**(طارق)**
جلسنا حول طاوله الطعام ، وكانت كرستينا تجلس امامي ، انظر اليها بين الحين والاخر دون ان تشعر
ولكن هناك صلصه على حافه شفتيها ، رفعت اصبعها الابهام ومسحتها
انني لا استطيع التوقف عن التفكير بها ، خصوصا وانا اتصور بها على السرير وانا فوقها ....اوه يجب علي الصمت
لقد بدات هذه الافكار الغبيه تزيد حراره جسدي
*******
عندما انتهو من تناول الطعام ، قامت الفتاتان بتنظيف الطاوله
وبعد دقائق كان الباب يقرع فقال ايهاب يبدو انهم قد حضروا
فقال طارق: من ؟ هل يوجد غيرنا؟
قال ايهاب : اجل ! اتصلت ببعض من الاصدقاء للقدوم
كان هؤلاء هم كمال وأليس وتيدي ... الان اصبح عددنا سبعه لنلعب بعض الالعاب المسليه قال ايهاب
وبعد اجتماعهم واللعب والصراخ استمتعو كثيرا... ولم يشعروا كيف مضى الوقت وحل المساء
فكان هذا موعد عوده والدى كرستينا وايهاب
دخل الاب والام للمنزل وسمعو صوت صراخ الشباب فابتسمت الام وقال: يبدو ان اولادنا قد احضرو اصدقائهم
اومأ الاب وصعدا للاعلى، وعندما دخلا لم يلحظ احد وجود الوالدين على الباب ، وشاهدتهم كرستينا وصرخت
ابي! امي!
ساد الهدوء وقفزت كرستينا لتحتضنهما وكذلك ايهاب قال الاب : استمتعو سنعد نحن العشاء.. وابتسم ونزلا للطابق السفلي
بعد مده سمعو صوت والدتهم تناديهم لان العشاء اصبح جاهز
ذهب الجميع لتناول الطعام ودخلت كرستينا الى غرفتها ( غرفتها موجوده بالطابق التاني )
لتبدل ثيابها ، في ذلك الوقت تعمد تيدي البقاء وعند نزول الجميع لحق كرستينا وطرق باب غرفتها
عندما وصل طارق للاسفل تفقد هاتفه ولم يجده فعاد للطابق الثاني لاخذه، فسمع تيدي يتكلم مع كرستينا ولم يجعل احد يشعر بوجوده
فقد كان تيدي يريد من كرستينا ان تخرج معه اليله ليزورا محل الحلويات الجديد
فوافقت كرستينا لانها لا يوجد شيء لتصنعه وان رفضت ستبقى في المنزل وهذا ممل
ذهب تيدي للاسفل وفي ذلك الوقت ايضا نزل طارق فتقابلا امام الباب
فقال تيدي : لماذا ما زلت هنا؟
قال طارق : نسيت هاتفي ، وانت لماذا هنا؟
قاطع كلامهم ايهاب منادياً: اين انتم يا شباب ؟ الا تريدون الاكل؟
فقالا : ها نحن قادمان
واكمل ايهاب :ارجو من احدكما ان يذهب ليقول لكرستينا ان تاتي
فقال طارق : انا سأفعل
نزل تيدي وبعدما اطمأن طارق لنزوله ، عاد ودخل غرفه كرستينا دون ان يقرع الباب
فأخرجت صرخه صغيره وقالت : كيف تدخل الغرفه وانا ابدل ثيابي
نظر اليها طارق كانت لازالت بحماله الصدر وقميصها بين يديها
عندما رأت كرستينا نظره لصدرها رفعت القميص لتغطي نفسها
اقترب منها طارق وهي ترجع للخلف
قال طارق : اريد ان اسالك سؤالا
قالت : ماذا تريد؟
قال: هل ستذهبين اليله مع تيدي؟
قالت : اجل لماذا
اصدم ظهر كرستينا العاري بالجدار ولكن طارق لازال يقترب منها
فقال: لا تذهبي
فقالت لتثير غضبه: هذا ليس من شأنك
اقترب منها وامسك بقميصها واخده منها ورماه على الارض ، ونظر الى وجهها ورأى انه بدأ يحمر من الخجل
قال : ماذا قلتي؟
جف حلق كرستينا من اقتراب طارق الشديد منها اختلطت انفاسهما الساخنه والتصق جسداهما ببعض وقال : لماذا لا تصغين
حاولت كرستينا الكلام لكنها لم تستطع يبدو ان الكلمات قد هربت منها ، لم تتوقع بيوم ان تقع في مثل هذا الموقف