" ماذا تفعل هنا ؟ " سألت لوي الذى مازال يقف متعجباً
" عفوا السؤال الصحيح ماذا تفعلى أنتى هنا ؟ هذا منزلى " قال و قبل أن أجيب على سؤاله قاطعنى
" هاي , هل أتيتي لتنتقمى مني ؟ " لوي سأل بتعجب
" بالطبع لا لن أقطع الطريق من برادفورد إلى هنا لكي أنتقم منك , ولكن ذلك لا يعنى أننى نسيت الأمر " قلت
" هاي يا شباب هلا توقفتوا قليلا " سمعت صوت أمى بالخلف توقفنا أنا و لوي و نظرنا إلى أمى التى نسيت أمرها للحظة
" هاي من هذه " لوي همس لي
" إنها أمي " قلت
" تبدو جميلة " قال و نظرت له وجدته يبتسم بغباء ضربته على رأسه بخفة
" لوي من هنا " صوت أنثوي صاح من الخلف قبل أن تتقدم سيدة جميلة , و بمجرد أن رأيتها تذكرت صورتها مع أمى
رغم أن الصورة منذ أكثر من عشرون عام إلا أنها لم تتغير كثيرا نظرت إلى بتعجب و لكن عندما وقع نظرها على أمى توسعت عيناها
" يالهى , كاتلين " قالت و تجمعت الدموع بعيناها
" جوانا " أمى قالت و كانت تبكي بالفعل
إحتضنا بعضهما سريعا و كنت أبكي عندما رأيتهما هكذا , كانت أمى تبكي بحرقة فى حضن أختها التى إفتقدتها طوال العشرون عام
كان ذلك مؤثر للغاية و خاصة عندما كانت السيدة جوانا أقصد خالتى تمسح لأمى دموعها
" حسنا , ليخبرنى أحدكم ماذا يحدث هنا ؟ " لوي سأل , نظرت إليه
" من كان ليتوقع أن تكون أنت إبن خالتى " قلت
" من " سأل بغباء مرة أخرى
" أمى تكون أخت السيدة جوانا والدتك " قلت إلى لوي الذي ظل ينظر إلى متعجباً
" واااو " كان هذا كل ما قاله لوي
" وااو !!! حقا " سخرت منه
" مرحبا أنا اليكسندرا " قُلت إلى خالتى و مددت يدي لكنها بدل من أن تصافحنى عانقتنى
" تبدين جميلة تشبهين أمك كثيراً " السيدة جوانا تحدثت
" شكراً سيدتى " قلت
" جوانا فقط عزيزتى " قالت و أومأت لها
" مرحبا أنا لوي " لوى تحدث إلى والدتى التى عانقته كما فعلت جوانا معى
" أنه إبني الأكبر و الفتيات لسن هنا الآن " جوانا قالت قبل ان تتذكر أننا مازلنا أمام الباب ثم دعتنا إلى الداخل
" إبنة خالتى " لوي قهقه
" أخيرا إستوعبت ذلك " سخرت
" هاي أنا الآن أخاكي الكبير تكلمى بإحترام يا فتاة " قال و وضع ذراعه حول رأسي و سحبنى إلى الداخل و أنا أصرخ له أن يتركنى