#Writer
وافقت، فكما أدت تمثيلها في غرفتها، ستؤديه امام الملايين ، و خصوصا ان لوي سيكون المخرج، و سيختار لها البطل المناسب لتمثل معه..
ان ذلك كان شيقأ و مهما بالنسبة لها، فسيعرفها الجميع و هي ممتنة للوي ..
ستظهر لزين انها ليست بحالة سيئة دونه و دون منزله، و بالاحرى هي سعيدة لكونها مع انسان تثق به و يثق بهاا..تلك كانت الحياة التي تمنت ان تعيشها ولو ليوم مع زين .
شاءت ام أبت فالشر فيه لا فائدة من تغييره، و بنظره ان شره أفضل أنواع مزاجيته المزعجة.
فعدها لا تهتم كيفما عاملها، فهي هناك مكثت عنده لترضي امها، لا لتعطيه اهتمامها.
و لكنها كانت عكس ذلك .. و استولت على قلبه القاسي من بين احشائه .. و اوقعته في حبها ثم ذهبت و تركته.
كلاهما فكر في طريقة ما للنسيان .. ولكن كلاهما أيضا لا يعرف انهما يفكران ببعضيهما على الدوام..
كان لوي مسرورا بقبولها لأنه على شك بأن لا أحد سيعرف ان يمثل ذلك الدور سواها.
ذهبا سويا خارج المنزل حيث كانت الشمس تتوسط السماء الزرقاء.. و الحر برفقة البرد في انسام ..
جلسأ في السيارة و توجها الى الشركة التي ستشرف على الفلم..
" ان الفلم تقدم كقصة أخذت من موقع الواتباد الرسمي القصص الشهيرة.. و لقد كانت فكرتي صراحة فيولا.. هذه شركة ؛ سان رونو لانتاج الأفلام من نوع الاكشن و العاطفية في فلم واحد..تلك القصة قد تسلمت جوائز عديدة بالفعل " قال لوي أثناء سيرهم الى المدخل
" وهل قرأتها؟ عم تتحدث؟ ما قصتها؟" سالت فيولا لوي وهي تنصت اليه.. لا تعلم كيف تشكره على كل شيء قدمه لها منذ مجيئها الى منزله..
" ستعرفين ذلك قريبا صدقيني" قالها لوي لها و دخلا الشركة حتى توجها الى مكتب المدير..
" مرحبا" قال لوي لتلك السكرتيرة التي تجلس و تقلب بين اوراق كتاب .. و أخذت فيولا تحدق بالغلاف الخاص
بالكتاب، بينما لوي مبتسم لأنها تحاول ان تعرف ان كانت تلك هي القصة ام لا.." تفضل" قالت السكرتيرة للوي وهو نظر اليها
" أريد منك ان تخبري السيد باين انني لوي توملينسون هنا لمقابلته مع بطلة الفلم " قالها لوي و بدا رجلا نبيلا وهو يعرف عن نفسه و عن فيولا أمامها...
" حسنا " قالت السكرتيرة و دخلت مكتب السيد باين ثم سمحت لهما بالدخول لمقابلته
دخلا و قد كان ذلك الشاب طويل القامة مع عينين بنيتين واسعتين، و بذلته السوداء الانيقة البديعة مع رشاقة قوامه و وسامته،
أنت تقرأ
Grey || رَمــآدي
Fanficإنْ أنتَ لنْ تنوحَ , فكيفَ تميلُ؟ يا أنتَ كيفَ عرفتَ الإزهاق؟ فكلماْ أزهقتني أخلقتَ فيني مشاعراً تزيدُ كَمَدي أنكرَ من ضوءِ القمرِ كساني عَبرةََ أظهرتْ بسمتي و أنا مازلتُ في صُلب ويحي أسمعني كيفَ للصوتِ أن يصدر؟ بدلاً عن ارتجاف صَمتي ...