احببت غريبه

خفقات قلبي

اخذ بيدرو بيد جوليا واتجها الى منتصف حلبة الرقص وكان هناك شقيق أنى وشقيقه ديقو..
وبدء الرقص
ان بيدرو راقص محترف فحركاته موزونه مع الالحان وكل الراقصين كانوا منسجمين عاد شخص واحد كان يتصرف بغرابه...!!!!!!!!. اجل هي بعينها جوليا..
كانت تقف كالصنم في المنتصف وبيدرو يدور حولها كان منظرا مضحكا جدا...
تدارك بيدرو الوضع فهو لايريد ان يصبح اضحوكة ...
فأخذها من يدها وخرجا الى الفناء الخلفي حيث بركة البط هناك اجلسها على حافة البركه.. وجلس بجوارها ...
اخذ ينظر اليها وهي لاتحرك ساكنا لايسمع سوى صوة تلاحق انفاسها فقط..
وقف وقال لها
-ابقي هنا سأعود
دخل الى المنزل واحضر كأسان من الشراب وعاد لها وجدها قد هدئت واخذت تلعب بالماء في البركه وعندما سمعته التفتت اليه ....
ابتسم لها وقال
-كيف تشعرين الان
اخذت منه الكأس الذي نولها اياه
-افضل
-جيد.هل لي ان أسالك شيء
-تفضل
-لماذا فعلت ذلك
-انا لم افعل
-اذا
-أنه شيء رغما عن ارادتي عندما اوضع في موقف محرج لا استطيع السيطرة على تصرفاتي
-وما المحرج في الرقص معي
.
صمتت قليلا ونظرت الى الكأس بين يديها وهي تشعر بأن نبض قلبها بدء يتسارع انه هو هو سبب ارتباكها...قالت بصوة هامس
-أنت
بدا عليه الاستغراب وقال
-أنا.ولما؟
.
سؤاله هذا اربكها واغضبها لاتدري لماذا غضبت ولكنها فعلت فوقفت وبسرعه ونظرة اليه بشراسه ..
تراجع هوللوراء حتى كاد ان يقع في البركه
.
وقالت
-اجل انت أنت تربكني منذ ان عرفتك وانت تربكني لا ادري لماذا ولكن هكذا يحث معي كلما رأيتك انك تسبب لي المشاكل دعني وشأني بيدرو ارجوك
.
.
ما ان انتهت حتى اطلت ماري براسها من الباب
وقالت
-انتم هنا الكل يبحث عنكم
ونظرة اليهم والصمت يخيم عليهم واردفت
-ماذا هل هناك شيء مابكما وكأنكم الاصنام
.
.
قطعت جوليا الصمت ونظرت لماري وابتسمت وقالت
-لاشيء انا سادخل عن اذنكم
.
لم يتحرك بيدرو او يقل شيء اقتربت منه ماري وجلست بجواره وسألته..
-ما الخطب . ما الذي يجري

لم يجب على الفور بل وضع يده على قلبه ثم قال
-انه يؤلمني اختي قلبي يؤلمني
-يا ألهي هل استدعي الطبيب
-لا لا ...فقط لا تجعلي احدا يعرف بما حصل اعتقد انك سمعتي كل شيء لانها كانت تصرخ اليس كذلك

أومات موافقه وقالت
-هي سبب الالم
-اجل هيا ولكن ...
صمت قليلا ثم قال بغضب
-ولكن اقسم بأن لا ادع المي يطول سترين
.
وتركها ودخل الى المنزل...رجع الى قاعة الاستقبال وكأن شيء لم يكن فوجدها تقف بجوار والديها وتتحدث مع خافير وزوجته..
(حسنا اذا انا من يربك فل تكن لعنتي عليك جوليا سترين)
كانت الفرقه تعزف لحنا كلاسكيا فتقدم بيدرو من والدة جوليا وقال لها
-هل تسمحين لي بهذه الرقصه سيده منديز

ضحكت السيده منديز وقالت لزوجها
-هل تسمح لي عزيزي
-اجل ولكن احذرك ان تقعي في سحر هذا الشاب والا سوف اقوم بمبارزته لاجلك
ضحك الجميع وقال بيدرو
-إني لا استطيع مجاراتك سيدي ولكن السيده منديز تستحق من يتبارز لاجلها..
تخضبت السيده منديز خجلا وقالت
-كفاكما تغزلا بي والا سوف اخرج من هنا
قال زوجها
-حسنا عزيزتي ولكن اعدها لي برشدها بيدرو
-أمرك سيدي
.
رقص بيدرو مع والدة جوليا بكل حرفيه وانسجام كما ان السيده كانت رشيقة الحركه ولطيفه كان يختلس النظر الى جوليا من حين لاخر فيجدها تنظر اليهما وعينها تشتعل لوكان الامر بيدها لاحرقته بنظرتها
وبعد الانتهاء من الرقص عاد بها بيدرو
وكنا مبتسمين وقال
-هنيا لك سيد منديز فالسيده رائعه في الرقص ورشيقة الحركات
كان ينظر لجوليا عمدا لكي تسمع مايقول
فرد السيد منديز
-انها كذلك
-والان اعذوني..وشكرا لك سيدتي على مشاركتي الرقص
-شكرا لك انت كان ذلك ممتعا
.
وعندما ابتعد بيدرو قالت الام
-كم هو رائع الرقص معه لهد شعرت باني عدت الى شبابي
ضحك الاب وقال
-ارى انك وقعتي في سحره لم احذرك بان لاتفعلي
قالت تمازح زوجها
-لوكنت اصغر سنا لكنت اغرمة به
عبس الزوج في وجه زوجته وكانه غضبا منها فضحكة وقالت
-انا لا استطيع فلقد اغرمت بك وانتهى الامر
.
.
كان هذا الحوار يدو وجوليا تسمع ذلك وتكاد تنفجر من غيضها انه يرد استفزازها (حسنا فل يكن سنرى بيدرو خوسيه من سينتصر)
.
.
.
لقد اعلنت الحب بينهما ترى من سينتصر ؟
.
.انتهت السهر بشكل جيد وبدء الضيوف بالمغادره عند الساعه الثانية عشر من تصف الليل..
وبعد انت ذهب الجميع ...اخذ بيدرو هاتف واتصل بخوخيه
-ألو
-مرحبا
-خوخيه هذا انا بيدرو
-اجل لقد عرفتك ماذا هناك
-هل انت مستيقظ
-أجل لقد انتهيت لتو من تنظيف المستشفى اخبرني مالخطب
-سوف اتيك الان انتظرني
-حسنا
.