سأتحمل (١٩)

124K 961 6
                                    

قال طارق : كريس..
نظرت له كرستينا بطرف عينيها ودخلت للغرفه مسرعه واقفلت الباب
دق طارق الباب بصوت خافت وقال :كرستينا اسمعيني قليلا
انهارت كرستينا خلف الباب تبكي انها تريده تريد حضنه الدافىء انها تحتاجه
وضعت يدها على بطنها وقالت : سأستحمل لاجلك
ووضعت جسدها اسفل غطاء سريرها لترتاح وتنام لتنسى؛ لانه لا يوجد حل ومهرب غير النوم
استيقظت في الصباح رأت وجهها بالمرآه لونه اصفر وشاحب
هي لا تريد ان يراها طارق اقل من خطيبته جمالا
فتحت خزانة الملابس تبحث عن فستان قصير واسع من الاسفل لاخفاء بطنها
قالت ويدها على بطنها: انني فخورة بك لا تحزن لاني احاول اخفاءك
وضعت بعض مستحضرات التجميل لاخفاء شحوب وجهها وبعض من الكحل والمسكاره والقليل من احمر الشفاه
القت نظره اخيره لشكلها وقالت ممتاز
ارتدت حذاء مريح يتناسب مع فستانها وخرجت من غرفتها للصاله
عندما دخلت رأت الجميع جالس واول من سقط عليه نظرها هي جدتها فاخرجت صرخه فرح واندفعت لترتمي بحضنها وتشتنشق رائحه حنانها
حضنتها جدتها وقالت كرستينا: احبك جدتي
رفعت الجده راس كرستينا تنظر لوجهها وقالت : تزدادين جمالا حبيبتي
احمرت وجتنا كرستينا
قالت والدة كرستينا : يبدو ان الجدة سرقت عقلك
فضحك الجميع وقالت كرستينا: انها اجمل النساء
فضحكت الجده وقالت : يبدو انك لا تريد التجاعيد التي تملىء وجهي
فقالت كرستينا: احبك بجميع تجاعيدك جدتي
وعاودو للضحك
فقالت والدة كرستينا: لترحبي بضيوفنا
اعتذرت كرستينا حيث كان ووالد ووالدة طارق موجودين ورحبت بهما فقالت والدة طارق: هذه مايا
نظرت لها كرستينا وجدتها فتاة تمتلك براءة في وجهها وجمالا متوسط
رحبت بها
فقالت والدة كرستينا : يبدو انك لم تري طارق لانك لم ترحبي
فقالت : لقد رأيته بالامس
فقال طارق مقاطعا الحديث : انها تأكل في منتصف اليل يبدو ان عمي سيفلس قريبا
نظرت له كرستينا بحدة وقالت : لماذا سيفلس
فقال : لكثره اكلك
فقالت له: هذا مال ابي وعندما تدفع ثمن طعامي فالتتذمر
قاطع ايهاب الجو الذي بدأ يحتد بالمزاح :
يجب ان نجمع الاصدقاء مادام طارق قد اتي وانتي موجوده
فقالت الجده: اجل وفي نفس الوقت لتودع اصدقائها
فقالت والدة كرستينا بصدمه : لماذا؟
فقالت الجدة : ستأتي معي عندما اعود تكلمت مع والدها
صمتت والدة كرستينا ونظرت كرستينا باستغراب لطلب جدتها بذهابها معها وبدأت تفكر هل يعقل انها تعلم بموضوع حملي..جلست كرستينا على كرسي قريب من مايا وبدأت مايا معها بالحديث وتجيبها كرستينا وقلبها يحترق عندما تتذكر انها خطيبه طارق لكنها تتظاهر بالبرود
دخلت الخادمه تعلن عن موعد الغداء
عندما نهضو جميعا متجهين لطاوله الطعام شمت كرستينا رائحه السمك فجدتها تحب السمك لذلك حضرو غداء بمأكولات بحريه
كانت هي ومايا اخر من يذهب وعندها شعرت بالتقزز تريد التقيؤ فذهبت مسرعه لغرفتها
رآها ايهاب ولحق بها وعندما اطمأن عليها لم ترغب بالعوده لطاوله الطعام ويبدو عليها التعب واضحا
رجع ايهاب لوحده فقالت والدة كرستينا: اين كرستينا؟؟
فقال ايهاب : تريد تناول الغداء بالخارج لا تحب المأكولات البحريه
فقالت الام : ولكن هذا غير لائق يجب عليها الجلوس معنا
فقالت الجدة : اتركيها براحتها
شعر طارق بالقلق على كرستينا لانه رآها وهي تذهب مسرعه لغرفتها
عندما اتشغل الجميع بالتحيله استأذن طارق يريد الذهاب لغرفته وعندما خرج من الصاله كان كرستينا ذاهبه اليها وعندما اقترب منها هي استمرت بالمشي فهمس بأذنها : لاتزالين طفلتي الجميله
واستمر طارق ذاهبا لغرفته لكنها بقيت واقفه مكانها كالصنم
ثلاث كلمات اشعلت نار واعاصير بداخلها
يتبع....

اريد شفتيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن