كان بيدروا يقف عند سيارته عندما رأى جوليا تخرج من المبنى مسرعه كالمجنونه اخذ ينظر اليها الى اين ستذهب بهذه الحاله هي لم تنتبه له كانت تتجه نحو اشارت المرور عند تقطع الطريق من عند خط المشاه
وعندما وقفت تنتظر حتى يضيء اللون الاخضر للمشاه كان هو قريب منها يريد ان يعرف مابها لما كل هذه العجله
.
. اضاء اللون الاخضر وهمت بالمشيء واذا بذلك الدراج المتهور يتجه نحوها يريد العبور قبل ان يتحرك المشاه ولانها كان مسرعه تخطت المشاه اولا فاصبحت تقف امامه مباشرهولكن من حسن حظها ان بيدروا كان هناك فقد سحبها بقوه باتجاهه ضمها اليه بقوه حتى زال الخطر وعبر المشاه
كانت متجمده في مكانها حيث هي... لاتدري ماالذي حدث سوى انها سحبت فجئه والان تشعر بحراره تلفح وجهها وبقوة تضغط عليها
.
.
.
.
امسك بيدروا بكتفيها وابعدها عنه وقال بغضب
-جوليا ما الذي فعلته هل انت مجنونه هل تردين الموتلم تجب جوليا ولم ترفع راسها اصلا..فاخذ يهزها ويصرخ
-اجيبي بحق الجحيم
عندها سمع شهقات بكائها وتساقط دموعها على يده
رفع راسها لتنظر اليه فوجدها تغلق عينيها بقوه وتحاول كتم بكائها
رق قلبه لمنظرها المحزن وخطبها بهدوء
-جوليا هل انت بخير.ارجوك جوليا هل تأذيتي
أومأت برأسها بالنفياخذها من يدها واتجه الى السياره...
ادخلها وقال
_انتظري ساحضر لك الماء خذي امسحي وجهك...ونولها منديله واغلق عليها البابكان اسفل مبنى الشركه كفتيريا صغيره احضر منها قارورة من الماء البارد وعندما عاد وجدها تسند راسها على النافذه ودموعها قد اخذت طريقها على وجنتيها
دخل السياره وناولها الماء
-خذي اشربي ولكن على مهلاخذت منه القاروره وفتحتها ولكنها لم تشرب شيء كانت تبكي وبحرقه ولكنها تكبت صوتها بداخلها
سالها بهدوء
-جوليا مابك بربك اجيبيني ، لما كل هذا البكاء
هل لاني سحبتك بقوه ، ان كنت انا السبب فأنا اسف ..جوليارفعت نظرها اليه ووجهها مليء بالدموع وقالت من بين شهقاتها
-لقد تعبت من العمل ارجوك دعني اذهب لم اعد احتمل اكثر من هذا انا لم اعتاد على ذلكومسحت انفها بمنديله ورشفت قليل من الماء وعادت تسند رأسها الى النافذه
قال لها وهو يشغل السياره
-اهدئي سنتكلم عن هذا فيما بعد دعيني اوصلك للمنزلكنا صامتين طوال الطريق هدئت هي من بكئها ولكنه لم يتجرأ حتى ليسألها كيف اصبحت
.
وهي لاذت بالصمت تفكر لماذا يجبرها والدها على هذا وهو يستطيع ان يجعلها تعيش مرتاحه طوال حياتها
..
عندما وصلا للمنزل كسرت الصمت وقالت
- شكرا بيدروا على كل شيء فعلته من اجلي وانا حقا اسفه على ازعاجك-لاعليك انه واجب ارجو ان ترتاحي وغدا سيكون كل شيء على مايرام
ابتسمت بفتور لاطاقة لهاحتى لتدعوه على فنجان قهوه..
ورفت يدها تلوح له
-الى اللقاء
ردعليها التحيه
-الى اللقاء
.
.
.
وفي طريق عوده كانت تشغل تفكيره لايستطيع ان ينسى منظرها وهي تغلق عينيها بقوه وتبكي لماذا لما كل هذا ما الذي حدث ليجعلها تتصرف هكذاعندما دخل للمنزل كان البيت هدء جدا فذهب الا المطبخ ليرى امه ولكنه لم يجدها ...لم يكن هناك سوى فلورا الخادمه فسألها
-اين الجميع
-انهم في بيت المزرعه سيدي الصغير
-ولما
-لا ادري ولكن سيدي قال لي ان اخبرك ان تلحق بهم الى هناكسحب هاتفه من جيبه واتصل ببيت المزعه لتجيب والدته عليه
-الو
-الو امي
-اه صغيري اين انت
-في المنزل
-حسنا فل تبدل ملابسك وتلحق بنا الى هنا ان والدك يريد ان نفضي عطله الاسبوع بعيدا عن الازعاج ولاتحضر هاتفك المحمل ولا اي شيء اخر مفهم
-حضرصعدلغرفته وبدل ملابسه ليخرج واذا بهاتفه يرن انه رقم غريب
-الو مرحبا
-الو
جاء الصوت من الطرف الاخر هدء وناعما صوت تطرب له الاذن انها هي تلك التي دخلت لحياته وبدئة تربكه-جوليا
-اجل انا
-ما الخطب هل هناك شيء
-لا فقط ابي يرد ان يتحدث معك
-حسنا-الو
-مرحبا سيدي
-كيف حالك يابني
-بخير
-اردت ان اشكرك على مافعلته اليوم لابنتي لقد اخبرتني بانك انقذت حياتها ارجوا ان تدعني ارد لك جميلك هذا
-لا ياسيدي ارجوك لاتقل كلاما كهذا انه اقل مايمكن فعله
-لا لا اني مصرا سأدعوك يوم السبت هنا في منزلنا انت وكل العائله على العشاء لنتمكن من شكرك وحتى نعرف بعضنا اكثر..مارأيك
-شكرا سيدي ولكن دعني اخبر والدي ومن ثم اخبرك
-لك ذلك...والان الى مع السلامه
-مع السلامه
.
.
.
اقفل الخط ووضع هاتفه في جيبه لابد ان ياخذه معه حتى يستطيع الرد على والد جوليا ...وخرج متجه الى المزرعه...رأيكم يهمني وتعليقاتكم تزيد حماسي...😊
أنت تقرأ
احببت غريبه
Romanceقصه رومانسيه بين شاب وفتاه جمعت بينهما احداث طريفه ومواقف مؤلمه بيدرو الشاب الوسيم و جوليا غريبة الطباع