#Writer
و قد عَرض كايل على فيولا ذلك الطلب حيث أن تكون زوجته! و لكنّها بالطبع رفضت دون علمها باللذي سيحدث صباح الغد.. لأن تهمتها بقتل المغدورة كانت بسببه و بالطبع هي لم تقوم بذلك..
حيث أنه دبّر كل شيء .. و تهمته لها كانت صادقة نوعاً ما .. نسبة لفرع الشرطة..
إن الليلة المصادفة ل الثالت عشر من أيار مساء يوم الاثنين .. وقعت جريمة في منزل زين مالك الذي أجّره لعجوز تبلغ من العمر السبعون عاماً .. قال المدعو كايل جونس بصفته من أقارب القاتلة و أثبت أنها من أقاربه لوجود كاميرات مراقبة تحيط منزله بالأكمل تُظهر أن القاتلة كانت قد وجدت في منزله من أربعة شهور أو أكثر قبل انتقالها ..
ومن ثم أضاف المدّعي أن الفتاة قد شاركت مالك في السكن بعدما انتقلت و قد تم إثبات ذلم عن طريق كاميرات المراقبة أيضاً و بعوث من الأقمار الصناعية التي كانت تصوّر خروجها من الشّقة منذ شهرين تقريباً..
ثم و عندما وقعت تلك الجريمة في المنزل حيث مكثت بصمات أصابع الفتاة على ملابس نسائية و ثوب قد رُمي بجانب العجوز كما في السكين التي تم بها قتلها ..
لا دلائل على كون القاتلة قد وجهّت مسدساً ما على تلك العجوز..
و لكن الشواهد كانت منطقية و كايل جونس قد أثبت و بجدارة رؤيته لقريبته فيولا فيوليت لورانس تقتل العجوز.. و قد تم أمر عناصر الشرطة بأن تلقي القبض عليها صباح يوم الثلاثاء الواقع في الرابع عشر من أيار.. أي اليوم..
إنها لا تدري بكل تلك القصة التي اتهمت بها.. و لا تعلم ما شأن المحكمة بها.. فبظنها أن المحكمة لن تكون مواجهة لها .. ولكنّها ستُرمى في السجن لا المحكمة ولا آخر..
كانوا ضباط الشرطة يمسكون بقبة قميصها و يخرجونها من الكوخ الواقع بين الحدود و كايل يتبعها بفخر.. ولكنّها لا تعلم شيئاً .. فقط تبكي و هي تردد في ذاكرتها.. لم أقم بشيء!
ركبت السيارة مع الشرطيين الذي أمسكوها و بقوة كي لا تتحرك .. ولكنّها لم تكن تفعل شيء خاطيء .. بالرغم من أنها ليست الفاعلة..
وصلوا المخفر.. حيث دخلته و أول من وقع على نظرها.. معشوقها!~ الذي كان مكتف الأيدي ينظر أرضاً .. و أثناء دخولها.. رفع رأسه و أعطاها نظرة الاحتقار التي جعلتها تنفر بمشاعرها و كأنّها جُرحت مجدداً .. ولم تحاول أن تنسى طيلة مكوثها عند لوي ..
دخل زين غرفة التحقيق قبل أي أحد.. و جلس على كرسي مقابل للشرطي الذي كان يتجوّل في أنحاء الغرفة.. يثير غضب زين أكثر فأكثر .. مع كل صوت خطوة يصدرها..
" هل لك أن تحدثني متى أتت لورانس إلى منزلك و لماذا؟ " قالها مخاطباً وجه زين الغاضب
" أتت لأن أمها قد أمنتها بي لأن أمي صديقة أمها و تريدها أن تمضي وقتها عندي بدلاً من البقاء في منزل كايل جونس لأنها كانت تشاركه السكن بسبب فقرهم .. و قد بقينا سوياً و ما المشكلة اللعينة؟" قالها زين بصوت أقرب للصراخ.. فلم يستعدعي الكذب ولن يفعل.. لأن ذلك الأمر يخص أميرة قلبه و نفسه.. ويعلم أن كايل وراء كل ما يحصل..
" هل يمكنك أن تخفض صوتك؟ " سأل الشرطي
" وهل تهاب أن يسمعني أحدهم وهذا الحائط عازل للصوت؟" قالها زين بوقاحة
" إذاً زين .. كيف أصبحت بصمات الفتاة على السكين؟ " قال الشرطي لزين .. ولكن زين لم يأبه بالرد .. لأنه قد ضجر و من ثم هو لا يدري إن كانت هي من تفعل ذلك أو لا.. فيشك قلبه بأمرها.. ومن ناحية أخرى لا يشك..
" أجبني" أعاد الشرطي كلامه .. ولكنّه لم يجيب .. فقط بقي صامتاً
" و إن لم تجيبني فهناك محكمة تتكلم بها عن كل شيء" قالها الشرطي لزين.. فنظر إليه دون أن يفعل شيء.. فيعلم أنه سيتكلم كل شيء..
ولكنّه فضّل أن يتكلم في ذلك فيما بعد.. لأنه غير مستعد لهذا أبداً .. لأنه لم يتوقع أن يلتحق يوماً بالمحاكم! و أن يكون ذلك من قبل حبيبته..
خرج و هو ينظر إلى فيولا التي تبدو بحالة سيئة.. وهو يخرج هي تدخل الغرفة.. لتقابل شفاهها أذنه و تهمس له .. " أسيكون ذلك صعباً حبيبي؟!"
وقف أثناءإدراكه لمَ قالت بقلق و صوتها يحمل رجفة .. نظر ورائه وقد كان متأخراً بالفعل.. لقد قالتها و دخلت.. و الباب قد أُغلق ولم يستطيع أن يجيب معشوقته إن ذلك غير صعب.. إن كانت بريئة بالفعل..~
--
إن جلس كلُُّ منهم يفكر بما مضى .. ويفكر بما قد حدث.. إنّ كل ما تم في منزل زين قد كان نقطة من هذه التهمة.. حتى عندما كانت ستقتل زين وقعت بصماتها على تلك السكين الحاد الكبيرة..إن كل ما قد يفعله المرء قد يوديه إلى مشاكل من الصعب حلّها ..
و إن ذلك ما قد يخيف بطلنا و بطلتنا في هذه القصة ..
زين و فيولا .. و فيولا و زين .. و متى سيجتمعا برضا؟ بحب و براحة؟
ماالذي سيحدث لذلك الفلم و إن أُلحقوا جميعاً للمحاكم و القضايا؟!
من الشاهد؟ ما القصة؟ كيف ستكون أيامهم و لياليهم؟
شَاحبةْ رَماديه..~!
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هاي ^_^
كيفكم ؟ الدعم رائع ♥ شكراً لل 5.4k ♥
دعم أكثر بليز ♥ كومنتس .. ؟؟
بدي فقط +12 كومنت *-*
لوف يووو
أنت تقرأ
Grey || رَمــآدي
Fanficإنْ أنتَ لنْ تنوحَ , فكيفَ تميلُ؟ يا أنتَ كيفَ عرفتَ الإزهاق؟ فكلماْ أزهقتني أخلقتَ فيني مشاعراً تزيدُ كَمَدي أنكرَ من ضوءِ القمرِ كساني عَبرةََ أظهرتْ بسمتي و أنا مازلتُ في صُلب ويحي أسمعني كيفَ للصوتِ أن يصدر؟ بدلاً عن ارتجاف صَمتي ...