لا تدع الغيرة تسيطر عليك لأنها عادة تتطرق إلي أموراً أخرى ,, و صدقني ليست جيدة أبداً
-
لا أنكر حقيقة اننى توترت عندما رأيت زين , ليس وكأننى أفعل شيء خاطئ لكن لأننى أعلم زين جيداً و أعلم ما يفكر به الآن متأكدة أنه يتخيل ليام الآن كيس الملاكمة الخاص به و يسدد له الكثير من اللكمات الآن
-
" مرحبا " ليام تحدث
" أهلا " زين تحدث ثم نظر إلي لأبتلع حلقي لما اشعر بالخوف الآن
" كيف حالك زين ؟! " ليام تحدث بإبتسامة .. انا اشفق عليه لأنه لا يعلم ما يدور برأس زين
" بخير ... جدا " زين تحدث من بين أسنانه و وجه نظرة قاتلة الى ليام ليحمحم ليام قبل أن يستأذن للرحيل
" ألم ننتهى من ذلك ليام " زين همس بحدة بعدما ذهب ليام
" ماذا تقصد ؟ " إنفعلت
" لما أنتى معه الآن " كان يتكلم بغضب شديد
" عفوا !! أنت لا تثق بي !! زين لقد رأيت ذلك لقد كنا نعزف " دافعت ولا أنكر أننى تضايقت بالفعل
" حقا تعزفين !! لكن لم يكن هناك غيركما أليكسندرا " صرخ علي لأنتفض خوفا لكن ذلك لم يمنعنى من الصراخ بالمقابل
" أنا أحيانا لا أستطيع تحملك زين .. بربك أخبرتك أننى لم أعد أحمل أى مشاعر له لما دائما تذكرنى بذلك " صرخت بعصبية
" أنا لا أذكرك بذلك أليكسندرا ,, لكننى أري الطريقة التى تنظرين بها إليه " هدأت نبرة صوته شعرت كم هو متألم الآن
تنهدت ثم مسحت وجهى بكف يدي " زين أقسم لك أننى لا أحب غيرك , و ليام مجرد صديق أحب الحديث معه ، كما انك تعلم انه مرتبط بالفعل لقد رأيت فتاته ذلك اليوم بـ لندن " أخبرته
" ليام مجرد صديق , و هارى أيضا مجرد صديق تقولين عن الجميع اصدقائك ولا تعلمين ما بداخلهم " انفعل مرة أخرى , و نظرت إليه بتعجب
" كنت تعلم صحيح ؟ " سألته , لكنه لم ينظر إلي .. لقد كان يعلم بذلك طول الوقت و لم يلمح لي حتى !! ضحكت بسخرية ثم أرجعت شعرى للخلف و نظرت حولى ثم إليه و بدأت أستوعب كل شيء لآن
" ذلك اليوم عندما رأيتك أمام منزلى و أخبرتنى أنك كنت مع هارى بعدها رأيت هارى و كان هناك كدمة على وجهه أنت ضربته صحيح " سألته
لم يجيب و لم ينظر إلي , زين لن يتغير " لماذا لم تقول لي عن مشاعر هارى إتجاهى " سألته
" لأننى لم أريدك أن تلاحظى ذلك , حتى لا تفكري به " قال
" يا إلهى لقد كنت أؤذي مشاعره طوال الوقت " قلت و نظرت إلي زين , متأكدة أن هارى تأذي كثيرا و أنها ليست المرة الأولى