عادت الجدة الى المنزل بعد انتهاء الاسبوع فتحت الباب ودخلت وهي تنادي بصوت عال على كرستينا وطارق لكن لا يوجد رد صعدت لغرفتهما وطرقت الباب وفتحته لا يوجد احد امسكت الهاتف واتصلت بكرستينا ولكن تيدي من اجاب فرد بتوتر : م م مرحبا جدتي فقالت باستغراب: تيدي!!! ماذا تفعل بهاتف حفيدتي فقال : جدتي لقد نسيته معي فقالت : اذا اين هي اريد الاطمئنان عليها فقال تيدي: جدتي هي انجبت فصرخت بفرح: حقا!!إ اخبرني العنوان وساتي حالا
عندما اغلق تيدي الهاتف نظرت له سيلينا وهي تقول: ماذا حصل؟ فقال : ستاتي الجدة فصرخت : ايها الغبي ما الذي فعلته فقال: الى متى سنخبئ الامر
بعد نصف ساعة وصلت الجدة وهي تسال اين كرستينا فاخبرتها سيلينا بلطف انها عانت اثناء الولادة وفقدت الكثير من الدماء لذلك هي نائمه الان فقالت الجدة: اين طارق؟ فاخفض كل من سيلينا وتيدي راسهمت فصرخت بهما: ماذا حصل بغيابي تكلما نظر تيدي لسيلينا التي قالت: جدتي لقد ............... واخبرتها بكل ما حصل مع طارق وكرستينا فنظرت لتيدي بغضب وقالت: لماذا لم تذهب وتخبره بالحقيقه فقال: لقد ذهبت يا جدتي ولكنه لم يرد استقبالي وتركهما وذهب للحمام وقف تيدي امام المرأة وهو يتذكر ما حصل [ذهب لرؤيه طارق لكي يخبره بالحقيقه لكنه وجد مايا امامه وقال لها: اين طارق فقالت : طارق يستعد لتنزوج فقال : يجب ان اراه فقالت : تيدي اريد ان اعقد معك اتفاقا نظر لها بغضب وقال: ما الذي تريدينه؟ فقالت : انا احب طارق وانت تحب كرستينا صحيح فقال: انا لا احب كرستينا فقالت : نحن نعلم بذلك عيونك من فضحتك فقال : انتي كاذبه ابتعدي من امامي فاغلقت الطريق امامه وقالت: الا تريد كرستينا الا تريد ان تنام باحضانك فنظر لها وقال : تكلمي ماذا عندك فقالت : طارق صدق انه ليس طفلك لذلك ارجع واخبرهم انة لم يرد مقابلتك واترك الزواج يجري على ما يرام وعندما تعلم كرستينا بالامر سترى انه لا يقف معها غيرك وبذلك لو تقدمت للزواج منها ستوافق فقال تيدي: ابتعدي من امامي وذهب لغرفه طارق وعندما وقف امام الباب بدأ شيء في داخله يخبره ان يعود ويوافق على الاتفاق هو يحب كرستينا وسياخذها ولذلك عاد ولم يخبر طارق بشيء]
اما الجدة فقد ذهبت للطبيب وعرفت ان كرستينا بغيبوبه وهي لا تريد للحياة لذلك فهي لا تتحسن وطلبت منهم ان يحضرو الطفل الى احضانها اخذت الطفل ودخلت لغرفه كرستينا ودموعها تسقط على خديها وبدأ الطفل بالبكاء فاقتربت الجدة وقالت : كرستينا هذا طفلك استيقظي لتطعميه وضعت الطفل بالقرب من كرستينا ورأت تفتح عيون كرستينا وهي تتكلم بلغه غير مفهومه ففرحت الجدة وخرجت تنادي الطبيب وعندما دخل الطبيب طلب ان يعود الطفل للحضانه بدأ الطبيب بفحص كرستينا وقال: ان شعور الامومه معجزه لن نحتاج لجهاز التنفس الاصطناعي الان هي تتحسن واستمر الحال عده ايام والجده تحضر الطفل لكرستينا حتى طلبت منها اطعامه فنظرت كرستينا للجدة بدهشة وقالت: كيف!!! فقالت الجدة : اخرجي ثديك وقربيه من فم الطفل واذا كان جائع سياكل فقعلت كرستينا مثلما قالت الجدة: وبدأت بارضاع الطفل وهي تذرف الدموع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فقالت ىلجدة : ما سبب هذه الدموع فمسحتها كرستينا وقالت: انها دموع الفرح انظري له كم هو صغير فقالت الجده : ماذا ستسميه فقالت كرستينا: ليوناردو وبدأت كرستينا تتحسس بشره طفلها وهي تقول: ايعجبك؟؟ ثم اكملت: جدتي هل سالتي الطبيب عن حال ليو فقالت الجدة: اجل هو بخير ستاخذيه عندما تخرجين من المشفى
___________________ انا اسفه ادا في اخطاء املائيه I love you لكل الي بعلقولي وبصوتو للروايه عنجد بكون فرحانه كتير وانا اقرا بالتعليقات يسلمو
