امسكت كرستينا هاتفها واتصلت بليلي فهي من دخلت الغرفه واخذت ليو
اجابت ليلي: مرحبا
فقالت كرستينا: ليلي هل رائيتي احد بالمنزل في الصباح؟
فقالت ليلي بمكر : اي شخص؟؟
فقالت : شاب دق الباب بالامس
فقالت ليلي: تقصدين من ضاجعتيه ليله امس
فصرخت كرستينا: ايتها الحمقاء لم يحصل ذلك
فقالت ليلي: اذا لماذا كان يغلق ازرار قميصه عندما خرج في الصباح
فقالت كرستينا : ليلي..
فقالت ليلي : اجل
فقالت كرستينا: انه طارق
فصرخت ليلي: هل هذا الوسيم هو طارق؟
فقالت كرستينا: سنتكلم لاحقا لدي عمل
اغلقت كرستينا الهاتف بسبب دخول احد الموظفين
واكملت عملها
في فترة الغداء كانت تعمل على اخر ملف بين يديها ولكن سمعت دق الباب ودخول شخص لم ترفع راسها ونتظر لظنها انه احد الموظفين الذين احضر لها ملفات اخرى
فقالت : ضع الملفات هنا
ولكنها شعرت بهذا الشخص خلفها يبعد شعرها عن كتفها للخلف فشهقت وهي تنظر فاذا به طارق
نظرت له بخجل وقالت : ماذا تفعل هنا؟
فقال : اتيت لارى ليو لانني احببته كثيرانظرت كرستينا للاسفل بحزن وقالت : ها هو امامك
ذهب طارق الى ليو وحمله وكان ظهره باتجاه كرستينا
وكانت هناك ابتسامه كبيره على وجهه لمعرفته بغضب كرستينا مما قال
فقال بمكر : هل استطيع اخذ ليو الى الغداء معي
فصرخت : لا
نظر لها طارق باستغراب وقال : لماذا ؟
فقالت: لا اطمئن اذا ابتعد عني
فقال : تعالي معنا اذا
فكر قليلا وقالت بحزن : حسنا
كانت حزينه وخرجت معهما وهي صامته وتتكلم بداخلها وهي تقول : ايتها الغبيه لماذا وافقتي هو لا يريد الخروج معك
لقد نسيكي من يوم زواجه
هو يفضل الخروج مع طفل على الخروج معي
وردت على نفسها : الم نتفق على النسيان
فأجابت: لم استطع لقد حاولت
نظر لها طارق وهي شارده الذهن وقال : كرستينا!!
لم تجب فحرك يده امام وجهها لتجيب ونظرت له باستغراب فقال : بماذا تفكرين
فقالت بهدوء وصوت خافت : لا شيء. هل وصلنا ؟
فقالت : اجل
نزلت من السياره امام مطعم فاخر وامسكت بيد ليو وامسك طارق يده من الجهه الاخرى وكان ليو ينظر لطارق وكرستينا
نظرت له كرستينا وابتسمت بحزن وقالت بداخلها : انا الملومه لو بقي ليو مع والده كان هذا افضل لبقي سعيد اكثر عندما انظر له وهو يطير من الفرح لرؤيته يعتصر قلبي من الالم لكني ساموت اذا ابتعد
انا موافقه على الموت لكن ليبقى سعيد
جلسا على طاوله الطعام واتى النادل وسال طارق كرستينا: ماذا ترغبين؟
لم تجب ووجدها تحدق بليو وهناك دموع مختزنه داخل عينيها
فطلب طارق الطعام دون ان يعيد السؤال لكرستينا
تركها بشرودها فطلبت الذهاب للحمام فعلم انها تريد البكاء
فاومأ بصمت
عندما دخلت كرستينا الحمام غسلت وجهها عدة مرات لتهدئ وعدلت مكياجها وخرجت بهدوء من الباب الخلفي وعادت للمنزل وحزمت حقائبها وجمعت ما تحتاج من مال
دخلت ليلي للغرفه وسالتها باستغراب : ماذا تفعلين؟
فقالت بين شهقاتها : تفقدي ليو كل يوم حسنا
سيواجه طارق صعوبه في البدايه لكنه سيعتاد بسرعه
فقالت ليلي: ايتها الحمقاء على ماذا تنوين ؟
خرجت من المنزل وركبت سيارتها وتوقفت بعدما ابتعدت عن المنزل لتجيب على اتصال طارق
عندما تاخرت قلق عليها فطلب من احدى النادلات ان تتفقد الحمام لكنها اخبرته ان لا احد بالداخل
فقالت كرستينا: طارق
فاجاب طارق بغضب : اين انتي؟
فقالت : اسمعني ارجوك..في تلك اليله التي نمت بها باحضانك استيقظت وسمعتك تتكلم بالهاتف انك تريد اخذ ليو لهذا خططت انا وتيدي على ان نجعلك تظن ان ليو ليس طفلك
لكن لم يلمسني احد غيرك وليو طفلك انتكانت كرستينا تحارب نفسها على اخراج الكلمات بسبب بكائها المتواصل
فقال طارق: كرستينا اين انتي تكلمي
فقالت : ارجوك اعتني بليو جيدا هو قطعه من. روحي واعتني بنفسك احبك
واغلقت الهاتف ورمته من النافذه واكملت الى المطار وسافرت
______________________________
بارت قصير بعرف بس عشان كتير طلبو انزل بارت
واصوات الاغلب كانت انه بدهم روايه طويله
والي طلبو اختصر عشان ما تكون ممله
بس رح حاول ضل اكتب تا يبطل في احداث وبوقف
Love you all