فى أصعب لحظات الحياة التى سوف تواجهها لا تنسي أن تتنفس .. !!
-
على الرغم من الشجار الذي حدث للتو بينى و زين إلا أنه كالعادة أخذنى إلي المنزل توقف أمام منزلي و باللحظة التى توقفت بها الدارجة النارية
خرجت أمي من المنزل و كأنها بإنتظارنا و كانت غاضبة بشدة ذلك لا يبشر بالخير , تقدمت إلينا و وقفت امامى
" أمي " قلت و خرجت الكلمة من فمي و كأنها سؤال
" أليكسندرا للداخل الآن " قالت بنبرة صارمة لم أعتادها منها
" أمي ماذا يحدث ؟ " سألت ولا أعرف لماذا أمسكت بـيد زين
" أليكسندرا لن أكرر ما قولته للداخل الآن " حذرتنى مرة أخرى
" كاتـ "
" السيدة جريسون " أمي قاطعت زين بحدة نظرت إليه و تمسكت بيده أكثر , لا يمكن أن تكون علمت بأمر ما ،، ليس الآن
" حسنا السيدة جريسون , فقط أخبرينا ماذا يحدث ؟ " زين سألها بهدوء
" أنت لا تقترب من إبنتى مرة أخري " قالت و توقف الدم بعروقي
" ماذا ؟ لا !! " قلت و أخذنى زين خلفه و كأنه لن يسمح لأحد بأخذى منه
" سيدتى فقط دعينا نتحدث أرجـ "
" انت لا تتحدث معي أطلاقاً " قالت بحدة مرة أخرى ثم نظرت إلي " أليكسندرا للمرة الأخيرة إلي الداخل " قالت و أومأت لها
و عندما حاولت ترك يد زين لم يسمح لي بل تمسك بيدى أكثر
" زين أرجوك " قلت لكنه هز رأسه بالسلب " يجب أن أتحدث معها كل شيء سيكون بخير ثق بي " همست و أغمض عيناه قبل ان يترك يدي ببطئ
سحبتنى أمى من يدي إلي المنزل لكننى كنت أنظر إلي زين بالخلف و انقطعت رؤيتى له عندما أغلقت أمي الباب بوجهه
" أمي ماذا يحدث معك ؟ " سألت لتضحك هى بسخرية
" ماذا يحدث معك أنتى أليكسندرا ؟ " صرخت علي
" لم أفعل شيء " قلت" حقا !! تواعدين ذلك الفتى سيء السمعة وتقولين لم أفعل شيء " صرخت مرة أخرى
" زين مثله مثل أي شاب لما تفعلين ذلك " قلت
" هو ليس مثل أي شاب !! اللعنة أليكسندرا لقد دخل السجن من قبل ،، ذلك غير اعماله الغير قانونية" قالت , تبا كيف علمت بالأمر
" من قال لكى ذلك " قلت ثم نظرت إليها بتعجب هل يمكن ان يكون " هارى أخبرك ؟ " سألت
" ماذا ؟ هارى أيضا يعلم بالأمر ؟ " سألت و من نظراتها هارى حقا لم يخبرها بذلك
" لا " كذبت " فقط سألت " قلت
" مايكل أخبرنى " قالت , ذلك الحقير لما عليه أن يخبرها بذلك نظرت إلي امى و كانت تدور بغرفة المعيشة و أنا فقط أتابعها بنظراتى