اعادها بيدرو الى المنزل عند الساعه الحاديه عشر ليلا كان الحفل قد انتهى واهل البيت نيام على مايبدوا لان المنزل كان غارقا في الظلام
.
.
دخل معها الى الباب الداخلي للمنزل
وقال
-تصبحين على خير حبيبتي احلام سعيده
.
.لم تجب انها لا تستطيع منذ ان اعترفت وهي تلوذ بالصمت مشاعرها اقوى واكثر تعقدا من ان تخبره بها وكتفت بان اومات براسها..
قبل جبينها برقه ورفع راسها لينظر بعينيها
.
-سأشتاق لك كثيرا ياحلوتي
.
بالكاد سمع ماقالت
-وأنا كذلك..أحبك
.
اتسعت ابتسامته الساحره ولم يقل شيء ..وتركها وغادر...كان سعيدا سعيدا جدا
.
.
انتظرته حتى تركها ودخلت المنزل لم تكد تصل الى السلم حتى جلست عليه
ياالهي..لقد فقدت كل طاقتها لم تعد تقوى على النهوض حتى انت ما بذلته حتى الان يعتبر معجزه
حاولت ان تجمع ماتبقى منها من قوه لتذهب لغرفتها وحين تحركت شعرت بدوار انها لم تاكل شيء منذ الصباح ...
تحركت ناحية المطبخ وسكبت لنفسها كاس من الحليب واخذت شطيرة وجلست الى الطاوله وبدئة تتناول طعمها بهدؤ
.
.
وجال ببالها محدث معها طوال هذا المساء انها حتى الان لاتصدق ان السيد المتعجرف يحبها وانها افضت له بمشاعرها ...انها بالتاكيد تحلم وعندما انتهت من طعمها وعادت لها قوتها ..
ذهبت الى غرفتها بهدوء حتى لاتوقظ اهل البيت جلست على الكرسي امام المراه وقد عجبت من ما رات
انها فعلا تشع كنجمه في السماء كما قال بيدرو
عينها تلمعات ووجنتها بلون الورد وثغرها عليه ابتسامه حالمه
حدثت نفسها
ماذا فعلت بي بيدرو ماالسحر الذي تملكه لتاسرني هكذا..
ووقفت وذهب الى الحمام لتستحم وتنام
.
.
.
.
عندما وصل الى المنزل لم يدخل على الفور اوقف السياره وراح يمشيء في الحديقه اشعل سجارته وسبح مع افكاره
انها لي الان هاقد انتهينا من الجزء الصعب من علاقتنا والان سنبدء بالجد ساخبر والداي ومن ثم اذهب لوالديها وبعد ذلك امتلكها
.
.
ابتسم لنفسه انه رائع فعلا..انهى سجارته ودخل الى المنزل والى غرفته ..اخذ الستره واستشقها بقوه انها فيها بقيا عطرها..
ابتسم وطوى الستره ووضعها في الخزانه
وبدل ملابسه ونام بسرعه تفوق البرق
.
.
.
.
جاء الصباح بكل تباشيره الرائعه كان صباح مختلفا عن كل صباح مر بهما هما الاثنين
بيدرو بدء باكرا جدا وبما انه يوم اجازه اخذ خيله ومؤنته وانطلع مع الريح بل سابق الريح من فرط سعادته
.
.
جوليا كانت حالمه في عالم من احلام اليقظه ترسم حياتها بالوان جميله ولا يعكر صفوها شيء ابدا
.
.
.
.
كان والد بيدرو يريده في موضوع يتعلق بالعمل وعندما دخل غرفة الطعام توقع رؤيته وعندما سال عنه
ناوله كارلوس الورقه التي تركها مكتوب فيها
(لاتبحثوا عني ولاتتصلوا ساغيب حتى المساء ...احبكم)
.
.
ضحك الاب وقال
-اقسم بحياتي انه ولد مجنون
-رد الجد من شابه اباه
-ابي انا لم اكن مجنونا
-بل كنت الجنون بنفسه
.
.ضحك الجميع وعلق ديقوا
-اتوقع ان الموضوع له علاقة بفتاه
قالت ميرندا
-وهل عندك فكرة من تكون
-اجل انها جوليا منديز
-احقا هذا رائع اني احب تلك الفتاه من كل قلبي
قال الاب
-لو كان ذلك صحيحا فهو امر رائع ان تربطنا بعائلة منديز علاقة نسب
رد الجد
-لاتستعجلوا الامور هو لم يخبرنا بذلك انها فقط استنتاجات فل نصبر حتى يتكلم
قالت الجده
-بالفعل فل ننتظر
.
.
.
.
كان بيدرو قد وصل الى مبتغاه انها حافة المنحدر الذي يطل على الخليج خليج المكسيك الرائع بمياهه الفيروزيه الدافئه ...
خلع قميصه وغطس في الماء
ياالهي كم هذا الشعور لطيف وظل يسبح ما يقارب نصف ساعه وخرج ورمى نفسه على الرمل وغطى وجهه بالمنشفه وكان الاسترخاء كفيلا بان يجعل النوم يغلبه وغاب في نوم عميق واستيقظ على الم في اصبعه انه ابو مقص يقرض اصباع رجله فرما به بعيدا وهو يتالم وعندما نظر للوقت كانت تجاوزت الثانيه عشر ظهرا ماذا حدث لهذه الدرجه كان فاقد الاحساس لينام هكذا.
..
.
ارتدا قميصه واعتلا خيله وهم بالعوده وفي طريقه شعر انه ليس بخير شعر بصداع شديد
.
.
.
وصل الى البيت عند الواحده بعد الظهر وكان التعب قد بدا ياخذ منه مأخذا وما ان دخل اتجه لغرفة الجلوس وكان هناك الام والجده والجد..
حياهم ورمى نفسه على الصوفى
ننضت اللم مسرعه
-بني مابك
-لاشيء انا بخير
-لاتبدوا بخير
اقتربت منه ووضعت يدها على جبينه انه يتقد
-ياالهي انه محموم
قال الجد
- اتصلي بالطبيب
-سافعل ولكن يجب ان ناخذه لغرفته اولا
.
.
.
خرجت ونادت على مدبرة المنزل وساعدتها لاخذه لغرفته
.
.
كان بالكاد يستطيع التحرك وما ان وصل حتى ارتمى على سريره وتلحف بالغطاء
-امي احضري غطاء اخر اشعر بالبرد
-حالا حبيبي ....ساتصل بالطبيب فورا
.
.
.
دخلت المربه فوجدته يتنفس بسرعه ويصرخ راسي راسي يكاد ينفجر
.
.
.
جائت الام على صراخه
-مابك بني ماذا حدث
لم يجب ولم يتحرك لقد فقد الوعي بالفعل
اصبحت الام تصرخ
-النجده فل يساعدني احد اتصلوا بالاسعاف
واخذت تبكي
-بني حبيبي لاتتركني
.
.
ماهي الا لحظه ودخل الطبيب
-انجده دكتور لاتدع ولدي يموت
-سنيورا اخرجي رجاءا
.
.
واشار للمربه لتخرجها ولبت طلب الطبيب
دخل الجد واقفل الباب
بدء الطبيب بفحصه وكان كل شيء سيء حرارته مرتفعه وجسمه محمر وهناك بعض الحروق
فطلب من الجد ان يحضر ثلج وقماش
نفذ الجد الامر..
.
.
فجأة دخل الاب والاخوه كالمجانين
صاح الاب
-مابه ابني ماذا حدث
اشار الجد بيده
-اصمت الطبيب لايريد ازعجا والا اخرج
-هل هو بخير ابي
-لاتخف سيكون بخير
.
.
.
.
اشار لهم الطبيب بان يخرجوا من الغرفه وتبعهم وقال
-حمدا لله انه بخير انها ضربة شمس قويه اين كان هذا الصباح
.
نظر الجميع لبعضهم وقال الاب
-لاندري خرج ولم يخبر احدا
الطبيب
-المهم ان تجعلوا جسمه باردا وتجعلونه يشرب الكثير من الماء وساصف له مرهما للحروق التي سببتها الشمس وغدا سيكون بخير
.
.
.
.
نزل الجميع مع الطبيب وبعد مغادرته ارتاح الكل في غرقة الجلوس عم الصمت يفكرون اين كان هذا المجنون ماذا فعل بنفسه
.
.
وبعد ما يقارب الساعه صعدت الام لتطمئن عليه لتجده نائما و الحراره انخفضت ولكن جسمه احمر اللون
فاخذت الكماده التي كانت على رقبته وبللتها مرة اخرى بالماء ووضعتها مكانها
انه يتألم من جراء الحروق واخذت تضع المرهم على اماكن الحرق
.
.
.
وخرجت من عنده ليرتاح..
مضت الليله والعائله تتناوب على بيدرو لتخفيف الحراره وتبريد جسمه..ليلة مرهقه على العائله
.
.
.
وعندما جاء الصباح استيقظ بيدرو وهو يشعر بجفاف في حلقه وصداع وعندما رفع راسه وجد كالوس يجلس بقربه يطالع صحف الصباح
ابتسم وناداه
-كالوس
أنت تقرأ
احببت غريبه
Romanceقصه رومانسيه بين شاب وفتاه جمعت بينهما احداث طريفه ومواقف مؤلمه بيدرو الشاب الوسيم و جوليا غريبة الطباع