داخل الطائرة المتجهه الى الوطن قال طارق : فعلتي بي مثلما فعلت بك
فقالت كرستينا : ماذا تقصد؟
فقال : عندما اتيت للمزرعه ونمنا معا هل تذكرين
فاومات وهي تبتسم وقالت: سددت الدين لكي لا تكررها وتعصب عيني
فضحك واحتضنها
عندما وصلا كان ايهاب وسيلينا وليو في انتظارهما اسرعت سيلينا لتحتضن كرستينا
وحمل طارق ليو الذي يقول : بابا
امسكته كرستينا واحتضنته وقالت : لا تريد ماما
فاقترب وقبلها على خدها فضحكت
شكر طارق ايهاب على اعتنائه بليو وقالت كرستينا: اين سنذهب
قال طارق : الى بيتنا
نظرت له كرستينا باستغراب وقال : حسنا لا تريدين البيت اذا سناخذ شقه او نحجز في فندق
كانت كرستينا قلقه جدا وعندما وصلا الفندق تركها طارق وبقيت لوحدها مع ليو
لقد قال بان عليه عمل مهم
ذهب طارق الى والديه اللذان تاكدا بان ليو طفل طارق
هذه مهمه اعطاها طارق لايهاب اثناء غيابه
وافقت عائله طارق على زواجهما
والان سيذهب لعائله كرستينا
دق الباب واستاذن للدخول ومعه والده
وبسبب الاحترام المتبادل بين والديهما وافق والد كرستينا على اللقاء
وبعد نصف ساعة كان النقاش انتهى
وخرج طارق ووالده
عاد طارق للفندق وقبل ان يدخل اتصل بسيلينا يدعوها ان تتفق مع كرستينا وتخرج معها وتختار فستان ابيض ولا تخبرها انه لها
دخل طارق للغرفه ووجد كرستينا تنتظره اقترب منها واحتضنها وقال : احبك جدا
فقالت : انا اكثر
فابتعد عنها وقال : انا اكثر
فضحكت واتى ليو واخذه طارق بحضنه وقال : تركيبه مزدوجه جزء مني والاخر منكي
فضحكت وقالت : اتقول عن طفلنا تركيبه مزدوجه
فقال طارق : عندما ضاجعتك ادخلت جزء مني داخلك الا يكفي
فقالت كرستينا : اصمت الطفل يسمع
فقال : ما رايك بمره اخرى
فقالت كرستينا : وماذا سنفعل مع ليو
فكر طارق قليلا وقال : لينام
فقالت كرستينا : اجعله ينام
فنهض وقال : حسنا
حمل طارق ليو ووضعه بالسرير وغنى له لكي ينام لكن ما من فائده
صنعت كرستينا زجاجه حليب واعطتها لليو الذي شربها ونام مباشره
فقال طارق : تركتيني اتعذب معه وانتي بزجاجه حليب جعلتيه ينام
فاومات باجل وخرجت
لحقها طارق وشدها اليه وقال : وانتي لا تريدين الحليب
كانت معالم حزن على كرستينا فقال طارق : حبيبتي ماذا بك؟
فقالت : اشتقت لوالدي وفي نفس الوقت انا خائفه جدا
وبدأت بالبكاء
لم يستطع طارق الاحتمال سيفسد الماجأة لاجلها فحملها ووضعها في حضنه وجلس على الاريكه وقال : حبيبتي انظري بعيني
نظرت له كرستينا فمسح دموعها وقال : هل تريدين البقاء معي لاخر عمرك
نظرت له كرستينا وقالت : انت تعلم انني لا اريد ان اتنفس بدونك
فاخرج الخاتم الذي معه ووضعه باصبعها
وقبلها وقال : تحدثت مع والدك
نظرت له باستغراب وقالت : لماذا
فقال : ذهبت انا ووالدي وطلبنا يدك منه وهو وافق ورضي عنكي
كنت اريد ان اجعلها مفاجأه لكن لا استطيع تحمل دموعك
اقتربت كرستينا منه وقبلته بقوه وقالت : اني احبك كثيرا
فقال : انا ايضا
طلبت من سيلينا ان تاخذك لتختاري فستان غدا
ضمته كرستينا بقوه وقال : بعدها سنذهب انا وانتي لتناول العشاء عند والدك
في اليوم التالي استيقظت كرستينا متحمسه حضرت الافطار واتصلت بسيلينا واخذت ليو وخرجو جميعا للبحث عن فستان
بعد مرور ساعتين
سيلينا تتافف وقالت : يبدو اننا لن نجد الفستان المطلوب
اومأت كرستينا بحزن وقالت : لنذهب للغداء وبعدها نتابع البحث
جلستا في مطعم لتناول الطعام
عندما خرجتا رأت كرستينا الفستان الذي تحلم به امامها وبسرعه ذهبت اليه وقالت بحماس: سيلينا هذا هو
ضحكت سيلينا وقالت : هيا لتقيسيه
ااعجبت سيلينا كثيرا بالفستان وقامتا بشرائه واختارت باقه حمراء تناسب الفستان
ووبعدها قالت سيلينا : ماذا تبقى؟
قالت كرستينا : الحذاء
وذهبن لمحل الاحذيه واختارت كرستينا الحذاء الذي يعجبها
وضعن الملابس بالسياره وقالت سيلينا : لم يتبقى شيء
فقالت كرستينا : انا افكر بشيء وساخذ برأيك
فقالت سيلينا: ماذا؟
فقالت كرستينا : ساصنع حفل للفتيات قبل العرس ما رأيك؟
فقالت سيلينا بفرح : اجل
فقالت كرستينا: اذا تعالي معي وعادتا للمركز التجاري واشترت كرستينا فستان اخر
ووعادتا للمنزل وطلبت من طارق ان يحجز صاله لهذه الحفله
وفي المساء استعدت كرستينا وامسكت بيد طارق وذهبت لمنزل والديها
دق طارق الباب
وفتح ايهاب وعانق كرستينا
اندفعت ام كرستينا تبكي وتحتضن كرستينا
بدآت كرستينا بالبكاء شوقا لوالدتها
اقترب طارق وهدأهما
فقالت كرستينا : اين ابي؟
فقال ذلك الصوت : انا هنا
التفتت له واخفضت راسها للارض
اقترب منها والدها وقالت: اشتقت لك ابي
فضمها بسرعه وهو يقول وانا اشتقت لابنتي
كان ليو يمسك بطارق
فقال طارق : هذا جدك اذهب وسلم عليه
ذهب ليو بتردد واقترب نحو جده
وكان والد كرستينا ينظر لليو وعندما وصل اليه حمله وقبله
وقال : تقدمو لتناول الطعام
تقدمت كرستينا من ابيها لتاخذ ليو لكنه قال : اتركيه معي انا ساطعمه
_____________________
اسفه عالتاخير بس الروايه قربت تخلص
شو حابين اضيف عليها وشو بدكم يصير فيها
وشو رئكم بحب اعرفه
Love you all
