ابتسمت انستازيا واقتربت منه وقالت بخجل
-اجل انا انستازيا..لقد تغير اليس كذلك.
.
اقترب منها بيدرو وحضنها فهو يحبها كاخته ماري وقبل جبينها وقال
-لقد اصبحتي رائعةاخفضت رأسها وابتسمت بخجل وقالت
-شكرا انت تخجلني
-لا داعي للخجل فهذه هي الحقيقهابتسمت له وقالت
-هيا للننزل ان الضيوف على وشك الوصول
-هيا
وأخذ يدها وادخلها في يده ونزلا لاستقبال الضيوف
.
.
.كانت سعادة انستازيا لاتوصف فهي مع حبيبها الان وتنزل معه الدرج وكأنها عروس لم تكن ترى احدا او تسمع احدا سوا بيدرو
وبعد ان قبل جبيها اصبحت متأكده انه يحبها.
.
.
.
عندما وصلا لقاعة الاستقبال وهي القاعة الخلفيه للبيت ولها بابها الخاص لاستقبال الضيوف كانت مزينه بعقود الورد والأضواء مما جعل لها جمالا خلابا ..
.
.
استقبلته اخته التي تكبره بعامين ماري انها تعتبر بيدرو كأبنها انه تحبه حبا جما..فتحت ذراعيها لتحتضنه وقالت
-يا حبيبي الصغير اشتقت اليك..كيف حالك
-انا بخير ايتها العزيزه رؤيتك تجعلني سعيدا ..متى وصلت
-بالامس ولم استطع زيارتك لقد منعوني
-لم يكن هناك داعي انا بخير كما ترين
-حمدا لله انك بخير لقد كدت افقد عقلي عندما اخبروني
-يا اختي العزيزه لقد اخطاؤ باخبارك انه شيء بسيط
-اتمنى ذلك...كم تبدو وسيما ياصغيري انك دائما ماتفوق الحضور بوسامتك ورجولتك ان اخوتك سيغارون منك بالتاكيد.. اليس كذلك أنىموجهة كلمها الى انستازيا وقالت لها أنى لانها هكذا كانت ندعوها وهي صغير وأنى تحب هذا الاسم بالفعل
.
.
ردت عليها -اجل بكل تأكيد فلا مجال للمقارنة ابدابدء الضيف بالدخول وكان بيدرو ووالدته هم من يستقبلون الضيوف وبعد ما يقارب النصف ساعه رن هاتف الام المحمول وابتسمت ابتسامة عريضه عندما رأت اسم زوجها وعلى الفور اجابت
-الو
-الو عزيزي اين انت
-اني بالاعلى في غرفة النوم هل من الممكن ان تصعدي لتساعديني في ارتداء ملابسي
-حالا
.
ابتسم بيدرو عندما راى امه بهذه الحاله وقال لها فور انتهاء المكالمه
-هل حبيبك وصل تبدين سعيده
.
خجلت امه من كلامه هذا فهو جريء اكثر من اللازم وضربته على كتف وعبست في وجهه وقالت
-فل تخجل من نفسك كيف تتحدث معي بهذه الطريقه
-اولست محقا
-انت ولد غير مهذب
-أمي
-أنا ذاهبه فل تدع احد اشقائك يقف معك فل تنادي ماري
-لاعليك سأتدبر امري اذهب انت
.
.
بقي بيدرو وحده يستقبل الضيوف لانه لاحظ ان جدته ايضا اختفت..أخذ يحدث نفسه (آه من هاتين المرأتان كم هم رائعات يلبين مطالب أزواجهم رغم كل شيء.)
.
.
فجأه ديقو قائلا
-لما انت وحيد
-ابدا لانه امي ذهبت لحبيبها
-هل عاد ابي
-أجل
-جيد لقد كانت قلقة ومتوتر
-تبدو وسيما
-وكذلك انت اني االاحظ ان عينا انى لاتفارقك
-حقا انها تنظر الي بأستمرار
-هل هناك شيء
-لا ابدا انت تعرف انها كاختي الصغرى
-مما اراه لايبدو انها تراك كشفيقها
-لاتبالغ
-أنا لا افعل
-انظر انهم ال منديزقالها وبدء عليه القليل من الارتباك وعدل من بدلته ورسم ابتسامة ساحره على ذلك الوجه الجميل ..
رفع ديقو حاجبه وابتسم لقد فهم الان امر قلب بيدرو وقال في نفسه (حسنا سنرى ان كانت تستحق)
.
.
دخل كالوس منديز وبيده زوجته وخلفهما جوليا في ابهى حلة تخطف الانفاس حقا..
.
قال كارلوس وهو يصافح بيدرو
-حمدا لله على سلامتك وشكرا جزيلا على مافعلته لاجل ابنتي
-لاشكر على واجب سنيور..وشكرا لك على قدومك كما ارجوا ان تعذرتي لقد جعلتك تنتظر ولم اتصل بكضحك كالوس
-وكيف كنت ستفعل وانت مصاب.لاعليك ان دعوة العشاء لازالت قائمة
ابتسم بيدرو وقال
-شكرا سنيور
وصافح والدت جوليا وشكرته هي بدورها.
وجاء الان الموقف الحساس
دخلت جوايا ومدت يدها لتصافح بيدرو كان بيدرو ينظر اليها بتمعن انه يتفحصها من رأسها الا اخمص قدميها وكأنه يريد حفظ كل ملامحهاشعرت بالحرج واحمرت وجنتها ولم تستطع النظر اليه فقط قالت وبصوت بالكاد يخرج
-حمدا لله على سلامتك
اجبها وهو لايزال ممسكا بيدها
-شكرا لك ..
وانبه لنفسه عندما لكزه ديقو فترك يدها وقال
-تفضلي اتمنى ان تستمتعي بالحفل
-شكرا.سأفعلعندما ابتعدت عنهم قال ديقو
-هممم ارى في عينيك بريقا اهذه هي من تحيرك بأمرك
-اجل
-أنها جميله جدا
-بالفعل هي كذلك
-اذا
-اذا ماذا؟
-اتحبها
-ماذا تقول اانت مجنون احب من انها تحيرني فقط ولم اقل باني احبها
-اهدء مابك جعلت الناس تنظر الينا
-لاتقل كلاما غبيا اذا
-حسناحدث كل هذا تحت عين انستازيا وكان ستموت من الغيرة من جمال تلك الغريبه التي دخلت
(حسنا سنرى يا هذه من ستحصل على بيدرو انه لي ولن ادعك تلمسينه لوكان هذا اخر شيء اقوم به)
اتجهت اليه فورا وقالت له
-بيدرو ان عمي وعمتي يدخولن القاعه وكذلك الجد والجده الن تذهب لترحب بهم
-بلى
-هيا لنذهب سويا
وذهبا ليرحبان بكبار العائلة وهي تمسك بيده وكانه ملكها امام كل الحضور وكأنها تقول لكل فتاه اياك والاقتراب منه😈
أنت تقرأ
احببت غريبه
Romantikقصه رومانسيه بين شاب وفتاه جمعت بينهما احداث طريفه ومواقف مؤلمه بيدرو الشاب الوسيم و جوليا غريبة الطباع