هل تعلم ذلك الشعور عندما تعتقد أن هناك جزء ناقص من حياتك ؟ ليس بشخص ولا شيء معين , لكنه و بكل بساطة وقت .. قليل من الوقت لكن حدث به الكثير . لا تعلم ان كان عدم تذكرك له شيء جيد أو سيء , لكن من منا يتمنى أن يفقد شيء مهم مثل الوقت أعتقد أنه لا أحد
-
" هل هذا فقط ما حدث ؟ " سألت
" أجل "
" لكن لما أشعر و كأنك لا تقول لي الحقيقة " سألت و أحاول تذكر ما حدث
" أليكسندرا لا يوجد شيء آخر , يمكنك أن تسألى هارى " قال بثقة
" لا أقصد ذلك أعنى بعدما ذهبت أنت لشراء القهوة متأكد أننى لم أتحدث معك ؟ " سألت و أنا حقا أشعر بأنه يخفى شيء ما ولا يريد قوله
" لم تتحدثي أليكسندرا , فقط وجدتك نائمة , لم أستطيع أخذك لمنزلك بهذه الحالة لذلك أنتى هنا " قال ببساطة و لعنت نفسي لأننى نسيت أمر أمى
" اللعنة , لابد أن أمي قلقة الآن " صرخت
" إهدأي , هارى أخبرها أنكِ مع جيما " قال و لا أعلم حقاً كيف يسيطر هذا الشاب على كل ما يحدث فى حياتى هكذا
" شكراً لك " قلت و عضضت شفتى لكننى تألمت ووجدتها تنزف عندما عضضت عليها أنا متأكده أننى لم أجرح نفسي ناولنى زين منديلاً و نظر إلى شفتى و إبتلع حلقه بطريقة جعلتنى أتوتر
" يجب أن أذهب , لكن سوف أبدل ملابسي أولا " قلت و ذهبت سريعاً لأخفى توترى منه
" حسنا " قال و لكننى لم أنظر له بل أغلقت الباب و تنهدت
خلعت عنى ملابس زين و ذهبت لألتقط فستانى ووقفت أمام المرآه أعدل شعرى ثم رفعته للأعلى قبل أن أرتدى الفستان
" و الجحيم الحي !!! كيف لم ألاحظ ذلك ؟ " تمتمت
إقتربت أكثر إلى المرآه لأتأكد منما رأيته و جدت علامة حمراء على رقبتى , اللعنة عليك ستيفان ماذا يظن نفسه تركت شعرى منسدل حتى يخفى العلامة فذلك سيكون مُحرج لى إن لاحظها زين و إرتديت فستانى بسرعة و خرجت وجدته يجلس على الأريكة يشاهد التلفاز بملل
" لقد إنتهيت " قلت
" حسنا لنذهب " قال و نهض عن الأريكة و ذهب اتجاه الباب ولحقت به
" هل هذه سيارتك ؟ لا اري دراجتك النارية " قلت و انا انظر حولي
" لا أظن أنه يوجد فتاة ستحب أن تركب دراجة نارية و هى ترتدى فستان " قال و نظر إلى , أومأت له و فتح لى باب السيارة ثم أخذ هو مكانه بمقعد السائق , عم الصمت فى السيارة
" هاي , هل أنتى متضايقة ؟ " سأل
" لا " كذبت ثم نظرت إلى النافذة , أنا لا أتذكر ماذا حدث معي البارحة رغم أننى أشعر و كأننى تذكرت الاشياء التى قالها زين ، لكن هناك شيء ناقص