{ Eight }

665 104 39
                                    


#Viola

أنهيت ما قلته لتوي , ابتعد زين عني و أمال رأسه بارتباك ثم خرج من الغرفة.. وضعت يدي على قلبي بخوف.. و أحسست بأن قدماي تفقدان توازنهما فسقطت أرضاً على ركبتيّ.. عيناي تقابل الأرض و دموعي سقطت واحدة تلو الأخرى.. أشعر أنه كسرني و حطمني.. و كأن كلماتي لم تؤثر به أو حتى لم يفهمها.. لمَ يحدث هذا بي؟! أشعر و كأن كل ما حولي غير مفهوم.. وحوش تطاردني و زين كان يحميني منهم ..ولكنه تركني حالياً أواجههم وحدي .. حتى ولو كان قريباً .. لكنه تركني وحدي و كأن قلبي يتجزأ و يتقطع الى أجزاء.. أعلم أنه لم يفهم أي شيء قلته, أو حتى ولو فهم ما أعنيه, فهو لم يعجب بأي كلمة أو وصف أخبرته به .. - أعجزُ عنْ التفوه بأي كَلمة مُحببة أمامهُ, فهل لِدموعي فَضلُُ في شِفائي؟ عِتادي كُسر وهو من كانَ الكاسرْ-

#Zayn

لا أعلم لمَ يحدث ذلك.. كنت أوشك أن أمارس الجنس الدميم معها..

لأنتهي من هذا الهراء التحدي , ولكن لا أعلم لمَ طلبت منها أن تَصفني أكثر, كلماتها و ما أخبرتني به لمس قلبي ولكنني لازلت على يقيني بأن أفعل ما أشاءه, ففي النهاية أنا أُري أعدائي أنني لست خائفاً من كًسر فتاة..

و لا أهتم إن كسرتها فعلاً .. فهي في النهاية كالباقون.. لا أهتم بأي شيء عنها كما فعلت قبلها.

وضعت كأساً من الكحول أمامي.. فليتني أرفه قليلاً عن نفسي.. ثم أعددت الكاميرا أمامي, فلعلي أذهب اليها لاحقاً و أرضيها بكلمة من كلماتي, و بالمقابل .. أفوز أمام كايل.

شربت الكأس ثم عُدت أدراجي الى الغرفة حيث تركن هي هناك .. فتحت الباب برفق لأراها تجلس على جانب السرير و تشاهد غروب الشمس من النافذة..

جلست بجانبها ثم نظرت في عينيها.. و لكنها لم تنظر الي فقط كانت تراقب الغروب و كأنني لست هنا.

" فيولا.. مابك؟" سألت و تحسست أصابعي أصابعها.. ولكنها أبعدت يدها و خبأتها تحت كُم يدها.

" ألم يعجبك ؟" سألتني و نظرت الي بعينين دامعتين..

" صدقاً؟ و تسألين؟ بالطبع أعجبني ! ولكن أنا لم أتفوه بأي كلمة لأنني لم أجد الكلمات لأعبر عمّا أشعره في داخلي.. صدقاً فيولا إن ما قلتيه يدفعني الى الجنون" كذبت...

رأيت ابتسامتها تعلو وجهها ثم ارتمت في حضني تبتسم بفرح عمّا سمعته مني ..! فأمسكت بخديها و رفعت رأسها الي.. لمست شفتاي شفتاها.. و من دون سابق انذار أخذت تلعب بشفتاي برفق.. و كأنها كانت تتمنى أن تحصل على قبلتي من سنين.
--

#Writer

وستعلمي يا الفتاة مدى غبائك في الحب.. و مدى غباء اختيارك .. و لتعلمي أنك لن تعلمي .. كيف لكسورك ترميم بصلابة رجل .. و كيف لجروحك الشفاء بدموع فتى! وهو لن يكون رجل .. إلا عندما تعلمينه كيف سيكون!

أنتصر بالفعل, و صوّر كل ما فعله.. لم يكن يدري ان يستمتع أو ينتصر, فهي الخاسرة بالنهاية, وهو يعبث بمشاعرها كيف ما يريد, لطالما أرادت الوقوع في الحب مع شاب وسيم, يعتني بها و يحبها كما هي تحبه و أكثر.. و تعتقد أن زين هو الشخص المناسب..
ولكن زين لا يعلم ان مافي حياتها سيتجدد بعدما تعلم ما هو .. وانها ستصبح تلك التي تزري أمامه و تنتصر.. فهو معتاد على الفوز.. ولم يخمن أنها يمكن أن تكسره و تردّه أرضاً.. ففي النهاية لن يبقى ذلك الفائز الوحيد .. فالحياة ليست بتغلب و خسارة فقط.. ليست بضعف و استهزاء و احتقار و احتكار .. وانما هو من سيذوق طعم كل كلمة منهم, و لكل كلمة طعمها الخاص.. كما الأحداث و الترتيب الزمني له و لها..
و بالفعل لقد حصل كل ما يريده.. و كل ما فكر و خطط له.. فهو ذكي في ذلك.. كان ودوداً معها في الأونة الأخيرة لأنه يريد منها أن تعطيه الحب .. و أن تنجب له حباً كافياً لتحمل عواقب حياتها المستمرة معه.. و ظناً منها انها لن تخضع لعواقب الحياة يوماً.. ولكنها مخطئة و محقة!! لأن ما ستتذوقه.. سيذوقه هو مراً و حراً.
--

*صباح يوم السبت *

#Viola

استيقظت و تلك الابتسامة لم تزول عن وجهي .. الهي أنا أشعر بالسعادة الغامرة.. كل لحظة كانت مثيرة انه رائع.. لم أصدق أنني كنت أكره ذلك الجذاب .. فلقد جعل مني شخصاً آخر و جعلني أتصرف كعاهرة البارحة.. و رغم ذلك كنت بمزاج رائع ..!!

رن هاتف زين نتيجة وصول رسالة الى هاتفه.. فالتقته برفق و فتحته .. لا كلمة سر و ذلك يجعلني أثق بزين أكثر .

" رائع.. و كيف كان الجنس أيها الأحمق؟ ألن تكلمني عنه؟ أعلم ذلك , اذاً قابلني في المساء حتى تريني ما فعلته فلا دليل أنك صادق" كانت الرسالة من كايل تقول ذلك.. "

لم أفهم شيئاً فصعدت الى الأعلى في المحادثة لأرى ما قاله زين لكايل ليجعله يرد بهذه الطريقة الغير مهذبة.

" كايل لقد فعلتها و تدعى الفتاة فيولا .. و صوّرت لك فيديو يوضح أنني فعلت ذلك, سأريك اياه عندما نتقابل..! و كما قلت أنك تريدني أن أمارس الجنس مع فتاة بريئة مقابل خسارتي لقد فعلتها و انتهيت من هذا يا أبله.. أقسم أنها مثيرة كاللعنة!" ..

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

هاي ^_^

صراحة عدد الكومنتس ما عجبني التشابتر السابع

و بتمنى لاقي دعم هلأ ..

بدي +20 كومنت

و  +25  فوت

علقوا على كل فقرة *-*

لوف يو *-*

Grey || رَمــآديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن