كانت كرستينا عند الكوافير تستعد من اجل حفله صديقاتها
وقد ارسلت دعوات لجميع صديقاتها
دخلت سيلينا وقالت كرستينا : اين الفستان؟
نظرت سيلينا حولها لتجنب النظر الى كرستينا فقالت : سيلينا تكلمي اين الفستان
فقالت : لقد حدث تعديل بسيط
فقالت كرستينا بنفاذ صبر : ماذا حصل؟
فقالت سيلينا : طارق احضر فستان اخر وقال ان لم يعجبكي سيحضر الاخر
فقالت كرستينا : احضريه لاراه
وعندما احضرته سيلينا : صرخت كرستينا
فقالت سيلينا بخوف : ماذا الم يعجبكي ؟
فقالت كرستينا : انه جميل جدا هيا ساعديني لارتدائه
كان ازرق واسودفقالت سيلينا بتفاجؤ : هل اعجبكي
فقالت كرستينا بفرح : اجل
عندما وصلت لصاله الحفل دخلت وكل الانظار عليها ثم بعد دقائق بدأ الرقص والصراخ
كانت حفله رائعه
عادت لمنزل والديها ومعها ليو لكن طارق يمنع عليه رؤيتها حتى يتزوجا
هذا قرار والدها
اتصلت كرستينا بطارق بالسر وشكرته على الفستان وسالته اذا كان قد احضر فستان ابيض اخر
فقال لها اذهبي لغرفتك لتعرفيعندما راته لم تستطع التكلم
فقال : هل اعجبكي
بدأت بالبكاء فخاف طارق ان يكون لم يعجبها فقال : ساعيد الذي اخترتيه لا تبكي كرستينا
فقالت : انه اجمل من ذلك ولكن لماذا جعلتني ابحث عن فستان اذا كنت ستحضر اخر
فقال : لانني اريدك ان تشعري بفرحه العروس عندما تبحث عن فستان
فقالت : احبك جدا
فقال : وانا احبك اكثردخلت كرستينا بثوبها الابيض وهي ممسكه بذراع والدها وينتظرها طارق في منتصف الطريق ليكملا معا
عندما سلم والد كرستينا كرستينا لطارق قبل راسها وطلب من طارق ان يعتني بها
كان ليو يرتدي بدله رسميه يجلس باحضان جدته وينظر لوالداه
امسك طارق بيد كرستينا وقال : انتي ملاكي الجميل
ابتسمت كرستينا وقالت : وانت ملكي لوحدي
فضحك طارق واكملا الطريق ليصلا لمنتصف الصاله ويبدآ برقصه السلو