يتبع...

64 2 5
                                    

في صباح اليوم الثاني عندما استيقظ الاولاد اخبرتهم الجده ميرندا عن ماطلبه عمهم
وفعلا ارتديا لبسا موحدا فأريك لبس بنطال من الجيز الاسود وقميصا زهريا ورفع الاكمام الى كوعه ودانيال برمودا لنصف الساق سوداءوتيشيرت زهري به رسمت ارنب يالاسود شكله ظريف جدا
.
وطبعا لانهم معاقبين نزلا ليقولا للجميع انتم ذاهبون للعمل
فقال الجد لهم
-اجلسا وفطرا

جلس الولدين في صمت ولم ينطقى من المفجأه
قال الجد
-قولى لبيدرو ان لا يتاخر على العشاء

اومأ كالقطط الاليفه..واكملا الفطور في صمت وعندما استعدا للمغاده اعطتهم جدتهم ملابس بيدرو واخبرتهم ان يذهبوا مع السائق بالسياره التي طلبها بيدرو
.
.
بيدرو قد استيقظ باكرا واستحم وارتدا ملابسه وخرج واخذ تاكسي واتجه الى الشركه ثم اتصال على الاولاد واخبرهم بان ياتوا مباشره الى الشركه ..
.
بعد نصف ساعه جاء الاولاد وصعدوا لعمهم الذي كان ينتظرهم على احر من الجمر ليبدل ملابسه فوجدهم يلبسون لبسا موحدا فابتسم لهم وقال
-ان شكلكم لطيف جدا
قال اريك
-لا ياعمي هو فقط اللطيف بلبس اللطفال هذا
واشار الى دانيال
رد دانيال وهو يقطب حواجبه
-اني افضل منك ايها المتعجرف الابله
كان بيدرو ينظر الى ملابسه فقال
-انظرا حتى انا امي وضعت لي نقس اللون
.
كانت ميرندا تنتظر الاولاد ليرتدوا ملابسهم وتجهز ملابس بيدرو فوضعت له بدلة سوداء بقميص زهري وربطة عنق بها مربعات سوداء وزهريه
قال بيدرو يخاطب ايرك
-بحق ما الذي جعلك تستمر في العمل الم تقل انك مشغول هذا الصيف ما الذي غير رأيك
-بصراحه العمل اصبح ممتعا والعم خورخيه زاد من حماسي
-آها جيد و أنا ايضا سعيد لانك معنا والان الى عملكما
.
.
خرج الاولاد من عنده وبدل ملابسه وما كاد ينتهي الا والباب يطرق
-تفضل
كانت ميري
-اسفه سيدي ولكن اريد ان انبهك الى انك لم تسلمني ملف الشحنات لقد اعطتك اياه جوليا ولم تعده لها
-يا الهي لقد نسيته تمام انا اسف سأطلع عليه الان واعيده لك
-حسنا
.
خرجت ميري من عند بيدرو واتصل هو بالكافتيريا يطلب فطوره فاجابه خورخيه
-نعم سيدي
ابتسم وقال
-صباح الخير خورخيه اريد فطوري المعتاد دع احد الاولاد يحضره
-حاضر سيدي
.
اخذ بيدو الملف وبدء يدرسه
.
.
.
استيقظت جوليا متاخره وكانت كالمجنونه استحمت بسرعه وخرجت حتى انها نسيت هاتفها المحمول ومحفظتها .
قالت لنفسها(تستحقين كل ما سيحدث معك ايتها الغبيه)وعندما وصلت الشركه كانت قد تجاوزة الوقت بعشر دقائق واخذت اجري في الممر لتصل بسرعه للمكتب ..لتجد ابواب الجحيم كلها فتحت عليها
.
.
كانت تلعث عندما دخلت وجلست على المكتب لتبدء ميري في خطابها
لماذا كل هذا التاخير انسة منديز انت تعرفين اني لا احب اتاخير ولا اتساهل ابدا كما ان العمل الذي كلفتي به ناقص وبه الكثير من الهفوات ناهيك عند استهتارك في العمل وعدم مسؤليتك هل هذا كله لانك اوشكتي على الرحيل اه متى يوظفون لي شخصا مسؤلا استطيع التعامل معه متى ينتهي هذا الشهر اف
.
.
كل هذا وجوليا لاتنطق بحرف فقط مطأطاه راسها وتبتلع ريقها حتى لاتبكي واذا بالهاتف على مكتبها يرن لتحيب وتتدمر كل صلابتها
-الو
-مرحبا
-انسه جوليا هل اتيتي لي قليلا
-حسنا سيدي
.
.
اغلقت الهاتف وخرجت من المكتب متجه لبيدرو وكان طوال الوقت تحاول السيطرة على نفسها وتمالك اعصبها وقبل ان تدخل عدلت مظهرها
كانت ترتدي بدله رسميه وتركت شهرها منسدلا فرتبته وطرقت الباب
-ادخل
-سيدي
-اجلسي
جلست بالكرسي الجانبي للمكتب كان ينظر اليها وقال
-اولا متأخرة..ثانيا
وسحب الملف الذي كان يدرسه ورماه امامها
-المواعيد غير دقيقه وهناك الف مشكله ف الطلبات ماذا انسه جوليا كيف قمتي بذلك
لم تجب وهو لم يتكلم ينتظر ردها وبعد قليل قال
-تنتظرين مني ان اطردك صحيح حسنا اذا فل يكن ما تردين انا اكتفيت منك ولقد اعطيتك الفرصه ولم تستخدميها جيدا ولاكون قد اديت مالي عليك ستاخذين مرتبك كاملا وتغادري وعودي لما كنتي عليه اليس هذا افضل لكلينا
.
.
انتظر ردها فلم تجب ولم ترفع راسها فزاد غضبه الذي كان يحاول جاهدا ان يسيطر عليه
فضرب بيديه على المكتب ووقف وهو يصرخ بها
-اجبي عليك اللعنه انك كالصنم
وتحرك متجه اليها ليسحبها من ذراعها ويوقفها قباله وقال
-الن تجيبي ام انك ام انك
واذ بذلك الكف الذي استقر على وجهه الو سيم
وصدمه من المفاجاه ودفعته عنها وقالت وهي تبكي
-يكفي يكفي لقد تحملتكم كفايه ايها اللعناء اني افعل مافي وسعي لكي انهي فترة العمل هناء بسلام لكن انتم احقر من ان تعاملوا بالحسنا انك وغد حقير وتلك الشمطاء ميري لاتقل عنك وضاعة وحقاره فل تذهبوا للجحيم
.
.
وهمت بالخروج ولكنه امسكها من ذراعها وجعلها تواجهه وقال من بين اسنانه
-انك عديمه الفائده وعديمة الوفاء انا استحق ما يحدث لي عندما قبلت ببربرية مثلك عندي هنا لقد حل علي البلاء منذ قدومك ولكني رجل والتزمة بكلمتي لكن بما انك ظهرتي على حقيقتك فل تخرجي من هنا قبل ان افعل بك شيء يجعلني اندم عليه طوال خياتي
.
.
.
ودفعها عنه لتتعثر وتقع على الارض ولكنها نهضت بسرعه وخرجت هاربه منه انه وحش لقد اخافها ان غضبه مرعب اوليست تستحق ما حدث معها هي من جلبته لنفسها
.
.
.

احببت غريبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن