الورقه الصغيره (٩)

172K 1.1K 7
                                    

كان المتصل طارق
فاجابت كرستينا وقال : انا عند بوابه منزلك الخارجيه تعالي
اغلقت الهاتف وارتدت معطفها ونزلت بسرعه دون أن يراها احد
فقالت : ماذا هناك؟
فقال : اتذكرين الورقه الصغيره التي كنتي تريدين ان تعلمي ما بداخلها
نظرت كرستينا له والفضول يقفز من عينيها فقالت : اجل ما بها
فقال: هل تستطيعين ادخالي للمنزل دون ان يرانا احد
فكرت قليلا وقالت : لماذا؟
فقال : عندما ادخل ستعلمين
دخلت كرسينا اولآ وهي تراقب الطريق حتى دخلا لغرفه كرستينا واغلقت الباب
فقالت : ماذا هناك؟
بدأ بخلع قميصه فاحمرت وجنتاها واخفضت رأسها وهي تنظر للارض
فضحك طارق على خجلها ونام على السرير وفتح ذراعاه وقال تعالي هنا
لم تستطع كرستينا الحراك انها تذكر كل شيء تعلم ماذا تحتوي تلك الورقه
انها لا تستطيع الاقتراب منه
فقالت : لن نفعل الموجود بالورقه صحيح؟؟
خرجت من طارق ضحكه صغيره وقال يبدو انك تذكرتي ما بداخلها
فنظرت لعينيه وقالت : لا...تذكرت كل شيء
نهض طارق متفاجئ وقال : انتي لا تمزحين صحيح
فاومأت براسها بمعنى لا امزح
اقترب منها وامسك بذقنها لتنظر اليه وقال مازحا: هل الارض اجمل مني لهذه الدرجه..انتي تنظرين اليها اكثر مني
فابتسمت ولم تجب
اقترب منها طارق لاكنها بدأت بالرجوع للخلف فقال : ما بك؟؟
اصدمت بالجدار خلقها وهي لا تعلم ماذا تفعل لقد قبلها في هذا المكان اول مره ويبدو انه سيكررها
شعرت بحراره جسدها لاقترابه الشديد منها
بدأ يفتح ازرار قميصها واحد تلو الاخر وهي لا تستطيع ان ترفع يدها لايقافه
سقط قميصها على الارض وبقيت بحماله الصدر نظر اليها ورفع ذقنها وقال : انظري بعيني
نظرت له وقال : لا تخافي لن افعل اي شيء
وفجأه وضع احدى يديه تحت قدميها والاخرى خلف ظهرها وكانت بين يديه ووضعها على السرير واقترب والصق جبينه بجبينها وهما يستنشقان الهواء نفسه
شعرت كرستينا ان الجو حار نظرت لعينيه المصوبه على شفتيها وقام بقضم شفته السفليه
**(كرستينا)**
عندما قضم شفته السفليه كنت اريد امتصاصها
فأفلتها واقرب من شفتاي وهو يقبلهما وتاره يمتصهما بلطف ثم يزيد الحدة ويعمق القبله وواحدى يديه اسفل ظهري ترفعني اليه لالتصق به
وابتعد عني ليسمح لي باسنشاق الهواء نظر بعيني وقال : احبك
شعرت بقلبي يخفق بشدة اريد العوده واكمال القبله وهذا ما فعلته
كان جالسا على السرير فاقتربت منه والصقت شفتاي بشفتاه وبدأت امتصهما واحدى يدي بين خصلات شعره والاخرى على رقبته
**(طارق)**
انني اريدها ...اريدها لي لكنها خائفه
اريد ان اخبرها ما بقلبي فتجرأت وقلت : احبك
رأيت احمرار وجنتيها فنهضت وقبلتني شعرت بالصدمه في البدايه لكنني قربتها الي وبادلتها تلك القبله

*****
عندما ابتعدا عن بعضهما عادت كرستينا للخلف وهي خجله مما فعلت
فضحك طارق واخذها بحضنه وناما على السرير
وضعت رأسها على صدره وهي تسمع دقات قلبه السريعه
فقال : اتعلمين ما كان بالورقه
فقالت : اجل
فقال : لا تخافي مني لن اقترب منك الا عندما تسمحين بذلك
رفعت كرستينا رأسها وادخلته في عنق طارق لتستنشق رائحته انها تعشقها فهمست بالقرب من اذنه وقالت : احبك ايضا
امسك بيدها ونامت بحضنه

اريد شفتيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن