كان جرس الباب يدق عندما وصل بيدرو اعلى الدرج واذا بفلورا مديرة المنزل تفتح الباب لم يهتم ودخل الى غرفته واغلق الباب ودخل الى الحمام ليستحم....
.
.
.
.
بالفعل لقد كان الطارق ضيوف لكن لم يكونوا ضيوفا عاديين بل هم جيران ال الخاندروا منذ زمن بعيد ولكنهم انتقلوا الى مدينة اخرى ..وكانوا في زيارة لمدينتهم القديمه فأنتهزت والدة بيدرو الفرصه ودعتهم الى العشاء وبما انهم زوار لم يكن لهم مكان ليبقوا فيه فرحبت بهم العائله في منزلهم...كانت عائلة فبريتزو مكونه ما الاب فبريتزو وهو صديق قديم لوالد بيدرو والام سيلسيا والابن خافير والبنت انستازيا...لقد عاشوا مع ال الخاندروا وكانوا جيرانا طيبين الا انهم فضلوا الانتقال الى مدينه اخرى اكثر تحضرا من المدينه القديمه وهذه اول زيارة لهم لمدينتهم منذ اربع سنوات...
.
.
.
كان خافير صديق ديقو المقرب بما انهم في نفس العمر وهو ايضا متزوج وزوجته سيده لطيفه ومتواضعه لم يرزقوا بأبناء
انستازيا وهي تصغر بيدرو ب3 سنوات فقط كانت تعشقه منذ الصغر وترى فيه فارس احلامها ...هي بارعة الجمال حقا تملك جسما رشيقا وانثويا وشعرا طويلا يصل لاسفل ظهرها بلون الشوكولاه وبشرة برونزبه وانف مرسوم وعينان واسعتان سوداوان.....انها مغربه فعلا
.
.
.
استقبلتهم العائله بكل حب واشتياق ودخلوا جميعا الى المنزل كان الكل موجود عاد الاب والجد وبيدرو...
.
.
.
سألت انستازيا الام
-عمتي اين بيدرو انه لم يأتي ليرحب بنا
رد عليها ديقو
-لقد جاء من المستشفى مرهقا فصعد ليرتاح
-هل تأذى كثيرا
ردت عليها الام
-لا يا عزيزتي لم يتأذى انه بخير سترينه الليله
-حسنا ..اتمنى ان يكون بخير
.
.
.
في الاعلى كان بيدرو يستحم ولكن لازال باله مشغول بتلك الفتاه كيف سيرها اليله يشعر بالحماس وفي نفس الوقت بالتوتر..انه ليس بيدرو انه ليس هو..
.
خرج من الحمام واخذ ينظر في دولاب الملابس لابد ان يرتدي بدلة جميله ويتأنق فهذه مناسبة مهمه بل وأكثر من ذلك..
.
فكر في ارتداء الزي التقلدي للمكسيك ثم غير رأيه واختار بدلة رمادية اللون مع قميص ابيض وربطة عنق باللون الرمادي والاحمر ..انه تضارب في الالوان مع بشرته السمراء...كيف سيظهر يا ترى.؟
.
.
.
.
كان استعداد جوليا للحفله اكثر اربكا وتوترا لقد اخرجت كل مافي دولاب ملابسها حتى تختار فستانا جميلا يليق بالمناسبة فتارة تختار لونا احمرا وتارة ليلكيا وكل لون واخر يبدوا جميلا عليها الا ان استقرت في النهاية على فستان اسود من الحرير والدنتيل ابرز كل ماتملكه من انوثة وجمال..
كان الفستان من الاعلى عالى الرقبه ومن غير اكمام وهو من الدنتيل اما من الاسفل فكان من الحرير الضيق الذي يبرز انحنائت جسدها..
واختارة معه حذاء من اللون الاحمر وحقيبة من نفس اللون وقرطان من اللؤلؤ الابيض وخاتما مثله..كانت فعلا جميله جمالها كلاسكي وراقي ووضعت بعض من المكياج الخفيف وابرزته بلون الروج الاحمر..
.
.
.
.
جاء المساء معلنا عن بداية الحفل واشعلت جميع الاضواء التي كانت تزين منزل آل الخاندرو فلقد جعلوها تتدلا على الجدران ومنها ماهو معلق على النوافذ كان البيت يبدو وكأنهم في وضح النهار.. كان جميلا ومفرحا جدا..
.
.
.
كان النساء اول من استعد ونزل لاستقبال الضيوف.. وكذلك رجال العائله معدى بيدرو..والاطفال اجبروا على البقاء في الاعلى مع المربيات حتى لايزعجون الضيوف..
.
.
.
كانت والدة بيدرو قلقة ومتوتره لان زوجها لم يصل بعد على الرغم من انه اتصل بها واخبرها بأنه سيأتي ولن يتاخر..بعد قليل يأتي الضيوف وهي ليست معتاده على استقبال الضيوف بدون فيكتور..
.
رأت الجده توترها فأقتربت منها وقالت
-مابك ميرندا هل لهذه الدرجه اشتقتي لفيكتور. لاتقلقي سيكون هنا قريبا
ابتسمت ميرندا لكلام حماتها انها فعلا اشتاقة له كثيرا .. يالهي فل ترجعه لي سالما ..خاطبة نفسها..
.
جائة انستازيا الى ميرندا وقالت لها
-عمتي متى سينزل بيدرو لقد تاخر والضيف على وشك الوصول
-انك محقه فل تذهبي وتخبريه بان ينزل.
.
كانت سعادة لاتوصف التي غمرتها لانها ستصعد وترى حبيبها وفارس احلامها..
كانت ترتدي فستانا الحرير بلون الكرميل عاري الظهر من دون اكمام ابرز لونها البرونزي وتضع مكياجا مناسبا .. جميلة هي الاخرى..
.
.عندما طرقت الباب كان بيدرو يضع اللمسات الاخيره على نفسه قبل ان ينزل .. رشة عطر تجعل الشكل مثاليا...😉قال-ادخل
فتحت الباب ودخلت بكل ذلك الجمال والروعه..
نظر اليها بيدرو والصدمه لا لا والمفجأة تعلو
وجهه الوسيم...
وقال
-انستازيا ..لا لا يمكن ان تكوني انت.!
أنت تقرأ
احببت غريبه
Romanceقصه رومانسيه بين شاب وفتاه جمعت بينهما احداث طريفه ومواقف مؤلمه بيدرو الشاب الوسيم و جوليا غريبة الطباع