#Viola
تفقدت المنزل بينما خرجت من الغرفة, انه تافه أنا لا أصدق ما تراه عيناي حقاً .. شكله يوحي بشاب لطيف غير مزعج ولكن باطناً هو
شخص لعين !! أظن أنني سأكره حياتي أكثر مما كرهتها عند السيد كايل الفظ, نظرت الى هاتفي و كانت أليزا قد يأست من عدم اجابتي حقاً,
لا أظن أنني سأعاود الاتصال بها الآن , لست بمزاج رائع للتكلم معها , بما أنها تكلمني عن حبيبها كلما تراني , مسحت دموعي التي توقفت
عن السقوط و خرجت الى المطبخ فأنني أشعر بالجوع , حاولت فتح الثلاجة ولكن لا جدوى انها لا تفتح ..
" ما اللعنة! لما لا تفتح "تمتمت لنفسي و حاولت مجددا ولكن لا فائدة , و كأنني لم أحاول أصلاً ..
" أحدهم نسى كيفية فتح الثلاجة هنا !! " صوته المزعج عاد الى مسامعي , الهي ! نظرت اليه و كان يحمل مفتاحاً بيده و يعبث به ليصدر صوتاً ..
" انها مقفلة ألا ترى ذلك ؟ أم أنك نسيت أنك أقفلتها !" سخرت و تخصرت أمامه , قهقه ثم مشى باتجاهي و أبعدني قليلاً عنها .
" كان لي الحق في حرمانك من طعامي , ولكن حقاً أحتاج لمن يخبرني ما نتيجة طهوي للأكل " قالها بحماس و فتح الثلاجة , أخرج صحن فاصولياء بجانبها رز أبيض له لمعة السمن فيه .
لم أكن أدري انه يجيد طهو الفاصولياء , لأنني حقاً لا أعرف أن أطهوها .
" وضعتها في المايكرويف , ان كانت سيئة فلتخبريني , و ان كانت لذيذة فلا تكثري الأكل منها يا جميلة , أعلم أنك لن تقاومي " قالها و ابتسم بعدها , بحق الاله من يظن نفسه! ياله من مغرور , ليتني أستطيع كسر ذلك الصحن فوق رأسه .
انتهى من تسخين الطبق و قدمه الي , جلست على الطاولة بينما جلس مقابلي , نظر الي بتمعن و شعرت بالخجل , الهي لا أقوى على الأكل و هو يراقبني كيف أمضغ اللقمة .
تذوقتها و بالفعل كانت جيدة ..
" جيدة." قلتها كعرض للرأي لا أكثر , دون الحماس و هذه الأشياء التي لا يستحقها .
ضرب الطاولة بغضب ثم نظر الي
قفزت بفزع و أنا أحاول أن أحمي نفسي منه , فأظنه وحشاً يتحول بين الحين و الآخر!
" تباً لا تجاهلينني ! تباً أكره نظرات عدم المبالاة تلك !" صرخ في وجهي ثم خرج من المطبخ , الهي كم هو سيء الطباع !
لا أعلم كيف ستمضي أيامي معه و هكذا اليوم الأول , أظن أنني سأفضل النوم على الالتقاء به , انه غاضب كاللعنة دائماً , حتى أنني لم أراه يبتسم منذ أن أتيت , هل هو مريض نفسياً .؟
خرجت من المطبخ برفق و رأيت زين جالساً على الكنبة في الخارج, مررت بجانبه دون أن أنظر اليه , دخلت غرفته و غرفتي و أغلقت الباب, ثم استلقيت على السرير .
شممت رائحة زين على الوسادتين , حتى أن وسادتي أصبحت برائحته لأنها تمكث في كل الغرفة , أعترف أن رائحته رائعة , أغمضت عينيّ و أمسكت بوسادته و عانقتها , فلطالما عانقت وسادة و استلقيت على واحدة , لا أهتم ان رآني هكذا , فمن المؤكد أن لديه شنائع في نومه سأكتشفها الليلة.
* الساعة التاسعة *
استيقظت بكسل و نظرت الى عقارب الساعة التي تشير الى التاسعة, لا شيء ينير الغرفة المظلمة الا ضوء التلفاز و ضجيجه, نظرت الى الأرض لأرى زين جالساً و هو يأكل الشيبس يشاهد المصارعة , هو لا يحترم أنني نائمة حتى! ان الصوت يوقظ كل من في الحي .
هفهفت بينما نظرت اليه و عبست في وجهه ولكنه لم يلاحظ .
نهضت من السرير و أنا أحاول أن أمر بجانبه دون الاصطدام به .
" مساؤك " قالها زين فاستدرت و ابتسمت له لا ارادياً.
" مساؤك" رددت بالمقابل , لم أتوقع أن يكون لطيفاً بعد ما حصل في الصباح , و لكن ذلك يريحني بعض الشيء , أعتقد أن المصارعة ترفه عن وحشيته أمامي .
اتجهت نحو الحمام لأغسل وجهي , ثم خرجت من الغرفة و قبل نزولي الدرج صدح صوت زين في أرجاء المنزل ..
" ان رن هاتفي , لا تقرأي اسم المتصل , لا أريد ان يتدخل أحدهم بشؤوني , فقط أجلبيه هنا و شكراً " سخر ثم تمتم لنفسه بهمس
" هذه أول مرة أشكر أحدهم " ظن أن لا أحد يمكنه سماعه الا نفسه ولكنني سمعت , الهي كم هو ساذج و أحمق.عاد إلى ذلك الغرور من جديد.. وهل يستطيع أن يتخلى عنه؟
أخذت هاتفي لأعاود الاتصال باليزا فلربما نخرج سوياً فلا أطيق المكوث في المنزل مع هذا الشاب السخيف .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------هااي
الرواية لسا أولها لذلك الأحداث مملة شوي
بتمنى لاقي دعم أكتر ♥
خبرو أصدقائكم عن الرواية :) ادعموها ..
بدي 23+ كومنت ♥ و +10 فوت بنزل تشابتر جديد ..
شكراً ♥ لوف يووو
أنت تقرأ
Grey || رَمــآدي
Fanfictionإنْ أنتَ لنْ تنوحَ , فكيفَ تميلُ؟ يا أنتَ كيفَ عرفتَ الإزهاق؟ فكلماْ أزهقتني أخلقتَ فيني مشاعراً تزيدُ كَمَدي أنكرَ من ضوءِ القمرِ كساني عَبرةََ أظهرتْ بسمتي و أنا مازلتُ في صُلب ويحي أسمعني كيفَ للصوتِ أن يصدر؟ بدلاً عن ارتجاف صَمتي ...