اقترب طارق وامسك ذقن كرستينا واقترب ليقبلها لكنها افلتت منه ورجعت للخلف
نظر لها ورفع احدى حاجبيه وقال: اسمي على جسدك الا يغضب تيدي عندما تمارسان الحب سويا
عادت الدموع لتترقرق بعينيها وهي ترى حب حياتها ومن ملك قبلها يخرج من فمه هذا الكلام تمنت الموت بتلك اللحظه
حاولت التكلم لكن صوتها اختفى
فسمعت دق خفيف على الباب فقالت : ليو
ذهبت لتفتح الباب لكن طارق اعترض طريقها وقال : اما يبقى طفلك في الخارج او توافقين على النوم بجانبي لليله
فصرخت : ماااااااذا؟
فضحك وقال: ان تنامي وليس ان نمارس الحب
احمرت وجنتاها لانها فهمت خطأ وقالت : ليلي في الخارج ستعتني به
فقال : كان حبيبها خلفي واخذها وخرجا
فصدمت وفهمت لماذا لم ترد عليها
قلبها يحترق لليو الذي بالخارج وحده وكبرياؤها يمنعها من النوم مع رجل متزوج باخرى
اخذ طارق المفتاح من الباب وجلس على السرير وقال : قرري هيا
فسمعت بكاء ليو فشعرت بقلبها يؤلمهت وقالت : حسنا حسنا افتح الباب بسرعه
تحرك طارق وفتح الباب وهي خرجت مسرعه تحمل ليو وتستنشق رائحته وهي تقول : طفلي انا اسفه
وقبلته عدة قبلات وطارق ينظر لهما
وكان ليو يفرك عينيه وهو يقول : نم نم
فابتسمت كرستينا وذهبت معه للمطبخ ولحق بهما طارق وقال: هل اساعدك بشيء
فنظرت له بغضب : فقط ابتعد
فقال : القطه تصبح اسد مفترس اذا اقترب احد من صغارها
فقالت : جيد انك تعلم
بدأت كرستينا باعداد طعام ليو واجلسته في كرسيه وبدأت باطعامه
وطارق يجلس على الكرسي امامهم يحدق بهما ويريد ضمهما الاثنان
طارق يقول في داخله : لم استطع المقاومه والبقاء بعيدا عنها اريد ان اشعر بها في احضاني انها ملكي انا وحدي
حركت كرستينا يدها امام وجه طارق لتيقظه من شروده وهي تقول : اتفكر بزوجتك
فضحك طارق وهو يقول : لا افكر بطليقتي
نظرت له كرستينا وقالت : هل طلقتها؟؟؟!!
لم يجبها ونهض وقال : ليو يريد النوم واخذه من احضانها
واكمل وهو يقول: اين ينام؟
فقالت : بجانبي
فقال : الم تشتري له سرير
فقالت : بلى ولكن لا اطمئن الا اذا كان بجانبي
فاقترب من اذنها وهمس: لن ينام بجانبك اليله غيري
فاقشعر جسد كرستينا لانفاسه الساخنه التي ترتطم بعنقها
فابتلعت ريقها وهي تنظر للاسفل
صعد طارق لغرفه كرستينا ووضعه على السرير
وخرج يبحث عن سرير ليو فقالت كرستينا: هو هناك
واشارت للغرفه
فحمله طارق وادخله الى غرفه كرستينا
ورتبه ووضع ليو بداخله ببطئ لكي لا يستيقظ
وبدأ بخلع قميصه فقالت كرستينا: ماذا تفعل ؟
فقال : الن ننام
فنظرت كرستينا للساعه وكانت التاسعه فقالت : انها التاسعه
فقال : لا يهم
واكمل بخلع بنطاله فخرجت كرستينا وقلبها ينبض بقوه ولكنه امسك بيدها واعادها وقال: لا تريدين ان تراني صديقتك هكذا لهذا ادخلي
نظرت كرستينا لوجهه واغمضت عينيها وهو يجرها خلفه واغلق الباب
فقال : لقد رأيتيني عاري وانا الان بالبوكسر لذلك يكفيك وافتحي عينيك
فقالت : لقد نسيت ذلك
فاقترب من وجهها وقال : ماذا نسيتي؟
فهربت منه كرستينا ودخلت تحت الغطاء
فضحك طارق بخفوت واستلقى بجانبها وكان ظهرها لجهته وقال: كرستينا هيا الى هنا
نظرت له وهي تراه يشير الى احضانه
فقالت : مستحيل
وضع يداه على حافه البوكسر وقال: اذا ساخلع هذا
فقالت كرستينا بسرعه : لا لا لا حسنا ساتي
اقتربت منه ولكنه شدها اليه والصقها بجسده ولف ذراعيه حولها
تحركت كرستينا بعدم راحه
فقال بصيغه الامر: لا تتحركي
بقي راس كرستينا عند عنق طارق حيث كانت بكل نفس تستنشقه تشتم رائحته وقلبها يرقص من الفرح ستنسى كل شيء وتتمتع بهذه اللحظه
ولكن طارق كان يجاهد نفسه على عدم لمسها وانفاسها الساخنه التي لا تتوقف عند عنقه
شد على جسدها لتلتصق به اكثر يريد ان يدخلها بداخل جسده لكن ذلك لا يمكن
لم تتذمر كرستينا من ذلك فظن طارق انها نامت وقال : هل نتمي ؟
فقالت : لا
فقال : كيف كانت ولادتك؟
فدمعت عينا كرستينا وشعر بها طارق فقلبها ليصبح فوقها ويقبل دموعها حتى دمعه كانت بالقرب من شفتيها لم يستطع الابتعاد
فقبلها وبدء يمتص شفتاها ولم يكتفي لكنه ابتعد لحاجه كرستينا للهواء
استلقى على السرير ووضع راسها على صدره
صدمت كرستينا من قبلته لكنها كانت بحاجه لهافقال طارق : ممم
فهمت كرستينا انه يريد منها ان تكمل فقالت : لقد كانت صعبه دخلت للعمليه ولكنني لم استيقظ بعدها
لقد دخلت بغيبوبه
فحضنها طارق بشدة وقال: جدتي من قالت لي انك هنا
رفعت راسها وحدقت به: هل اتيت لتبحث عني؟
وضع يده على راسها واعاده لصدره وقال : يكفينا كلام هيا نامي
فضربته بخفه على صدره وقالت: لماذا لا تجيبني
فقال : في الوقت المناسب ستعرفين كل شيء
وقبل راسها
وبقيت كرستينا تستمع لضربات قلبه المتسارعه ولم تستطع النوم حتى الفجر وغطت بنوم عميقفي الصباح استيقطت في العاشره وعندما نظرت لساعه نهضت بسرعه بسبب تاخرها عن العمل
دخلت الحمام وغسلت اسنانعا ووجهها وارتدت ملابسهاوخرجت مسرعة وهي تقول : ليلي ارجوكي اين ليو
كانت ليلي تحمل ليو وهو يرتدي ملابسه ومستعد للخروج مع امه
فشكرت كرستينا ليلي كثيرا وعندما وصلت دخلت مكتب تيدي وهي تتاسف على التاخير ورأت وجه تيدي المتورم فقالت : تيدي!!!!! ما هذا؟؟
فقال : عراك صغير لا تهتمي
فاومات وخرجت الى مكتبها لترى ملف التصاميم التي احضرها تيدي
لكنها استنشقت عطر غريب من شعرها
ومسكت احدى خصله وهي تقربها من انفها وتذكرت ما حصل في اليله الماضيه
وشهقت وهي تضع يداها على فهما وليو الذي ينظر لها باستغراب_______________________
هاي بارت كتبته بسرعه عشانكم ما طولت
رائكم فهدا البارت لانه بعشقك تعليقاتكم الي بتجنن
Love you all