اذهب اليها (٢٣)

119K 1K 10
                                    

هدا البارت عشان Maram Mohammad ولكل الي بصوت
*
*
*
*
شعرت كرستينا بتوقف قلبها عن النبض
هل هي مخطئة ولكنه صوته
لم تستطع التحرك كأنها ثبتت مكانها حتى التف طارق وجلس امامها على شفتيه ابتسامته التي تعشقها
قالت بداخلها: كرستينا انتي مجنونه هو ليس لكي لا تنظري اليه
نظر لها طارق برقه وهي اخفضت راسها تنظر للطعام حتى قال: كيف حالك كرستينا
فقالت: كنت بخير

حاولت النهوض لكن الطفل بداخلها بدأ يتحرك ويركل بقدمه بطنها فتألمت قليلا واخرجت تأوه وعادت للجلوس
فقالت الجدة: هل انتي بخير؟
نظر لها طارق بقلق وقال: ما بك!!
كانت الطاوله تخفي بطنها
ادخلت كميه من الهواء الى رئتيها واخرجتها
ثم نظرت للجدة بابتسامه وقالت : انا بخير..لكن هذا الشقي لا يهدأ
كانت نظرات طارق الحائرة لها ثم للجدة
حتى نهضت كرستينا بهدوء ورأى طارق بطنها المنتفخة فقال بصوت عال: ما هذا!!!
نظرت له كرستينا بطرف عينيها وتمسكت بطرف الطاوله واكملت سيرها للمنزل
فقالت للجدة: الى اين؟
فقالت كرستينا: لا شهية لدي لاكمال تناول الطعام
فقالت الجدة لطارق : اذهب وساعدها لتصل لغرفتها
فقالت كرستينا: انا بخير لا احتاج لمساعدة
فقالت الجدة : انا طلبت وسينفذ ما قلت
لم تتكلم كرستينا ونهض طارق وامسك بيد كرستينا
شعرت بالقشعريرة سرت بجسدها بسبب يديه الدافئتين تمنت لو يتوقف الوقت وترتمي باحضانه لكنها تماسكت واستمرت بالسير حتى دخلا للمنزل ونظرت لطارق الذي ينظر لها تارة ولبطنها تارة اخرى
فقالت : ماذا هناك؟
فقال: كم شهر لك وانتي حامل؟
فقالت : لا اعلم
فقال: حسنا... هل هو ولد او بنت

فقالت بابتسامه دافئة : جدتي تقول انه ولد
فقال باستغراب: الم تذهبي للفحص
فقالت : اريد ان تكون مفاجأة
عندما وصلا غرفتها فتح طارق الباب
دخلت ودخل خلفها
شعر طارق انها تمسك بيده بقوة بعد جلوسها على السرير نظر لها طارق ورآها تعض على شفتها السفليه
فقال بداخله: انها تريد تعذيبي هي تعلم كم اعشق شفتيها
ثم استيقظ من شرودة وقال: ماذا بك!!
فقالت : انه يركل بعنف
فتقدم طارق وركع على ركبتيه امامها فنظرت له كرستينا باستغراب ووضع كلتا يديه على بطنها وقرب رأسه من بطنها وتمتم ببضع كلمات ولكن الطفل توقف عن الركل فقالت : ماذا فعلت؟
رفع رأسه ونظر بعينيها وبدأ يقترب منها حتى شعرت كرستينا بانفاسه الساخنه والثقيله وتخدر جسدها امامه حتى تلامس شفتاهما وبدأ يمتص شفتها السفليه وينتقل للعلوية. واستمر بتقبيلها وهي بدأت تبادلة
انها تريدة هي بحاجة له ورفعت يدها وادخلتها بشعره لتقربه اليها اكثر
حتى شعرت بتقلصات في يطنها وخرج انينها ابتعد عنها طارق ينظر اليها بخوف وقالت : آآآة بطني
اقترب طارق وهمس امام بطنها وقبله
وجعلها تنام على السرير ووضع غطاء فوقها
فقال : يجب ان ترتاحي
وخرج واغلق الباب خلفه
فقالت كرستينا بداخلها: ماذا فعل بي؟
لماذا انا غبيه لهذه الدرجه سلمته نفسي بسهوله ..كرستينا هو مخطوب وهذا خطأ
نهضت ولحقت بطارق ..رأته يخرج من الباب فنادت عليه بصوت مرتفع: طارق
نظر لها بقلق وذهب لها مسرعا
وقف امامها وقال : ماذا يؤلمك؟
فقالت باستغراب: لماذا انت خايف علي لهذة الدرجه.. هل تظن انه طفلك؟
اقترب وهمس بأذنها : اعلم انه لم يقترب من جسدك غيري وهذا طفلي
وادخل راسه بعنقها يملؤ رئتيه من رائحتها التي يعشقها وامتص عنقها
فقالت: وما الذي يؤكد لك ذلك؟
مد يده لعنقها واخرج السلسله وقال: لو كان احد الرجال لمسك لكان هذا مكانه ليس هنا
ثم نظر بعينيها وقال: انا احبك
فقالت كرستينا بغضب :انت لست لي وهذا ليس طفلك لديك خطيبة اذهب اليها.....

اريد شفتيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن