هولااااااااااا النت فاصل يجماعه عشان كده بتأخر فى التحديث ده غير الإمتحنات :")
ڤوت و كومنس بليز
نبدأ😜
إنچوى
يستلقى بتعب على السرير بجانبها..لقد ضمد جروها أما عن جروحه فقد شُفيت وحدها.
أنها المره الأولى التى يرى بها فلوريدا..هذا يثبت صحه كلام ليام و هذا ما يخشاه.
ينظر لمعالم وجهها و إبتسم تلقائيا..هى لا تخاف منه و لا يعلم إن كان هذا من المفترض أن يجعله مسرور أم غاضب.
تقلبت بالفراش و مازال يدقق بتفصيلاها..تنهد و عقله لا يتوقف عن التفكير بجانب قلبه المشتت.
نظر بالحمام أمامه ليرى أن الباب يُفتح من تلقاء نفسه..إعتدل من السرير و نظر بداخله بحذر.
صوت ارتطام ضخم حدث بالأرض ليقوم بفزع متجه للداخل ليُصدم.
دماء..دماء بكل مكان حوض الإستحمام ملئ بدماء ساخنه تغلى..الرائحه لا تُطاق كما أنه يسمع صوتهم يتردد بأذنه لتدمع عيناه و قلبه فقط يريد الهروب كطفل فقد والدته.
تقدم بحذر للدماء حالما أحس بحركه و جسد يظهر..يقترب بخوف و قلبه تزداد دقاته خوفاً من وجود نفس الشخص الذى لم يظهر من فتره.
ظهرت بهيئتها المتشوهه كأخر مره رائها بها تراجع بخوف و عيون دامعه..شدته قسوته كل شئ إختفى برؤيتها.
هو خائف؟..بل مرتعب..مرتعب من تكرار نفس الموقف لا يريد لذلك الجانب أن يظهر منه..وضع يده على عيناه يمحى دموعه من سقوطها.
إلتفت ليقابل عيناها القلقه..إستعجب من هدوئها بالطبع فلا أحد يرى ما يراه.
تمالك نفسه حتى لا يبكى..بينما هى إبتلعت ما فى حلقها.
"أأنت بخير؟!" سألت و التردد ظاهر فى نبرتها ليستغل هذا لصالحه.
تركها و خرج من الحمام لتهرول ورأه كاد يخرج لكن نبرتها منعته لتذكره بصاحبه نفس الكلامات.
"أرجوك فقط أنا خائفه لا تتركنى وحدى" قالتها و كادت تبكى..هو لا يعلم انها رأت ما رأه و ظنت انها وحدها من رأت هذا.
تنهد و أمرها بإتباعه لتفعل بسرور.
خرجت للرواق متغاضيه اللوحه تماماً.
دخل البهو و جلس على كرسى البيانو لتتقدم.
"أيمكنك تعليمى؟! أرجوك فقط لحمايه نفسى" قالتها و لم يتردد لحظه فى المأومه.
تقدمت بسرور و جلست على المقعد بجانبه ملامحه بارده عكس ملامحها المتحمسه.
بدأ بتعليمها بعزف أبسط لحن لتتبعه ببطئ و فاجئها بلحن لاطالما كان يعزفه والدها ذلك اللحن الذى ترعرعت عليه..أدمعت عيناها و لكنها تداركت أنها ستبكى.
أنت تقرأ
TOUCH || H.S
Horror" من أنت؟! " بهمس تسائلت ، نظراتها تحاوط ملامح وجهه بخوف " أتريدين معرفه من أنا؟ " رد علي السؤال بأخر عيناه تواجه الأرض الصلبه بينما يقترب خُطوه لتبتعد قدمِيها أخري ، جسدها إنتهي للحائط و يداه صنعت سجناً لها و بأنفاس ثقيله إقترب لأذنها كأنما يعلم كم...
