خرج طارق من الغرفه وقال : انا ساخرج قليلا
فاومات كرستينا ونظرت لسيلينا بمعنى انها فرصتها
عندما اغلق طارق الباب ذهبت الى الهاتف لتتصل بتيدي وقالت : هيا تعال بسرعه يجب ان يراك وانت تدخل
خرج تيدي يركض حتى وصل بالقرب من المنزل وبدأ يمشي بسرعه متوسطه
فرآه طارق وتوقف وساله : هل تاتي معي لنمشي قليلا
فحك تيدي مؤخره راسه وقال: اريد رؤيه الخيول واتكلم قليلا مع كرستينااومأ طارق واكمل مشيه بعد مده قصيره بدأ يفكر ويقول بداخله : انا مجنون لاترك كرستينا وتيدي في المنزل لوحدهم ورد على نفسه ولكن سيلينا في المنزل
انتهى صراعه الداخلي برغبته بالعودة للمنزل
عند دخول تيدي للمنزل سالته كرستينا: هل رآك طارق
فقال : اجل ولكنه ذهب
فقالت: سيعود انا اعرف طباع طارق جيدا
ذهب كلاهما للاسطبل وعندما دخلاه رأت كرستينا طارق قادم باتجاههما فدخلت مسرعه كانها لم تره فقالت : هيا تيدي ابدا
بدأ تيدي الضحك بصوت عال وهو يقول: كم هو غبي طارق ليصدق هذا
عندما سمع طارق ذكر اسمه وقف مكانه ولم يدخل للاسطبل
فاكملت كرستينا وضحكت بخفه وقلبها يعتصر من الالم وقالت: هو يظن انه والد الطفل
فصدم طارق وقال تيدي: انتي ذكيه اقنعتيه بذلك لتاخذي امواله وتضعيها باسم الطفل
لم يتحمل طارق المزيد من هذا الكلام فعاد مسرعا الى البيت ودخل غرفتهما وبدأ بتحطيم كل ما يراه امامه
وعندما غادر طارق من خلف الاسطبل سقطت كرستينا على الارض تبكي وشهقاتها تملؤ المكان فنزل تيدي لمستواها واحتضنها ليهدء من روعها
فاحست كرستينا بشيء يخرج منها والم ببطنها فظنت انه الطفل يتحرك
وعندما حاول تيدي ان يحمل كرستينا للخروج من الاسطبل صرخت من الالم
فقال تيدي: كرستينا ماذا بك؟
فقالت : انني اتالم كثيرا
فقال لها : هيا لنذهب لتستريحي
فقالت : انه مؤلم جدا
فقال : هيا تعالي ساساعدك
وعندما نهضت عن الارض رآى تيدي الدماء مكان جلوسها
نظرت له كرستينا وقال تيدي: تعالي معي لسياره
بكت كرستينا اكثر وقالت : لا استطيع اشعر بالم
فقال : كرستينا انتي تنزفين يجب ان تصلي لسياره
شهقت كرستينا وقاومت الالم وتيدي ممسك بها لتصل لسياره ليذهب بها بسرعه الى اقرب مشفى
وعند وصوله بدأ يصرخ ويطلب المساعده ووضعو كرستينا على السرير وادخلوها لغرفه العمليات
جلس تيدي امام الغرفه ينتظر خروج الطبيب
اما في المنزل حاولت سيلينا دخول الغرفه عند طارق لكنه لم يفتح لها
لم تسمع سوى صوت شهقاته وهو يصرخ خائنة وصوت التحطيم
واذا بهاتفها يرن فذهبت مسرعه
وقالت: ماذا حصل تيدي؟
فقال : تعالي للمشفى القريب بسرعه كرستينا في غرفه العمليات
خرجت سيلينا مسرعه ووصلت للشارع واخذت تكسي وذهبت لهماوفي اليوم التالي
استيقظت كرستينا بفزع وهي ترى المحاليل الموصولة بيديها ولمست بطنها
نظرت لتيدي وسيلينا النائمين وعندما حاولت التحرك استيقظ تيدي وقال لها لا تتحركي سانادي الطبيب
خرج تيدي وعاد وقالت له : ماذا حصل
فقال تيدي: عندما دخلتي غرفه العمليات بعدها بنصف ساعة وصلت سيلينا وجلسنا ساعتين ننتظر الطبيب حتى خرج وكنا قلقين
ودخل الطبيب الغرفه ولم يكمل تيدي كلامه فاقترب الطبيب وقال: كيف تشعرين
فقالت : اشعر بالارهاق وبعض الالام
فقال الطبيب : استطعنا ايقاف النزيف ولكننا لم نستطع معرفه حاله الجنين
ننتظرك حتى تستيقظي وناخذ موافقتك للعمليه
فنظرت لتيدي وقالت بخوف: ما به طفلي وما هذه العمليه
فنظر الطبيب لتيدي وقال: لم تخبرها بعد
فقال تيدي: لم اجد الوقت بعد
فقال الطبيب: ساخرج وكلمها وبعدها اخبراني بقراركما
خرج الطبيب وكرستينا تنظر له بخوف وقالت : تكلم
فقال : عندما خرج الطبيب اخبرنا مثلنا سمعتي توقف النزيف لكن الطفل لا يعلمون عنه شيء
فصرخت : كيف هذا؟
فقال : لهذا ينتظرونك لتستيقظي لاجراء عمليه الولادة ادا كان الطفل حي سيوضع في مكان خاص للعناية به حتى يكمل نموه كانه داخل بطنك اما اذا...
فقالت كرستينا ودموعها تسقط : اما اذا كان ماذا؟
فقال : لا شيء هو بخير اطمئني انا اشعر بذلك لا تقلقي
...............
استيقظ طارق ووجد انه قد غفى على حافه السرير فنهض وخرج من الغرفه ولم يجد احد بالمنزل
وركب سيارته و...______________________________
شكرا كتير لكل الي صوتو للروايه والله كتير فرحتوني
والي علقو كمان وهدا البارت هديه الكم كلكم