كانت الايام تمر على بيدرو بسعاده ومغامره حتى انه نسيا نهائيا ان يتصل باهله او بعمله ولم يتذكر الى في اليوم الاخير من اقامته فاتصل بوالدته واخبرها انه سيعود غدا ولم يكلف نفسه الاتصال بمايكل فهو لايرغب بتعكير مزاجه ...فلديه الوقت ليتعكر مزاجه لاحقا
.
.
.
.
كانت جوليا تجلس في الحديقه تشرب اللموناضه وتسترخي تحت الشمس عندما جاء والدها وجلس امامها على الكرسي.
فعدلت من جلستها وسالت
-ماذا هناك ابي ليس من عادتك ان تكون غي البيت في هذا الوقت هل من خطب
-لاشيء اريد ان اتكلم معك
-تكلم
-هل وجدتي عملا ام انك ستعودي لحياتك السابقه
-لا لم اجد انا لم ابحث بعد
-متى ؟
-قريبا يا ابي فأنا لا ارغب بأن أكون عالة عليك بعد اليوم
-هذا جيد اني احب ان اراك أمرأة هاملة مستقله ولها كيانها
-وانا ايضا احب ذلك
-متى غادرت الفتاتين
-في الصباح لقد ضجرتا من البقاء هنا فهن غير معتادات على البقاء في مكان واحد كما تعرف
-اجل . هل اتصل بك بيدروتغير لونها وجف حلقها ماهذا السؤال المفاجئ
-لا لم يفعل ولماذا يفعل
-ما بك انه مجرد سؤال
-لا انه ليس كذلك
-اجل انه ليس كذلك لقد اتصلت به ولم اجده لقد كان مسافرا ولم يتصل بي للان هل لديك رقم هاتفه
-لا ولماذا
-ساتصل به شخصيا
-لا لاتفعل ارجوك ابي لا اريد ان اذل اكثر من ذلك
-ولماذا تذلين يا ابنتي
-ابي ارجوك
-اخبرني هل هناك ماتخفيه عني
.
لم تتمالك نفسها وفرت الدمعه من عينها
قال والدها
-لابد ان اتكلم مع هذا الفتى اني لا احب رؤيتك هذا.
.
.
.
.
استيقظ باكرا وطار الى المطار وكانت نفسيته مرتاح فعلا ان السفر اراحه ورفع معنوياته.
.
.
.
كانت جوليا مستلقيه في سريرها ولا ترغب في الحراك ابدا من مكانها ولا تريد دخول نقاش مع والديها وبعد نصف ساعه نزلت وهي باهت شاحبه لم يكن ابوها موجود فقط والدتها تتناول قهوتها وعندما رأتها ابتسمت
-صباح الخير ايتها الكسوله
-صباح الخير امي اين والدي
-لقد غادر باكرا
-هل من طعام
-انه هناك على الطاوله
اخذت تتناول وجبتها في صمت
.
.
.
.
ذهب والد جوليا للشركه وطلب رؤية المدير ودخل ووجد مايكل
-اهلا عمي
-انت مايكل
-اجل
-يابني هل اتصل بيدرو
-لا لم يتصل منذ ان غادر
-حسنا شكرا لك واسف على ازعاجك
-لاعليك
غادر العجوز وهو في منتهى الضيق وفكر ان يكلم والد بيدرو ولكنه صرف الفكره وعاد الى العمل
.
.
.
وصل بيدرو في وقت الظهيره واخذ سيارة اجره وعاد الى البيت نشيطا مفهما بالحياه.
وعندما دخل الى المنزل كان الكل في غرفة الطعام دخل عليهم وفاجئهم حياهم بكل شوق
قال الجد
-اجلس تناول طعامك ومن ثم احكي لنا كيف كانت رحلتك
-لا ياجدي لقد اكلت في الطائره ساصعد لغرفتي وارتاح والقاكم في المساء
قالت الام ولقد هبت واقفه
-ساتي معك
-لا اجلسي سوف استحم وانام مباشره
-متاكد
-اجل
.
.
كانت جوليا قد خرجت بعد تناول الفطور لتبحث عن عمل كما وعدت والدها وهاهي الان تجلس على طاولة في احدى المقاهي تتناول شطيره وكوب من القهوة بعد ان تعبت وهي تتنقل بين الشركات فكل مدير وآخر يطلب شهادة حاسب وشهادة خبره مدتها 3 سنوات على الاقل وغيرها من الطلبات التعجيزيه لقد كان عملها عند بيدرو هدية من الله وهي اضاعتها
تنهدت بقوه وحدثت نفسها(لقد اشتقت لمكتبي ولميري اللعينه لكل شيء انا غبيه لقد اضعت عملا لا احلم به طوال حياتي)
واخرجت من مخفضتها المال وحاسبت على الطعام وغادرت لتكمل البحث
.
.
.
وعند الخامسه عصرا وصل لوالد جوليا اتصلا من مايكل يخبره ان بيدرو قد عاد من السفر اليوم بعد الظهر .فشكره الرجل العجوز ...وعلى الفور اتصل به لايريد ان يضيع اي فرصه يريد ان يقابله ويفهم منه ما الذي فعله لابنته العزيزه
.
-الو
-مرحبا
-بيدرو
-اجل من المتحدث
-انا والد جوليا
-اهلا سيد مينديز
-حمدا لله على سلامتك لقد علمت انك وصلت من السفر اليوم
-اجل شكرا لك
-هل لنا ان نتقابل اريد الحديث معك في موضوع
-اجل بالطبع
-هل يناسبك غدا بعد الظهر
-اجل سيدي لامشكله
-حسنا الى اللقاء
-الى اللقاء
.
.
بعد ان اغلق بيدرو الهاتف فكر مستغربا ترى ماذا يريد هل سيكون موضوعا متعلقا بحوليا
لا غير ممكن لابد انه شيء في العمل..
غدا سيكون كل شيء واضح...
أنت تقرأ
احببت غريبه
Romanceقصه رومانسيه بين شاب وفتاه جمعت بينهما احداث طريفه ومواقف مؤلمه بيدرو الشاب الوسيم و جوليا غريبة الطباع