اخذ طارق كرستينا ليجلسا تحت الشجره واحتضنها من الخلف ليشاهدا الغروب
في هذه الاثناء تحرك الطفل
وكانت يد طارق على بطن كرستينا فشعر به وبدأ يضحك ويقول بحماس: اوه طفلي تحرك يبدو انه شعر بوالده
فشعرت كرستينا بالم في قلبها وقالت : طفلنا
تقدم وقبل شفتاها
نهضا وعادا للمنزل فوجدا شخص جالس امام الباب فقالت كرستينا: من هنا؟؟
لم تستطع كرستينا رؤيه سيلينا بسبب الظلمه
فنهضت سيلينا وصرخت وهي تقول : مفاجاااااااااااه
شهقت كرستينا وتقدمت لتحتضن سيلينا
والقى طارق التحيه وفتح الباب ودخلا
فقال طارق : انا سأعد الطعام وانتما تحدثا
فاومأت كرستينا وامسكت بيد سيلينا وصعدتا للاعلى فقالت سيلينا: يبدو انه يدللك كثيرا
نظرت كرستينا لسيلينا بحزنفجلستا على السرير وبعد عشر دقائق قالت سيلينا: كرستينا تكلمي ماذا هناك؟
فقالت كرستينا : طارق..
فقالت سيلينا : ماذا به؟ الا يعاملك جيداً؟
فقالت كرستينا: اجل يعاملني بشكل رائع ولكن...
فقالت سيلينا : اتيتي بي الى هنا ولا تريدين التكلم؟
فقالت كرستينا : حسنا اسمعي
فاذا بطارق ينادي : لقد جهز العشاء تعالا
فقالت كرستينا: ساخبرك بعد العشاء
تأففت سلينا ونهضتا لتناول العشاء
كان عشاء ممتع مليء بالضحك ولكن كرستينا لم تكن تضحك غير بابتسامات مصطنعه
امسك طارق يد كرستينا وقبلها وقال لها: بماذا انتي شارده حبيبتي؟
فنظرت له وقالت : اقترب موعد الولاده وانا خائفه
نظر لها بحنان وقال : لا تخافي انا معك صحيح
فأومأت ونهض كل شخص يحمل صحنه
ونظفت سيلينا وطارق الطاوله وجلست كرستينا على الكرسي لانها تشعر بالتعب بسرعه
وضع طارق فلم وجلسو ليشاهدوه وكان يجلس ويحيط كرستينا بيديه
وسيلينا تضحك على الفلم وهم يضحكون ايضا
غفت كرسينا بحضن طارق واستيقظت عندما حاول ان يحملها وقالت له: لا انا سامشي ولكن ساعدني
فقال : لما انتي عنيده لهذه الدرجه
صعدا الى غرفتهما وقالت كرستينا: اين سيلينا؟
فقال طارق: ذهبت الى غرفتها منذ قليل
فتح طارق ذراعاه وقال: تعالي لحضني لكي ننام
دخلت كرستينا في حضن طارق لكنها لم تستطع النوم
عندما انتضمت انفاس طارق عرفت انه نام فنهضت بهدوء دون ان تيقضه وذهبت لغرفه سيلينا