احببت غريبه

لايمكن ان تكون انت.!!

عندما التفت الجميع لبيدرو وهو واقف وفاتح ذراعيه ركض نحوه الاطفال الصغار من كل الاعمار منهم من يقول عمي ومنهم من يقول خالي...
انه اجمل احساس في الدنيا باسرها ان يكون لديك عائلة رائعه كعائلة آليخاندرو..
بعد ان قبل الصغار ورفع هذا ولعب مع ذاك...
ذهب ليقبل والدته وجدته هما لم تتحركا من ماكنهم لانهم يعرفون ما سيحدث لانه يحدث دائما عند دخول بيدرو..
قبل راس امه وجدته بعد ان ذهب الصغار للناحيه الاخرى من الحديقه الخلفيه يلعبون مع الجراء..ويطعمون البط..
.
.
.
جلس بيدرو قبال امه وجدته على الطاوله الخشبيه المصنوعه من خشب السنديان واخذ كاسا ليسكب لنفسه قليلا من الليموناضة ...
.
.
نظرة اليه الجده وقالت
-كيف حالك ياصغيري هل انت بخير..
-اجل جدتي اني بخير مادمت هنا ولكن اين البقيه اين اختي ماري..وزوجات اخوتي اني لا ارهم
.
.
اجابته امه وهي تبتسم له بحنان وعينها مليئة بالحب لولدها المحبوب
-انهن في المطبخ يشرفن على قائمة الطعام التي ستقدم الليله .كما انهن سيذهبن لصالون التجميل حتى يكن في اجمل طله عند استقبال الضيوف..
.
.
ضحك بيدرو ونظر للمرأتان امامه وقال
-وانتن الا ترغبن بالذهاب معهن.. الاترغبان باغراء ازواجكن ام ماذا؟
.
.
.
.
نظرت المرأتان الى بعضهما وضحكتا بصوت مرتفع وقالت الجده له وهي ترميه بقطعة من القماش التى كانت تطرز عليه
-اغرب عن وجهي ايها المشاكس ..والا ضربتك بالعصا ورفعت عكزها تلوح به في الهواء
.
هب بيدرو واقفا وهو يضحك ..ودخل الى المنزل.
.
.
عند دخوله صادف شفيقه الاوسط والفرق بينهما خمس سنوات اي انه ف33 من العمر وهو مقرب من بيدرو بل انه يراه المثل الاعلى له
ديقو.. ابدا لايقل وسامة عن شقيقيه الاخرين فهو صاحب بشرة سمرا وانف جميل وعينان عسليتان ناعستين وشعر كثيف اسود ويملك جسما رياضيا مفتول العضلات لانه كان بطل الملاكمه في ايام الجامعه ولازال يمارسها كهوايه حتى لان..متزوج من امرأة رائعة الجمال.. ولديه ولدان احدهم كان ايضا من المتسببين في حادث بيدرو

وعندما رأى بيدرو اخذه بحضنه ثم تحولت بعد ذلك الا مصارعه..فأخذ كل واحد منهم يعصر الاخر لكن لا مجال للمقارنه رغم ان بيدرو ايضا يملك جسما رائعا رياضيا وعضلات لكن لايقارن ببطل الملاكمة نهائيا....
وانتهى اللقاء كالعاده بفوز ديقو...

دفع ديقو بيدرو بعد ان ثيته جيدا على الاض وسار الاخر يصرخ
-لقد استسلمت دعني
-سادعك ولكن اياك ان تفكر مرة اخرى بأنك ستهزمني
-حسنا انت تفوز انت تفوز

وقفوالاثنان بعد الجهد الذي بذله في المصارعه الوديه...
وقال ديقو يخاطب شقيقه
.
-والان اخبرني كيف حالك ايها الشقي
-انا بخير متلهف لسماع نصيحتك بامر ما
-امر ما يخص قلبك
-بالطبع امر ما يقلقني
-حسنا فل نتحدث لاحقا..ولكن الان اذهب لغرفتك وارتاح قليلا لديك ليلة طويله..
-سافعل ولكن لم ارى والدي ولا جدي
-لقد ذهبا منذ الصباح للقريه لزيارة احد اصدقاء جدي لانه مريض جدا
-هل حالته سيئه
-اعتقد ذلك
-يألهي وكيف سيتمكنون من الحضور الليله
-لا ادري ولكن لابد انهم سيتدبرون امرهم....
-حسنا اذا أنا ساذهب لارتاح اذا جاء وقت الغداء دعهم يحضرونه لي في غرفتي اشعر بان لي رغبة شديده في النوم

صعد بيدرو لغرفته ورمى بنفسه على السرير وقال مخاطبا نفسه (آه كم انا محتاج للنوم ارجوك ايها النوم لاتهرب مني) واغمض عينيه يحول ان يسترخي وإذا به يتذكر مكالمة السيد كالوس عن العشاء وقفز من على السرير مسرعا ونزل ليكلم امه وقد خلع حذائه وفتح ازارير القميص وعندما وصل الا الباحه الخلفيه كانوا كما هم ومعهم ديقو وقال وهو يلهث
.
.
-أمي لقد تذكرة لقد...اتصل بي السيد منديز قبل الحادث ودعانا الى العشاء عنده وكان لابد ان اقول لابي و و و
.
.
لم يستطع اكمال الحديث انه يتكلم بسرعه وهو يلهث ماهذا ..
.
قالت له لام.
-اهدء لقد اتصل بنا واخبرناه ما حدث معك وقام والدك بدعوتهم اليله ... اجلس ما بك

اردف ديقو
-ما هذه الحال الهذه الدرجه انت مهتم بالسيد منديز ..وغمز له

انتبه بيدرو لحاله فضم قميصه عليه وقال بعد ان هدئت انفاسه
-ليس الامر كذلك ولكن لقد اخبرا ارجل اني ساعاود الاتصال
قال ديقو-لا عليك ستره الليله اعتذر منه
-سافعل
وتركهم وعاد لغرفته..عندما وصل الى اخر الدرج سمع صوت جرس الباب ..لابد انهم ضيوف ؟