#Zayn
أنهت ما بدأت به.. وفي عينيها دمع.. يسيل كلما تهمس بالحرف.. وحولها تلك الكاميرات التي تجعلها تنزل رأسها أرضاً .. إنها خجولة تهاب أن يراها أحداً .. إن كانت ترقص أو إن كانت تُشعر!
أعلم أن كلّ ما تكتبه هو عني.. عني أنا فقط ولكنْ ما بيدي حيلة لأنها تتجاهلني دائماً..
استمعت إلى لوي ينقر بخفة على ظهري
" ماذا هناك؟ " سألت لوي
" لديك أحدهم بالخارج" قالها لوي
ترّجلت من مكاني إلى الباب ثم نظرت إلى فيولا التي
كانت تنظر إلي وكأنني الموجود الوحيد.. .. فخرجت من موقع التصوير حيث الازدحام ..
رأيت هاري..
" ولماذا تأخرت" قالها هاري بملل..
" و لتلقي التحية أولاً اللعنة عليك" قلتها إليه ثم قهقهت بخفة..
" أين أنت؟" قالها هاري
" نصوّر الفلم" قلتها و أنا أحفر دوائراً في الرمل على الأرضية بقدمي
" إلهي ذلك الفلم" قالها هاري وضحك
" حسناً ماذا تريد لا يمكنني أن أتأخر" قلتها و نظرت ورائي فالكاميرات و المصورون يستعدون للذهاب..
" اسمع زين.. في الواقع هنالك مسابقة ستتم بيننا و بين كايل كالعادة و لكنّها قاسية بعض الشيء" قالها هاري فعقدت حاجبيّ
" ماذا؟ ولكن هاري أنا لا - لا أعلم كيفية التزلج" قلتها بقلق
"م-ماذا؟ عمّا تتحدث يا فتى! أأصابك الجنون ؟ أنت أكثر متزلج محترف تعرفت إليه" قالها هاري بالمقابل..
" ولكنني لم أتدرب منذ فترة" قلتها لهاري
" و لماذا يا أحمق! كيف لك أن توقف مهارتك! " قالها هاري بغضب
" لن تفهم , اسمع, متى ستكون المسابقة؟ " سألت
" بعد أسبوع واحد" قالها هاري
" و ماذا تعني بقاسية؟" قلتها لهاري
" إن الخاسر سيُفرض عليه تحدياً قاسياً جداً زين.. لأن كايل قد علم بأمر فيولا و أنت منذ تقابلتما و تشاجرتما في منزلك.." قالها هاري
" و ما أدراك بالأمر أنت؟ " سألته و نظرت إليه و أنا أعقد حاجبيّ
" لقد تكلّم عن الأمر فقط" قالها هاري
" و كيف تكلم و متى؟" سألت
" ألا تعلم ما حصل أبداً زين؟ " سأل هاري فنظرت إليه بقلق
" و ما أدراني! كنت أصوّر الفلم كل وقتي و لقد أجرّت بيتي" قلتها لهاري
" أجرّت منزلك؟ ولكن كايل قال أنك بعدما نفذت التحدي قتلت فيولا " قالها هاري
" و كيف أقتلها ! إلهي هاري ماذا هناك!" سألت هاري
" قال كايل أنك أبقيت جثة فيولا في المنزل و رحلت عنه لأنه ذهب البارحة و قد بات المنزل مهجوراً.. " قالها هاري
" مهجوراً؟ و لكنّ عجوزاً تسكنه" قلتها لهاري
" عجوز؟ " سأل هاري باستغراب
" نعم عجوز!" قلتها و بدأت نبضات قلبي بالإسراع شيئاً فشيء
" يا إلهي!" قلتها و أنا أستذكر أن فيولا تمتلك أغراضاً لم تأخذها في منزلي إضافة إلى أغراضي و أشيائي.. ولكن ماذا عن العجوز التي تسكن المنزل؟ و كما يقول هاري أنه يبدو مهجوراً ولكن لا محالة إنها تشعل أضواء الحديقة ليلاً..
" تعال معي " قلت لهاري و ركبنا السيارة منطلقين حيث منزلي القديم..
#Viola
أبكي أم أصرخ.. لم يعد يستمع إلي أبداً.. و أنا أُعبر له عن اشتياقي ذهب من المكان دون أن يفعل شيئاً ولا حتى يبتسم لي .. نزلت من المنصة و أتى لوي ليقف أمامي و يمسك بمعصمي
" فيولا.. " قالها لوي و أعطاني أوراقاً للمشهد القادم
" سأحفظ دوري " قلتها و أفلتت يدي من يده و خرجت من موقع التصوير أبحث أين يمكن أن يكون زين..
أريد أن أعلم أين ذهب.. أريد أن أخاطبه الآن و أقول له كم أشتاق إليه وهو حتى لا يكترث بي
أريده أن يعلم أنني لا شيء دونه هو..
أصبحت الشوارع خالية تماماً من الناس .. نظرت إلى ساعتي التي تشير إلى العاشرة و النصف مساءاً ..
لقد كانت محلات الشراء مغلقة بالكامل ولا أحد هنا.. بدأت أشعر بالخوف ..
" زين" همست ووقفت في مكاني ..
نظرت حولي لعلي أراه في مكان هنا..
"زين" قلتها هذه المرة أعلى.. ولكن لا فائدة و كأنني أكلّم نفسي
شعرت بأنفاس ما تقترب و بخطوات ما تتبعني كيفما تحرّكت..
"هل اشتقتي إلي فيولا الجميلة؟ "
" زيييييين"
--------------------------------------------------------------------------------------------------
هاي ^__^
شكراً للدعم <3
و شكراً عال 4.4k *_*
تعليق عالفقرات *-*
توقعاتكن ؟
مين اللي جاء ورائها ؟
الأحداث كيف تمر ؟
شكراً جزيلاً للدعم ^_^
لوف يوووز ♥
أنت تقرأ
Grey || رَمــآدي
Fanfictionإنْ أنتَ لنْ تنوحَ , فكيفَ تميلُ؟ يا أنتَ كيفَ عرفتَ الإزهاق؟ فكلماْ أزهقتني أخلقتَ فيني مشاعراً تزيدُ كَمَدي أنكرَ من ضوءِ القمرِ كساني عَبرةََ أظهرتْ بسمتي و أنا مازلتُ في صُلب ويحي أسمعني كيفَ للصوتِ أن يصدر؟ بدلاً عن ارتجاف صَمتي ...