استيقظ بيدرو كعادته باكرا ولكن اليوم كان ابكر من غيره فلم يشعر ابدا انه ارتاح في نومه ابدا كانت احلامه مزعجه تدور حول جوليا وخلافهم واشياء اخرى عكرة مزاجه منذ ان استيقظ ارتدا ملابس ركوب الخيل وخرج للاسطبل اسرج حصانه لوكاس ... وهو فحل له 4سنوات قوي وجميل بلونه البندقي الرائع ..
ونطلق مع الريح..لعل النسيم البارد يهدء اعصابه المشدوده
.
.
انه يفكر في حفل الليله انه مجبر على الحضور ولو كان الامر بيده ما كان ليذهب الى منزلها ابدا
.
.
.
عاد الى المنزل عند وقت الافطار الكل كان موجودا ودخل على الفور الى غرفته استبدل ملابسه بسرعه باخرى نظيفه ونزل مع عائلته
.
.
.
خاطبه والده
-سنذهب اليوم في سيارتين لمنزل مينديز انت واخوتك وزوجاتهم في سياره ونحن في اخرى وسنذهب باكرا لان الحفل مقام على شرفك..
واتمنى من الجميع ان يكونوا جاهزين عن الساعه 6 والنصف مفهوم.
.
.
اومأ الجميع بالموافقه وبيدرو يلعن حظه مئة مره
لايرغب بالذهاب ما الفائده والانسانة التي تخصه ليست موجوده.
.
.
.
.
اتصلت جوليا بخورخيه لكي تدعوه هو وبيرني على الحفل فلقد اشتاقة لهم كثيرا وكذلك ميري ولكن الاخيره اعتذرة لاجل ظروفها..
.
كانت تشعر بالتوتر الشديد من مقابلة بيدرو وبذلت كل جهدها في اختيار ملابسها
.
.
انه ضيف الشرف ولابد ان تعتني به..كان قلبها يخفق بشده لدرجة انها لم تستطع ان تقف طويلا امام المرآه فجلست على حافة السرير
.
.
.
تفكر كيف انه دعها بذلك الصوة المؤلم لقد كان يتألم فعلا..
وكيف لم يخبر خورخيه بانه طلب منها ذلك لابد ان هناك خطب ما.
لايهم ستراه الليله وينتهي كل شيء.
.
.
.
.
كان اليوم يمر كلمح البصر على غير العاده بالنسبه لبيدرو ومع اقتراب الوقت بدء يفقد اعصابه فعلا ...فاخذ هاتفه المحمول وخرج من البيت ان الانتظار يصعب عليه الامور
.
.
صادفه ديقوا وهو خارج
-الى اين
-لا ادري ولكن لا احتمل الانتظار
-هل هذا اشتياق
-ليست هناك لاشتاق
-اين هيا
-لا ادري
-وكيف ذلك
-لا ادري بحق الجحيم اتركني
-لاتتاخر
-يكون هنا في الوقت لاتقلق
.
.
وخرج اتجه الى ببت المزرعه ذلك البيت يجعله يرتاح ويهدء اشعل سجاره ورمى بنفسه على الكرسي الهزاز وراح في بحر افكاره
.
.
.
.
رن هاتفه عند الخامسه وكان ديقوا
-اين انت
-في بيت المزرعه
-هيا لاتتاخر
-اني قادم
.
.
.
دخل الى غرفته واستحم ..نظر الى نفسه في المرآه كان قد قرر ان يربي لحيه خفيفه وشارب .شذيهم بمكينه الحلاقه واصبح في قمه الروعه..
ابتسم لنفسه فهو راضي عن هذا الشاب الوسيم
.
كان قد اختار ان يرتدي بدله سوداء من الشمواه الاسود وقميص اسود من الحرير زربطة عنق سوداء يزينها نجوم بيضاء صغيره وجزمه من الجلد الاسود ..كان مدجج بالسواد ..فاتن وجذاب ومثير..
.
.
.
عندما نزل كان الرجال كلهم في غرقة المعيشه يحتسون مشروبا في انتظار السيدات حتى يجهزن ..
تكلم كارلوس
-مع من ستذهب ايها الفاتن
-مع نفسي
-يبدوا ذلك
قال ديقوا
-الا متى ستظل لوحدك
-الا الابد
.
ضحك الاخوه وقال الاب
-ستكون عازبا مشهورا
-بالفعل ابي هذا ما انويه
.
.
.
دخلت السيدات مغريات وفاتنات وبارعات الجمال
واخذ كل واحد يد زوجته وقبلها
ابتسم بيدرو وقال
-ساناظر في السيارة ريثما تنتهون من رومنسيتكم
.
.
اتصل بخوخيه
-مساء الخير
-اهلا
-انا منزعج
-مما
-ساذهب الا حفل مينديز
-حقا وانا ايضا مدعوا
-من قام بدعوتك
-جوليا
-ماذا..ماذا تقول
-جوليا من دعتني للحفل
-هل هي هنا
-اجل
-منذ متى
-منذ البارحه
-واين كانت
-اسالها عندما ترها
-اخبرني
-لن افعل لقد اقسمت ان لا اتدخل بينكم مرة اخرى
-حسنا اين انت اني قريب من بيت الحفل
-سنوافيك قريبا
-الى اللقاء
-الى اللقاء
.
.
.
.
غير ممكن كيف ولماذا اتت بالكاد استطاع جمع شجاعته حتى يحضر الحفل وهي ليست موجده
كيف الان وهي موجوده
.
.
اخرج سجاره واشعلها لعلها تهدء من توتره
حدث نفسه
ماذا يعني ذلك بيدرو ..انه لاشيء ..فل تتمالك نفسك يارجل انه ليس من طبعك ان تفقد الثقه...ليس الان ولا الى الابد
..
وداس على عقب السجاره ودخل الا السيارة وتبعه اخوته وزوجاتهم..
.
.
لم يكن بيت منديز بعيدا مسافة عشر دقائق فقط ...
عندما وصلوا دخلوا جميعهم وهو تاخر قليلا كان يحتاج فعلا الى سجارة اخرى ...انهها واخذ عطرا من سيارته ورش على نفسه قليلا ووضع علكه في فمه ودخل البهو الخارجي للمنزل توقف قليلا واخذ نفسا عميقا ..وبصق العلكه ودخل الى الحفل يرسم ابتسامه ساحره قاتله
.
.
.
.
كان في استقباله السيد منديز والسيده وابنائهم
-اهلا بني سعدت بقدومك...لماذا تاخرت
-وانا سعيد ايضا لم اتاخر كنت اركن السياره
-تفضل واستمتع
.
.
-مساء الخير سنيورا كيف حالك
-بخير كيف حالك انت
-بخير
-هل تعرف ولداي ..وقدمته لولديها
ومن بعد لم يتبقى سوى جوليا ولكنها ليست هنا اين هيا ياترى؟
.
.
دخل الى القاعه ولمح خوخيه وبيرني فأتجه نحوهم والقى التحيه
ودار بينهم الحديث المعتاد واخذ بيدرو رفيقيه ليعرفهم على العائله
.
.
.
واستمر حضور الضيوف اناس يعرفهم بيدرو منذ زمن وآخرين لاول مرة يراهم ..وجيران قداما...
واناس فجئه حضورهم ..
أنت تقرأ
احببت غريبه
Romanceقصه رومانسيه بين شاب وفتاه جمعت بينهما احداث طريفه ومواقف مؤلمه بيدرو الشاب الوسيم و جوليا غريبة الطباع