اخذها بحضنه ليناما
نهض طارق عن السرير بسبب رنين هاتفه
وخرج من الغرفه
تحركت كرستينا في السرير ولكنها لم تجد طارق فاخذت قميصها عن الارض وارتدته وخرجت بهدوء لتبحث عنه
لكنها سمعت صوته وهو يتكلم بالهاتف
حسنا ..لن اتاخر
سآتي قريبا
لا ليش طويلا شهر تقريبا
عندما تنجب سآخد الطفل وآتي
اجل
الى اللقاء
لم تصدق كرستينا ما سمعت ولكنها تحركت بسرعه ودخلت الغرفه وجلست على السرير
وعندما جاء طارق نظر لها وقال : منذ متى استيقظتي حبيبتي؟
ابتسمت كرستينا وقالت : الان..اين كنت؟
فقال : كنت بالحمام
فقالت : سأذهب ايضا لاستحم ... لاني اشعر ببعض الارهاق
فقال : هل تريدين المساعده ؟
فقالت : لا
دخلت كرستينا الحمام وملأت حوض الاستحمام بالماء وخلعت الثوب وجلست بداخل الماء الدافى وهي تفكر بكلام طارق
لا تعلم ماذا تفعل
بمن تثق ليخبرها الحقيقه
خطر ببالها سيلينا
نهضت وارتدت ملابسها وخرجت
شمت رائحه الطعام فعلمت ان طارق بالمطبخ
انه الوقت المناسب
اخذت هاتفها واتصلت بها
فردت : كرستينا انتي بخير؟
فقالت : هل يمكنكي القدوم الى هنا؟
فقالت سيلينا: ماذا هناك حبيبتي؟
فقالت كرستينا: انا بحاجتك تعالي
فقالت سيلينا: حسنا ساخبر والداي واتي حالا..بضع ساعات واكون امامك
فقالت كرستينا: اجعليها مفاجاه لا اريد لاحد ان يعلم اني اخبرتك بالقدوم
فقالت : حسنا
انهت كرستينا المكالمه ونزلت للمطبخ ووجدت طارق يضع بالصحون على الطاوله
اتى واحتضنها من الخلف وهمس عند اذنها : حبيبتي هل انتي بخير؟
فقالت بابتسامه مصطنعه : اجل
قبلها طارق قبله سريعه وجلس على الطاوله وهي كذلك وبدآ بتناول الطعام وحاولت كرستينا ان تجعل الوضع طبيعي
فسال طارق: متى سنذهب للطبيبه
فقالت : في اخر الاسبوع
انتهيا من تناول الطعام وامسك طارق بيد كرستينا وقال: تعالي لنتمشى قليلا
فاومات وذهبت معه
في طريقهم رأت تيدي فابتسمت ابتسانه كبيره لانه خطر ببالها فكره
تقدمت وقالت : صباح الخير تيدي
فابتسم تيدي وقال : اهلا تفضلا
فقاطعهما طارق: لا نريد ..يجب ان تمشي قليلا
وبعد مضي عشر دقائق قالت كرستينا: اوه اريد الذهاب للحمام
نظر لها طارق وقال : حسنا سنرجع للمنزل
فقالت : لا استطيع الاحتمال للمنزل ..بيت تيدي اقرب هيا بسرعه
مشيا لبيت تيدي وفتح لهما وهو يقول : يبدو انكما عدتما من احل تناول الشاي
فقال طارق: اذا سمحت دلها على طريق الحمام
فاومأ تيدي وذهبت كرستينا خلفه وهو يضحك
فقالت كرستينا: لماذا تضحك
فقال: من يريد دخول الحمام انتي او الطفل
فابتسمت كرستينا ونظرت خلفها وقالت : اذهب تاكد ان طارق لا يسمعنا وتعال بسرعه
فقال : لماذا
فقالت : ارجوك اسرع
فقال : حسنا
ذهب ورآى طارق يجلس امام التلفاز فعاد وقال: هو مشغول بالتلفاز ماذا هناك؟
سقطت دمعه من عيون كرستينا فاحتصنها تيدي وهو يقول : اهدئي واخبريني ماذا حصل؟
فقالت : هو عاد لياخذ الطفل ويغادر
فصدم تيدي وقال : الحقير ابن ...
وضعت كرستينا يدها على فم تيدي وقالت: ستساعدني ؟؟
فقال : بالتاكيد
فقالت : عندما تاتي سيلينا تعال لاخبركم بالخطه
فقبل راسها وقال : حسنا متى ستاتي؟
فقالت : في المساء
فقال : انتي تعلمين اني فضولي ولكن ساحتمل للمساء لاجلكما
فقالت : شكرا لك
فاذا بصوت طارق: كرستينا اين انتي؟
فقالت : ها انا قادمه
وذهبت لطارق وقلبها وقال : شكرا لك تيدي ازعجناك
فقال تيدي : لا بأس هي اعز صديقه لي
فاوما طارق الذي لم يعجبه كلام تيدي وامسك بيد كرستينا ليخرجا من المنزل
_________________________________
شكرا لكل الي بتابعو الروايه
ويسلمو كتير
بس بدي طلب صغير
بتمنى تعطوني رائكم بالروايه وشو بتحبو اضيف عليها
