مفيش دعم خاليص😂
نبدأ😌
إنجوى
#أوليڤيا.
أنزل على ذلك السلم ببطئ شديد..أوصالى ترتجف بشده..أنا على وشك مقابله شئ لا أعلمه.
مازلت كلمات كيندال تجول بعقلى..أن ذلك الكريستڤور لو إكتشف أنى بشريه سأكون ميته.
و أن عندما عيناهم تتحول للأسود لا يكونوا هم من يتحكموا بأنفسهم..هذا يعنى أن المتسبب بقتل لوك و أصدقائى ليس هارولد بل المتحكم به.
ربما لو أقنعت هارولد بهذا و أقنعته بالتمرد سأخرج من هنا فهو أقواهم و زعيمهم.
تنفست الصعداء حالما ظهروا أمانى بالقاعه..نظراتهم تحولت لى بما فيهم هارولد.
عيناه غامضه و لا أستطيع تحديد نظراته تلك و لكن على الأقل هى ليست غاضبه.
كلهم رفعوا نظراتهم إلا هو مازال يتفحصنى بزمرديتاه و لم أقطع تواصلى البصرى معه.
"هارولد" قالتها كيندال لينظر كلانا لها.
"أظن أنه يجب علينا الذهاب" قالتها و نظر لى مره أخرى.
"تعالى" قالها بأمر.
ذهبت إليه هو بجانبى و كيندال بجانبى من الناحيه الأخرى.
أمسك بيدى و إرتعش جسدى لتلك اللمسه المفاجئه..يده بارده و ملمسها ناعم جداً..يدى صغيره مقارنه بخاصته و كان ممسك بها بإحكام.
"أمسكِ يد كيندال" قالها و أمسكت بيدها و الباقون أمسكوا بأيادى بعضهم.
"الأن أغمضى عيناكِ و أسترخى و لا تحاولى فتح عيناكِ لأنك سترين ما سيفزعكِ" قالها بهدوء و نظر لى منتظر إجابتى لأومئ..أغمض عيناه.
"بإسم كل ما هو حى و ميت..بإسم خدام الأرض و السماء..بإسم خدام أيام الأسبوع و شهور السنه" قالها بصوت عالى و كلهم فتحوا أعينهم و كانوا نصفها أبيض و أخر أسود أما هارولد كان سوداء كامله..أفواههم مفتوحه بينما بشرتهم زرقاء شاحبه كخاصه فلوريدا.
أغمضت عينى هلعاً مما رأيت كان مظهرهم مفزع..دموعى بدأت بالتساقط من خوفى.
"بإسم زارك كبير الجان..بإسم عزازيل كبير الشياطين" سمعت صوت هارولد بصوت أجش و دموعى تتزايد.
بدأ بتمتمه كلام غريب لا أفهمه و كلهم يتمتمون معه.
أستطيع الشعور بشعرى يتطاير و الهواء البارد يجعل جسدى يرتعش..بعدها شعرت بأنى أقف على هواء لا شئ سوى هواء فقط.
و فى لحظه كل شئ إختفى و ظهر صوت موسيقى صاخبه تشبه موسيقى عبده الشياطين.
مازلت مغمضه عينى و دقات قلبى تتسارع و تنفسى كاد ينقطع.
أنت تقرأ
TOUCH || H.S
Horror" من أنت؟! " بهمس تسائلت ، نظراتها تحاوط ملامح وجهه بخوف " أتريدين معرفه من أنا؟ " رد علي السؤال بأخر عيناه تواجه الأرض الصلبه بينما يقترب خُطوه لتبتعد قدمِيها أخري ، جسدها إنتهي للحائط و يداه صنعت سجناً لها و بأنفاس ثقيله إقترب لأذنها كأنما يعلم كم...
