Part 2 ✔

8.5K 456 317
                                    

مبدئيا أنا سعيده و مُمتنه لإنكم مبسوطين
ثانيا قرٱه مُمتعه

رنين هاتفي جعلني أتأتف بكسل و لكنني رددت لأستمع لصوت ديانا " أولِ أين أنتِ بحق الله؟! " أبعدت هاتفي عن أذني بسبب صوتها العالِ و حين أنتهت أعدته مجدداً ، ديانا كانت توبخني كوني متأخره و هذا شئ نادر للغايه ، أنهيت المهاتفه و إستقمت من أعلي سريري.

روتيني اليومي و كوب قهوتي ، بنطال چينز و ستره بيضاء تقليديه خروجاً من منزلي ، أري أن بعضكم فضولي حول عائلتي ، أنا اعيش بمفردى ، عائلتى للأسف متوفيه و لا أريد ذكر السبب أنا حتى لا أذكره بين همساتي لنفسي لذا دعنا من ذلك و لنتكلم بشئ أخر .

مواهبي محدودة ، بجانب الدراسه كنت أمتلك واحده و لكنني أهملتها منذ وفاه عائلتي و لي أسبابي التي لا أفضل ذكرها أيضاً ، أولا لأنني لست مِن مَن يتحدثون بإستمرار عن خبايهم و ثانياً لأن سبب توقفي الأساسي قد يجعلني مخبوله لأنني لا أؤمن بما حدث علي أي حال .

كنت أهرول بالرواق المكتظ بالبعض كونِ سأفوت أولي محاضراتي و للتو علمت لما ديانا وبختني ، المحاضره الأولي كانت لتاريخ الٱثار الروماني ، معلم تلك الماده خصيصاً لا يستطلتفني أبداً لسبب لا يعلمه إلا الرب و لكونها السنه الأولي لي معه فهو لازال لا يعرفني ،  و إن حدث و بدأ قبل دخولي فلن يكون هناك أملاً بحضوري و سيتفنن بكيف سينقص علاماتي التي أحتاجاها و حالما وصلت تيقنت أن مخاوفي ستتحقق .

" عذراً سيد قويجن أيمكننى الدخول؟ " قلتها بهدوء و بنبره لبِقه و لكنه نظر لي و تفحصني جيداً ، يخلع عويناته ذات الزجاج السميك و قد بدا كما لو أنها سنوات و هو يتفحص هيئتي مما أتاح لي الفرصه لأفعل المثل و للمره الأولي منذ بدايه تلك السنه ألاحظ أن ما قالته ديانا حقيقي ، ذلك الرجل كان ذا بنيه ثمينه و بطنه يمتد لمترين أمامه ، قصير ذا شعيرات بيضاء حاوطت رأسه الأصلع منتصفه و التي بأعجوبة نجت من الزمن .

حاولت كبت ضحكتي و لكن رغماً عني صدرت حين صدع صوت ديانا بعقلي 'ذاك العجوز الخرِف يُشبه تماماً مستر سلطع'
" ٱنسه سيزار فاتُكملي ضحكاتك بالخارج " قالها بحِده و قبل أن أبرر كان تقدم ليصفع باب القاعه بوجههي

جلست علي مِقعد شاغر بالرواق الفارغ كونه الأكثر هدوءً بالجامعه ، سماعات أذني صدعت بلحنٍ هادئ خاصه باخ و لكن الجلبه بالرواق جعلتني ألتفت بفضول لأري لوك و جماعته بأول الرواق و حين لاحظ لوك هيئتي إبتسم لي و إقترب ، تأتفت و أغلقت هاتفي أستقيم من موضعي كي لا أصتدم به و لكن لكونه 'لوك' فهو لم يسمح للأمر بأن يمر مرور الكِرام .

" أوههه إلي أين جمِيلتي؟! " هو إعترض طريقي لأتجه لأخر فيعترضه مجدداً ، " لوك لستُ بمِزاج لـ لعب قطٍ و فأر .. لذا وفِر وقاحتك لوقت أخر " قلت بنفاذ صبر و كدت أذهب و لكنه أعترض طريقي مجدداً يستمع بتأتفي بينما أصدقائه قهقهو بمرح ، " و إن لم أفعل؟! " قال و نظرت له مُبتسمه بتصنُع " لن يُعجبك ما سيصدر مني " قُلت و هو قهقه بسخريه " أتُهدِد قِطه مثلكِ لوك دايموند؟! " هو سِخر و قد طفح كيلي .

TOUCH || H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن