تحسنت حال كرستينا كثيرا وحان موعد خروجها وقالت لتيدي الذي يقف على الباب: اين ليو
فقال لها باستغراب : من ليو!!!
فقالت : ايها الغبي طفلي ليو ليوناردو
فقال : ااااه ستاتي به الممرضه بعد قليل
فاومات واكملت جمع الملابس بحقيبه
فقال تيدي: ماذا تنوين ان تفعلي؟
فقالت : ساعود للبيت
فقال: تقصدين عند الجدة
فقالت : لا. بل منزل والداي
نظر الى كرستينا بدهشه وقال: هل جننتي لن يتقبل اهلك الطفل
فقالت: ابي قلبه طيب سيتقبلنا
حاول تيدي كثيرا مع كرستينا ولكنها لم تقتنع فهي عنيده
وصلت كرستينا امام باب المنزل.....بعد مرور سنتين
كرستينا: ليوووووو ليوناردو اين انت
تنزل كرستينا عن الدرج وهي ترتدي الكعب وتنادي على طفلها
فاجابت ليلي : ها هو يرتدي ملابسهامسكت بيده وانخفضت وقبلته وقالت وقلبها يحترق: كم تشبه والدك
فاجاب الطفل : باه باه
ابتسمت كرستينا رغم هروب دمعه من عيونها
فقالت ليلي: هل تذكرتيه؟
فنظرت كرستينا بحزن ل ليلي فاقتربت وحضنتها وقالت ليلي : اتفقنا لا دموع سنبدأ من جديد
فاومات كرستينا ووقفت امام المراة وهي تسال ليلي : كيف ابدو؟؟؟فقالت ليلي:رائعه لن يصدق احد انه طفلك
وضحكتا
فحملت كرستينا طفلها وركبت بالسياره وقالت : ساعود قريبا
ليلي هي صديقه كرستينا تعرفت عليها عندما سافرت الى هذه البلاد
ربطت كرستينا حزام الامان حول ليوناردو
وقادت الى الحفل الذي اقامه تيدي لنجاحهما في العمل الجديد
سافر تيدي مع كرستينا وافتتحا عمل في استيراد افضل الملابس والماركات وافتتحو متاجر كثيره وكرستينا هي من تشرف على هذه المتاجر وتيدي هو من يقوم بالشراء
وصلت كرستينا وتقدم الحارس الذي امام الباب وفتح لها باب السياره وهي ذهبت واخرجت طفلها ودخلا معا الى القاعه
نظرت كرستينا بدهشه لجمال هذه القاعده وكل الانظار التي توجهت لها عندما دخلت
وهي ممسكه بيد طفلها ويمشيان للداخل ببطىء
اقترب تيدي وعانقها وقال : ظننتك لن تحضري
فقالت : تعلم لا استطيع ترك ليو لوحده
فقال : انه بايد امينه من ليلي
فقالت : لا احب ان يبقى من غيري
فانخفض تيدي ليسلم على ليو لكنه رفض فضحكت كرستينا بخفوت فقال تيدي: هذا الطفل يكرهني
فقالت كرستينا: انه طفل
وبعد عدة ساعات عادت كرستينا الى البيت وهي تحمل ليو النائم
فتحت ليلي الباب واخذت ليو لغرفه كرستينا
هي لا تستطيع النوم بعيده عنه
نزعت كرستينا ملابسها واستلقت في حوض الماء الساخن وهي تذرف الدموع متل كل ليله عندما تتذكر ما حصل معها منذ سنتين
[ طرقت باب منزل والديها وكان والدها بذلك الوقت سيخرج لعمله ففتح هو الباب وعندما رآها فرح كثيرا وقال : ابنتي حبيبتي
فابتسمت كرستينا واقتربت لتعانقه
فقال والدها : ابن من هذا؟
فاخفضت كرستينا راسها وقالت: انه طفلي
فضحك والدها بصوت عال وقال : طفلتي تحب المزاح
فنظرت بعيون والدها وقالت: لكنني لا امزح ابي هذا طفلي
فتغيرت ملامح وجهه للغضب الشديد وامسك كرستينا من شعرها وهو يشد به للاعلى وهي تترجى به ان يتركها
واتى ايهاب على صوت بكاء كرستينا وكذلك والدتها
وحاول ايهاب افلات كرستينا من يدي والدها
حتى استطاع بالنهاية اخذها منه
ووالدها يصرخ : ايتها العاهره طفل من هذا؟؟؟
اهكذا ربيناك ان تنجبي اطفال غير شرعيين!!!
فبكت كرستينا بحرقه وقالت : ابي انا اسفه
ولكنها لم تشعر الا بصفعة قويه على خدها
فقالت : اتيت لاطلب منك السماح ولارجع لاحضانكم ابي
فقال : كرستينا اذا ارتدي العودة تخلصي من هذا الطفل
فنظرت له بصدمه وهي تقول بصوت خافت : لا لا لا
فقال : اذا ليس لك مكان بيننا اذهبي انا لم انجب ابنه ليس لدي سوى ايهاب
وخرج والدها وهي سقطت على للارض تبكي وتقدمت والدتها واخذت منها الطفل واحتضنها ايهاب وقبل جبينها وقال : اهدئي حبيبتي ارجوكي
وتشبثت بقميصه اكثر وهي تبكي
ادخلها للمنزل واحتضنتها والدتها وقالت : من والد الطفل كرستينا ؟
فنظرت لوالدتها وقالت : طارق
فنظرت لها امها بدهشه: هل يعلم انه طفله الحقير ويتزوج باخرى؟؟!!!
فنظرت لها كرستينا بصدمه وصرخت : تزوج!!!!
فانتبهت الام للذي قالته واومات بنعم
فزاد بكاء كرستينا وقالت: هو لا يحبني
لم يبقى لي احد احبه ولا حتى منزل
فقال ايهاب : سيعود ابي وهو نادم
فقالت : لا ارجوك احجز لي في اي طائره ساسافر للخارج
فقال ايهاب: لن اتركك لوحدك في مكان غريب
فخطر بعقلها تيدي وقالت : ساطلب من تيدي السفر برفقتي
فاوما ايهاب وحجز لها واوصلها للمطار حيث التقت بتيدي الذي اتصل به ايهاب
واوصاه بكرستينا وهكذا سافرا معا وبدا العمل وطلب من كرستينا ان تعمل معه لكي لا تبقى حزينه حبيسه غرفتها]
نهضت من المياه وجففت نفسها وارتدت هذه الملابسواستلقت بجانب طفلها وهي تنظر اليه وهو نائم يشبه الملائكه وغطت بنوم عميق
______________________مسا الخير love you لكل الي علقولي وصوتو للروايه
اعطوني رايكم بهدا البارت
وكيف بتحبو انه يلتقي طارق وكرستينا ولا اخليها تكمل حياتها بدون ما تعرف الحقيقه؟