مر شهر وطارق بعيد عن كرستينا لا تعلم ماذا تفعل تشعر بالفراغ بدونه
لقد ملئ حياتها وتمركز فيها
تشتاق له كثيرا
رن هاتفها واجابت : من المتكلم؟
فقال : انسه كرستينا صحيح
فقالت : اجل..من انت؟
فقال : انستي نحن من فندق** ..هناك شخص يود لقائك
فقالت : من؟؟؟!!
فقال : هو اراد ان لا نخبرك نحن ننتظرك الى اللقاء
فقالت : ولكن....
ولكن الاتصال قطع...هي لا ترغب بالخروج ولكن من هذا الشخص
اخبرني طارق ان لا اخرج مع غيره ..ولن افعل طبعا ...لماذا لم يتصل بي طوال الاسبوع
اشتقت له كثيرا ساحاول ان اتصل به
رن الهاتف كثيرا لكن ما من رد فقالت بنفسها يبدو انه مشغول كثيرا
ذهبت لتتناول الغداء مع العائله وعندما انتهت تذكرت المكالمة فقالت لوالدها: ابي اريد الخروج الى السوق ثم الذهاب الى سلينا
ففال : حسنا واذا اردتي المبيت عندها لا امانع لانها فتاه طيبه
فقالت : شكرا لك ابي
ذهبت مسرعه الى غرفتها وارتدت ملابسها وهي عباره عن فستان اسود بالدانتيلخرجت وذهبت للفندق المطلوب وعندما نزلت من السياره رأت كم هو فخم
دخلت وسالت موظف الاستقبال واعطاها رقم غرفه للذهاب اليها
شعرت بالخوف الشديد وعندما وصلت طرقت الباب لا من مجيب وعادت وطرقته مره اخرى وفتح الباب
ولكن...