نظرة واحدة كانت كافية لينخطف قلبه ويتلوى بنار الهوى. جذبته برائتها ، وفتنه وجهها، وسحره شعرها، أما عيناها فشلت عقله وتفكيره كانت مثل النور الساطع فى عالمه المظلم لذلك لا تلم ذلك القلب الذي وقع من المرة الأولى
أما هى فكانك تبحث عن الأمان تائهة فى الحياة خائفة من وجوه البشر تبحث عن ذلك الذي ستجد به والدها الذى فقدته ، لكننا بشر نبحث عن الكمال شخص مثل والدها لم يكن ابدا ليكمل شخصيتها
فهل حقاً الحب يكفى ؟
-
" إليكسندرا يدك اليمنى " حذرنى زين للمرة المئة , لكنى لا أستطيع التركيز معه الآن كل ما أفكر به هو ما حدث بالسيارة
" إليكسندرا , يكفى سوف تتأذي " قال و خرج من الحلبة و أبعد الأحبال عن بعضها لأستطيع الخروج
" هيا إغسلى وجهك و سوف أنتظرك لنفعل شيء أكثر متعة من الملاكمة " قال و اومأت له
اللعنة لا أعرف كيف إستمعت إلى جيما و أتيت إلي هنا كان يجب على الإختباء للأبد , تباً أنا حتى لا أستطيع النظر إلى وجهه تنهدت وغسلت وجهى بالماء لأكثر من مرة أحاول أبعاد تلك اللحظات من عقلى ولكن بالطبع كلها محاولات انتهت بالفشل , اللعنة على الكحول
جففت وجهى و عدلت ملابسي , أريد العودة إلى المنزل و الإختباء فى سريري للأبد , خرجت و كان زين ينتظرنى بالفعل و يبتسم إلي حاولت رد الإبتسامة له و لكننى فشلت بسب توترى اللعنة مرة اخرى على الكحول
" إلي أين " سألت بعدما جلست خلفه على الدراجه النارية
" للعب البولينج " قال و نظر إلى فى المرآه
" لا أريد " قلت
" هل أنتي بخير ؟ " سأل
" نـ نعم " قلت بتردد
وقف عن الدراجة و وقفت بدورى أنا أيضا إبتعد خطوتان و كان ظهره لي كان يمرر يده بشعره تنهد ووضع يده على خصره قبل أن يلتفت إلي مرة اخرى ثم تقدم إلي ووقف أمامى تماما نظرت إلي الارض سريعا
" انتى تذكرتى , أليس كذلك " سأل
حركت رأسي للمين ثم اليسار و لم ابعد نظرى عن الارض , وضع اصبعه على ذقنى و جعلنى انظر إليه فـأومأت له , عض على شفته السفلي
" انتي نادمة على ذلك ؟ صحيح ؟! " سأل
" أنا لا أعلم " قلت
" هل تعلمى ما الحل " قال , نظرت له لكي يكمل
" هذا " قال و ألصق شفتاه بخاصتى و لأكون صريحة أنا بادلته أحببت ذلك أنا حقا معجبة به إبتعد عنى و نظر إلي إبتسمت له ، وضمنى بين ذراعيه و قبل رأسي الذى يستند على صدره
" زين " قلت و إكتفى زين بالهمهمه لي كإجابة
" هل يمكننا ,, أعنى امممم إنه " لم أستطيع تكوين جملة فابتعد قليل و وضع يده على كتفي و نظر فى عينى
