتريت المنزل لذلك فكرت بتحويله إلى مشتل صغير , ما رأيك " أمى قالت و نحن نأخذ طريقنا إلى الطاولة بآخر المشتل
" انه رائع و منظم للغاية , يبدو انكِ بذلتى الكثير من الجهد " قلت و جلست على الكرسي انظر الى المشتل
" لا ليس كثيرا , بالحقيقة إيثان ساعدنى فى ذلك " قالت
" اووه يبدو ان هناك الكثير يحدث هنا " قلت و انا اقهقه
" اليكسندرا ليس الامر هكذا , نحن فقط اصدقاء " امى قالت
" لكنه يبدو معجب بكِ " قلت و لكن يبدو أننى اغضبت امى كثيراً