#Writer
" يآ أَنتَ مَهلاً وقعتْ عَيني عَليكَ, فَلوْ كانَ لنَبضاتِ القَلبِ الخروجُ منْ بينِ الأَضلعِ
لَكانَ البَوحُ أقوى' مِني , في السَّماحِ لِقلبي أنْ يَصْرُخَ ''تُحبُّهْ''
هوَ يَفتكْ مَعاني الحُبُّ يَرتمي بينَ عَبيرِ الفتنِ
يَعلو جفنيهِ خُيوطُُ قَاتمةُُ ترتبطْ سوياً ~ تتسمْ بتألقْ جمالكَ رحاهْ!
لمْ يكنْ على صَدري خنقُُ, ولوْ أضنى و أنا أُفكرْ بكَ
ليكنْ لي الجّمال و لك الشِّعرْ , تَنثر حُبكَ لأنثى و استمدُ من نَثركَ الجمالُ!
يا أنتَ كيفَ أوصَلتني إلى هَذا الوَجدُ مِنَ العشق؟
كيفَ أجدْ لِكلماتي دواءُُ مِنْ كَمالكْ؟
إن قَلبي ريّانُُ بالحبِّ, فلوْ كانَ لِنبضاتهِ بالخروجِ مِنْ بينِ الأضلعِ
لكانَ الصّمتُ أضعفْ مِن البَوحِ , في السّماحِ لِقلبي أنْ يَصْرُخَ '' تَعْشَقْهْ ''
- فيولا فيوليت لورانس -" ما رأيك بهذا لقصة الفلم لوي؟" سألته وهي تعطيه ورقة .. قرأها ثم نظر إليها و دَمعت عينيه..
" سيكون ذلك رائعاً.. أنا أقبل به" قالها و قجأة قفزت عليه تحتضنه لقبوله ما كتبت..
" أتعلمين فيولا.. ؟؟ إن أضفتِ في الفلم من روائع قصائدك.. سيكون ذلك أروع من أي شيء على الإطلاق" قالها مخاطباً عينيها اللتان تنظران إليه بامتعان..أحقاً سيكون ذلك جميلاً؟
فهي لا تعلم أن معشوقها سيكون معها في الفلم, و إنها ستنثر له على الدوام حين تراه..
إن الكلمات تأتي لفمها وحدها.. من دون أن تشعر حتى و ذلك يحدث فقط عندما تراه..
" سأكتب أكثر عدد ممكن من القصائد ولكنْ, عمّن سأكتبْ؟" سألته باستفسار.. إنها لا تعرف ما تصف, و ما ستكتب إن لم تكنّ المشاعر .. ولكنّ قدرها حالفها هذه المرّة, لجلبه أقرب الأشخاص الى قلبها.. و أكثرهم حباً لها.. زين~!
متّى سيخبره لوي؟ أنه سيحقق سعادته.. ولكنّه أيضاً سيخبرها بالمقابل.. أن شهران قد مضيا و هي ستلتقي به عندئذ, يقف هناك بشحوب وجهه و نحفه, إن جسمه بالٍ .. ولكنّه يبتسم..!
هي تعلمْ أن إبداعها يمكث في جمال وجه زين.. و صبّ الحبر على الورقة عنه.. هو.. وهي..!" سأعود فيولا.. امكثي هنا ريئما أعود.. لن أتأخر" قالها لوي و خرج من الغرفة..
فإنه يحاول أن يبقى وحيداً, فيرسل إليها رسالة من هاتف زين الذي يحمله في جيبه.
و يخبر زين بدوره في الفلم تحقيقاً لفرحٍ وراء التعاسة التي يعيشها..خرج من الشركة و توّجه الى منزل والد زين.. قرع الباب وفتح له الوالد ..سمح له بالدخول لمقابلة زين على حاله.. إنه جالس على فراشه.. يرتدي الأسود و ينظر خارج النافذة.. يمسك بقلادته التي لطالما ارتداها.. في أسوء لحظاته و أجملها..
" زين" كان قد نادى له و التفت زين ليرى لوي ثم يعيد نظره نحو النافذة.. فلم يعد يهتم بأحد.. سوى فيولا و ما حلّ بها مجهولُُ بالنسبة إليه.. ولكنّه ليس مجهولاً بالنسبة للوي! لا ننسى أنّ لوي قد كذب على زين بشأن مكوث فيولا لديه في منزله..
أنت تقرأ
Grey || رَمــآدي
Fanfictionإنْ أنتَ لنْ تنوحَ , فكيفَ تميلُ؟ يا أنتَ كيفَ عرفتَ الإزهاق؟ فكلماْ أزهقتني أخلقتَ فيني مشاعراً تزيدُ كَمَدي أنكرَ من ضوءِ القمرِ كساني عَبرةََ أظهرتْ بسمتي و أنا مازلتُ في صُلب ويحي أسمعني كيفَ للصوتِ أن يصدر؟ بدلاً عن ارتجاف صَمتي ...