#Viola
لا أعلم لمَ يستمر في سحبه.. إلهي.. انه دفتري ما علاقة لوي به؟؟ و لمَ تمكث ثياب زين هنا في منزله؟؟ أيعرفه؟ تشوش عقلي بسرعة.. لا أعلم من أي ناحية أفكر و على أي سؤال أجيب...
حتّى تمزقت الورقة الأخيرة في الدفتر.. حيث رأيت الحبر الأسود و الخط الكبير المزخرف.. إنني لا أكتب بالحبر الأسود.. وخطي ليس بهذا الشكل..
" ما هذا؟" قلت و أنا أقترب من لوي و أحاول أن أرى الورقة دون أن أسحبها من يده كما فعل..
" لا شيء.." قال بارتباك ثم طوى الورقة ووضعها في جيبه..
" أهو شيء يخصني؟؟" قلت بينما أمسكت جيبه حيث وضع الورقة و لكنّه أمسك بها أيضاً فوق يدي..
" لا لا يخصّك " قال لوي و أبعد يدي ..
" ولكنني نسيت هذا الدفتر في منزل زين.. و إن ملابسه هنا.. ألا يفسر ذلك أنك كنت هناك؟؟ لوي اشرح لي" طلبت من لوي ذلك و أنا أعقد حاجبيّ و أشعر بأن هنالك خطب ما..
" توقفي فيولا.. لا شيء فقط لا شيء" قال لوي متهرباً من الإجابة ثم أمسك بثياب زين و صعد بها الى الغرفة..
إن ذلك لا يعقل.. لأن من حقي أن أستفسر ماذا كان يفعل دفتري بين ملابس زين؟؟ و لمَ جلب لوي ملابسه جميعاً الى هنا !! و إن تلك الورقة تعني شيئاً لا محالة.. و إن كانت ورقة ليس فيها شيء من الاهتمام.. فلمَ يخبأها في جيبه؟ ولا يدعني أراها؟ و لمَ كتبت في نهاية الدفتر؟؟ و إنه الدفتر خاصتي..
إلهي ساعدني أشعر بالتشويش.. و هاقد عدت الى التفكير بزين مجدداً..
زفرت الهواء ثم صعدت الى الغرفة حيث رأيت لوي يمسك بهاتفان .. و لكنني لم أعيره اهتمام..
أكره عدم تفسيره لأشياء لي شأن فيها.. ولكن ما من شيء الا سيكشف .. و إن لم يتبوأ هو.. فتبوأه ارغاماً الحقيقة..
استلقيت على سريري كما كنت قبل مجيء لوي.. أنتظر الصباح,
.. من دون شك.. إن القهوة برفة زين صباحاً قي العاشرة أثرت بي حتى الآن.. فسرعان ما فتحت عيناي محاولة نسيانه.. لا أستطيع.. إنه غير قابل للنسيان.. إن جماله يدعني أفقد الذاكرة, ولا يدعني أنسى وجهه البديع..
ما الذي أفكر فيه أنا !! أغمضت عيناي و غفوت حتى الصباح..
* الصباح *
استيقظت على صوت المطر يطرق النافذة.. كانت الساعة تقارب الحادية عشرة صباحاً ..
جلست على السرير و أخذت هاتفي لأرى ما أردت ألا أراه.. و أن أقرأ الاسم الذي لا أريد أن أقرأه منذ ليلة البارحة..
" رسالتان من زين"
لم أقوَ على فتحهما ولكن فضولي نافسني.. يستحق ألا أجيب عليه و لكن ذلك لا يعني ألا أقرأ.. ففتحتهما بشوق و خوف.. لا أعلم كيف أحدد مشاعري تماماً..
أنت تقرأ
Grey || رَمــآدي
Fanficإنْ أنتَ لنْ تنوحَ , فكيفَ تميلُ؟ يا أنتَ كيفَ عرفتَ الإزهاق؟ فكلماْ أزهقتني أخلقتَ فيني مشاعراً تزيدُ كَمَدي أنكرَ من ضوءِ القمرِ كساني عَبرةََ أظهرتْ بسمتي و أنا مازلتُ في صُلب ويحي أسمعني كيفَ للصوتِ أن يصدر؟ بدلاً عن ارتجاف صَمتي ...