#Viola
**** بــــــــــــعـــــــــــــــــــد 15 يـــــــــــــــــــــوم ***
أصبحت حياتي رائعة برفقة لوي .. فلم أرى زين إطلاقاً طوال هذه المدّة.. حتّى أنني حينما أمرّ بقرب منزله لا أراه ..
حاولت الرؤية خلال نافذته ولكنني لم أستطع أن أجده .. حاولت الاطمئنان على حاله بسؤالي لجيرانه أين قد رحل .. ولكن بعضهم لم يفتح الباب .. و الآخرون لا يعرفون أين هو بالضبط..
باتت حياتي رائعة مع لوي .. و بقدر ما أنا عليه من سعادة .. أشعر بالنقص من جهة ما .. على عكس ما كنت أشعر به عندما كنت مع زين..
ولكنني على يقين ألا أسمح لنفسي أن أفكر به مطلقاً . لأنني أحارب نفسي و عقلي الذي لا يستطيع كتم افكاري التي تتنافس فيه دوماً ..
--
أجلس في غرفتي و أنا أشاهد التلفاز عن الممثلة الرائعة " ميغان فوكس" التي لطالما أحببتها و حلمت أن أقابلها .. إنها رائعة بالفعل .. أتمنى ولو أحظى يوماً بتمثيل فلم معها .. ولكن ذلك لن يحدث بالطبع.. إنها أوهام..
من دون جدوى تحركت قدميّ وحدها .. لأقف عن السرير .. و أبدأ بتمثيل دورها .. أخذت أتكلم وحدي مقاطعها و أقلّد ما تفعله أثناء المقاطع, و حتّى أقلّد نبرة صوتها كيف تكون.. أشعر و كأن في روحي موهبة, و يجب عليّ إظهارها ..
#Louis
سَمعت أغنية هادئة من غرفة فيولا, و هي تتكلم مع أحدهم و تغيّر بنبرات صوتها, حيث تخفضه و ترتجف أحياناً ثم تغضب .
مشيت برفق باتجاه الباب الذي كان مُرصداً - مفتوح قليلاً - و دخلت أشاهد تحركاتها و انفعالاتها كما تفعل الفتاة على التلفاز ..
وهي حتى دون أن تنظر إليه.. و كأنها حفظت ما تؤديه الممثلة و مثلت بطريقتها ..
أخذت تضحك بسخرية و مشت باتجاهي و هي مازالت تضحك..
" قف! أرأيت ماذا فعلت لك؟؟ أرأيت أنك نادم؟" قالتها وهي تمسك بفكي ثم أزالت يدها و أكملت
حتى انتهت و صفقت لها..
" تملكين موهبة رائعة فيولا" قلتها اليها و هي بدأت تقهقه
" كنت كالحمقاء أليس كذلك؟ " قالتها أثناء قهقهتها و ارتمت على السرير
" لا , لا يا بلهاء كنتِ محترفة أقسم" قلتها و جلست بجانبها, فحقاً كانت مبدعة أثناء تمثيلها
" اوه حقاً, كُن جدياً ألم تسمعني أتكلم مع الحائط" قالتها و قهقهت من جديد
الشيء الذي أثار قهقتك أنني سمعتك تتكلمين مع الحائط؟ حسناً و إن كنت غريباً مثلاً و رأيتك تتكلمين مع الحائط من النافذة ماذا سيحصل
أنت تقرأ
Grey || رَمــآدي
Fanfictionإنْ أنتَ لنْ تنوحَ , فكيفَ تميلُ؟ يا أنتَ كيفَ عرفتَ الإزهاق؟ فكلماْ أزهقتني أخلقتَ فيني مشاعراً تزيدُ كَمَدي أنكرَ من ضوءِ القمرِ كساني عَبرةََ أظهرتْ بسمتي و أنا مازلتُ في صُلب ويحي أسمعني كيفَ للصوتِ أن يصدر؟ بدلاً عن ارتجاف صَمتي ...