#Viola
زين" رفعت هاتفي ووضعته على أذني؛ أخذت شهيقا طويلا و من ثم تكلمت "أهلا" قلت برفق
"مرحبا فيولا؛ أعلم أنك لم تتوقعي اتصالي في هذا الوقت ولكن شيئا ما مهما حدث" قال بهدوء.. و بصوت أقرب للهمس .. ليس على عادته يصرخ ..
" قل لي .. هل الأمر يخصني؟" قلت.. فلا شيء يخصني هناك في لندن .. قطعت علاقتي نهائيا بالجميع..
" بالطبع!! و أنت شخص أساسي في الأمر فيولا.. " همس زين.. لا أملك أي فكرة لم يهمس و المكان حوله هاديء جدا ..
" حسنا .. تكلم" قفز قلبي لينبض بسرعة .. شعرت بالحب مجددا .. إلهي .. زين اللطيف ..
" منذ تلك الليلة .. حين كنا أنا ؛ أنتِ؛ و كريستيان خارج المقهى أتذكرين حين تشاجرنا؟؟ ذهبتِ في طريقك بينما عدنا أنا و كريستيان سوياً إلى المنزل .. أوصلت كريستيان إلى منزله و فتح له شخص لم أتمكن من رؤية وجهه تماما.. أنبئني كريستيان في اليوم التالي أنه عمي لأنه يتذكرني و يعرفني شخصياً .. هو تمكن من رؤيتي ولم يتوقع أن أكون برفقة أخي.. لم أكن أدري أن أخي على قيد الحياة فيولا ولكنني كنت أستمع إلى حديثكِ مع كريستيان حيال الأمر لأتأكد بأنه أخي .." قال زين بصوت مرتجف ..
وضعت يدي على فمي أ-أتبكي؟" شعرت بنفسي أختنق .. و شيء ما يعتصر قلبي بحب و خوف
" دعنا من ذلك .. فيولا! كنت لأخبرك أنني فصلت من عملي كمتزلج فانضممت لعصابة تلعب الورق باسم الروليت الروسي.. كنا أنا و كريستيان و قبل أن أعرف أنه أخي..كنت أخطط لأقتله في هذه اللعبة .. تعلمين؛ لعبة الموت هي.. طلبوا مني أن اختار أحدهم للعب برفقتي.. ولم يكن لدي خيار إلا أنت.. و في موعد اللعبة لم تكوني موجودة .. لذا لعبت بنفسي .. و قتلت كريستيان .." انفجر زين بكاءً..
"م-ماذا؟" ارتجفت خوفا.. " كنت غبيا لقتله من أجل المال .. إنني مفلس.. فيولا .. لا أعرفه كأخ؛ بل قتلته لأنني أخطط من زمن لذلك.. منذ المشهد الأول عزيزتي أتذكري؟؟ عندما قبلتما بعضكما؟ انتفضت غيرة؟؟ و لكنني لست نادما لا أعلم لم لا أشعر بالندم.." قال زين ..
" ولكنني ممتن لنفسي لأنني أشعر بالراحة من جهة ما؛ أشعر بأن هماً تلاشى من على صدري .. فيولا.. أرجوك.. إن قلبي تخلص من الغيرة التي كانت تخنقني.. ولكن.. أنا.." أكمل .. و توقف عن الحديث بكاء
" يا للهول! كيف واللعنة تقتل أخاك زين!! يا ربي زين .. كيف أنك تقتله أنا لا أملك أي إجابة .. كنت تعلم بأنه أخاك عندما لعبتوا.. كيف تتجرأ؟ ألم تفكر كيف ستكون ردة فعل أباك؟ و إن كنت بتيم الأم ولكن عندما سيعلم ألن تكون علاقتك متدهورة به؟ ألا تظن نفسك سخيفا لقتله من أجل المال زين؟؟؟ ألم تسعفه؟ أين أطلقت النار؟؟" سألته و أنا لا أدري ما الذي أشعر به.. قلبي ينبض عاليا و منخفضا ..
أنت تقرأ
Grey || رَمــآدي
Fanfictionإنْ أنتَ لنْ تنوحَ , فكيفَ تميلُ؟ يا أنتَ كيفَ عرفتَ الإزهاق؟ فكلماْ أزهقتني أخلقتَ فيني مشاعراً تزيدُ كَمَدي أنكرَ من ضوءِ القمرِ كساني عَبرةََ أظهرتْ بسمتي و أنا مازلتُ في صُلب ويحي أسمعني كيفَ للصوتِ أن يصدر؟ بدلاً عن ارتجاف صَمتي ...