انها حقيقة عن الحياة ؟
- ما هى ؟!
أنها قصيرة جداً
__
" ماذا حدث ؟ " سألت
" لقد كنتي محقة عزيزتى زين ليس شخص سيء كما كنت أعتقد " قالت ثم إبتسمت له
" سوف أترككم قليلاً " قالت ثم خرجت من الغرفة لتتركنى مع زين
كان زين يجلس بجانبي و يضع ذراعه خلفى لتكون رأسي على صدره ابتعدت قليلا ثم نظرت إليه ليبتسم لي و يمسح بيده على وجنتى
" ماذا فعلت بالثمانية أشهر ؟ هل قابلت فتاة أخري ؟ " سألت ليقهقه
" أجل و هى جميلة للغاية سوف تحبينها " قال لأضربه على صدره بخفة
" عيناي لا تري غيرك أليكسندرا " قال لأبتسم له
" إذا ماذا حدث ؟ " سألت مرة أخرى , تنهد قبل أن يجيب علي
" عندما وقع الحادث تضرر جسدك بشدة حتى أن الجميع كان يعتقد أنكِ لن تبقي على قيد الحياة
ثم علمنا الأمر الأصعب و هو أنكِ دخلتى فى الغيبوبة و لكي أكون أكثر صراحة لم يتوقع أحد أنه من الممكن أن تستيقظى " أمسك يدي بشدة و كأننى سأهرب منه
" أنا إنهرت فعلياً عندما علمت بالأمر كما أن كاتلين بالبداية لم تسمح لي بلقائك , كانت حالتكِ تزداد سوء بالمقابل كنت أحاول أقناع كاتلين أن تسمح لي برؤيتك , حتى أننى كنت آتي إليك سراً " قال و رأيت الدموع بعيناه
" أقسمت أن أكون الشخص الذي تستحقيه أول ما فعلته كان مقابلة عائلتى فى لندن الشيء الذي أردتيه دوماً " قال و ابتسمت له
" استغرق الأمر أسبوع ثم رجعت مرة اخرى إلي برادفورد لم تكونى استيقظتى بعد لا أنكر حقيقة أننى شعرت بالإكتئاب لكنى لم أستسلم
ثم بدأت بالتحدث مع كاتلين حتى أن أمي قابلتها و تحدثت إليها بالنهاية سمحت لي بـ زيارتك " قال ثم إبتسم و نظر إلي
" لقد كان إقناعها أصعب من إقناعك أن تخرجى معي بموعد " قال لنقهقه
" ثم أتى التخرج و أنا الآن أعمل بشركة والدى لكن بما أنكِ هنا كنت أذهب مرة أو مرتين بالأسبوع و ذلك جعل كاتلين تثق بي اكثر " قال لم أستطيع منع نفسي من الإبتسام
" أنا و كاتلين كنا دائما بجانبك " قال ثم إعتدل لينظر إلي " آسف لأننى لم أكن هنا عندما أستيقظتى لقد كنت فى طريقى إلي لندن أنا آسـ " قاطعته بقبلة ثم إبتسمت له
" لقد إشتقت إليك أيضا " قلت ليبتسم
و بدون مقدمات فتح الباب بسرعة ليقتحم لوي الغرفة الذي ركض اتجاهى ثم هارى خلفة و نايل بالنهاية و المضحك بالأمر
أن لوي كان يبكي و هو يعانقنى لم أرى لوي يبكي منذ رأيته أول مرة , ثم ابتعد و نظر إلي زين