{ Twenty Two }

322 51 30
                                    


#Writer

أعلنت المحكمة عن بدء جلستها الأولى .. حيث تمشي فيولا برفقة اثنين .. أحدهم الشاهد وهو لوي .. والآخر كريستيان الذي كان موجوداً طيلة تصويرها للفلم برفقته.. و أثناء حدوث الجريمة حيث أنه يمكن أن يضيف أي كلمة تثبت برائتها ..

أما زين.. حيث أنّه يجب أن يكون معها.. ولكنّه لم يكن موجوداً .. بل تأخر بالفعل عن موعد المحكمة .. كايل و الشاهد له هو اوستن الذي لا تعرفه من هو .. و آخر يدعى ديريك ولا تعلّم من هو أيضاً .. ولكنّهم في فريقه.. ضد زين بالطبع..

جلس كلُُّ منهم مقابلاً للآخر .. و أمر المحامي كايل بالبدء في الكلام.. بكل شيء يعرفه..

" إن ليلة الثالث عشر من أيار .. أي منذ يومين .. كنت عائداً إلى منزلي عندما صادفت قريبتي فيولا تدخل منزل عدوي زين مالك الذي يعمل ضدي في عملنا كمتزلجين و نقوم بمسابقات ضد بعضنا البعض .. اقتربت من المنزل لعلي أتحدث معها و أطمئن على حالها و إن كانت تحتاج أي شيء لألبي لها مطالبها .. ولكنني و أثناء اقترابي رأيتها تقتل تلك العجوز اليزابيث .. حيث أنها دخلت من الباب الخلفي .. و الباب الخلفي الذي يودي إلى المطبخ بسرعة.. أخذت تلك السكين و توجهت بها إلى العجوز التي كانت تأكل من طبقها في غرفة المعيشة .. وقعت تلك المعلقة من يدها عندما رأت فيولا التي كانت تحمل السكين تهديداً لها و تطلب منها مالاً .. ولكنّ تلك العجوز لم تكن تملك أية مال .. والدليل على ذلك أنها لم تسدد إيجار المنزل لزين بعد.. و كما نعرف أن حركة العجوز تكون بطيئة نوعاً ما أثناء السير .. لذا حاولت أن تحمي نفسها بصعودها الأدراج .. وصلت إلى نصف الدرج و لكنّها تعثرت ووقعت.. لأن فيولا كانت تقف في الأسفل و تنظر إليها بابتسامة .. وعندما بدأت بالصعود فيولا .. كانت العجوز قد تبقى لها من الأدراج درجتين أو ثلاث لتصل إلى الطابق العلوي .. لذا غرزت بها السكين و جرّتها إلى المطبخ ثم رمت السكين بجانبها و مشت باتجاه الغرفة تبحث عن المال في الأدراج.. و إن الأدراج قد كانت مفتوحة جميعاً إضافة إلى الخزانة .. و قامت بخلع قميصها الأبيض و رمته حيث تلطخ بالدماء على الأرضية عندما أودت بالعجوز إلى المطبخ..

فتشت فلم تجد شيئاً .. ثم خرجت من المنزل قبل أن يكتشفها أحد .. و من سرعتها تركت قميصها يسبح بالدماء وقد كانت ترتدي قميصاً داخلياً أسوداً كاللذي ترتديه حالياً سيدي .. وهربت إلى موقع التصوير حيث أنها تصوّر فلماً مع زين مالك .. متظاهرة أن لا شيء حدث أبداً .. تلك الليلة"

كانت نظرات فيولا إليه متفاجأة .. فهي ترتدي القميص الأسود ذلك بالفعل ..و لكنّها لم تفعل أي شيء مما قاله .. ولا تدري ما تقوله بالفعل امامه.. إنّه قد ألّف كل شيء .. و الدلائل التي يحملها بأيديه قد ألّف منها قصة .. و جريمة.. فالعجوز قُتلت بالفعل .. ولكنّها لم تكن الفاعلة .. فهي كانت عند كايل البارحة.. حيث ذهبت عند انتهاء تصوير الفلم تبحث عن زين تريد أن تعاتبه لماذا يتجاهلها بهذه الطريقة .. حيث أنّها كانت تخطب له ما كتبته و لوي يشهد عن ذلك .. عندما ذهب زين لا يريد سماع ما ستنتهي به ..

سمح المحامي لها بالتحدث .. حيث أن في صوتها كان رجفة.. شبكت أصابعها بأصابع لوي .. و ضغطت على يده بخوف .. طالبة منه المساعدة!

وقفت وهي تنظر أرضاً تحاول كبت دموعها .. فكل من في الحضور يستمع إليها .. لا صوت يُصدر بل ينتظرونها لتبدأ بالتحدث .. ينتظرونها لتضع دلائل بين أيدي العدالة تدل أنها بريئة.. ولكنّ عقلها يخبرها أنها لا يمكن أن تقوم بذلك وحدها .. لا يمكنّها أن تقول ما لديها بمفردها .. همس لوي لها حيث لا أحد سيستمع سواها .." تحلّي بالشجاعة, فأنتِ بريئة"

دفعها ذلك لرفع رأسها تواجه كايل و المحامي اللذان ينظران إليها بضجر لأن وقت مضى وهي لم تتفوه بحرف..

" ليلة الثالث عشر من أيار يوم الاثنين.. كانت الساعة تقارب السابعة عندما ذهبت إلى موقع تصوير الفلم .. لأن لوي توملينسن أعطاني مشهداً يجب علينا تصويره.. لأننا أصبحنا في نهاية تصوير الفلم .. دخلت المكان حيث مسرح كامبريدج في لندن .. أديت خطاباً نصوّره مشهداً للفلم .. وبعد انتهائنا كانت الساعة تصادف التاسعة حيث خرجت من المسرح بحثاً عن زين الذي خرج و أنا لازلت في صلب الخطاب .. خرجت و أنا غاضبة أحاول أن أجده .. كانت شوارع لندن خالية تماماً من الناس .. وصلت إلى قرب محلات الشراء التي كانت مغلقة جميعاً .. و تحديداً بجانب فندق هيلتون .. و أثناء هذا الوقت.. خُطفت من قبل كايل .. و الذي أخبرني أنني سأكون هنا دليلاً على تأليفه للقصة بأكملها .. " قالتها و جلست عندما وقف لوي وبدأ بالتحدث

" أنا شاهد على كون فيولا موجودة عندي في مسرح كامبريدج لأنني واحداً من الحضور و مخرجاً للفلم .. زين كان موجوداً أيضاً " قالها لوي ثم جلس ..

" وهل لديك أوراق المشهد لتثبتي أنك بالفعل كنتِ تصورينه؟ " تدخل المحامي ..

" إنهم في المنزل" قالتها وهي تعقد حاجبيها

" لا أقبل بذلك, فلا دليل أنك صادقة آنسة لورانس" قالها المحامي ..

" ولكن لا دليل أيضاً بأن كايل صادق سيدي " قالتها و هي تحاول كتم الدموع التي ستتساقط على وجنتها ..

" بلى إنّه صادق.. الأقمار الصناعية تثبت هذا" قالها المحامي ثم صمت قليلاً و أكمل

" هل من هناك أية إضافات؟" قالها فلا أحد أجابه.. أي لا أحد لديه إضافات ..

" تقرر المحكمة.. في هذا اليوم المصادف للرابع عشر من أيار .. أن تحكم على المدعوّة فيولا فيوليت لورانس بالسجن لمدة سنتين و أن كايل جونس بريء من هذه القصة.. رفعت الجلسة"

أمر المحامي لها بأن تدخل السجون .. فأخذوها إلى السجن السفلي .. حيث و أنها تخرج و هي منهارة بكاءاً .. رأت ما لا تريد أن تراه.. زين وهو ينظر إليها باحتقار .. تقدّم منها و أمرهم بالتوقف .. زادت ضربات قلبها وهي تشهق بصوت منخفض ..
" أحببتك .. ولكنّني لم أدري أن ذلك سيحدث .. أتعلمين أن جريمتك تلك أعادت كرهي لكِ من جديد؟؟"

------------------------------------------------------------------------------------------------------

هااااي *-*

كيف الصيام معكون ؟ *-*

عدد الفوتس جيد بس الكومنتس بليز بدي كومنتس أكتر ^_^

ادعموني ♥ الستوري كانت 69 في الغموض و الإثارة صارت 139 :\

حاولوا تدعموني أكثر بليز ♥ و تقولولي رأيكم الصريح بالرواية و الأحداث ♥

لوف يووو

Grey || رَمــآديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن