"أو يمكننى القول أهلا بجحيمك أوليڤيا" قالها مع إبتسامه صفراء مرعبه.
"ما اللعنه التى تحدث هنا؟" قالها لوك و لكن نظرى كان فقط على هارولد الذى بالفعل مازل ينظر لى.
"إترك أصدقائى يمضون بسلام" قلتها و لكن كنت أريدها أن تكون نبره تحذيريه و لكن صوتى خاننى.
رد فعل هارولد أخافنى هو ضحك و هو يرجع رأسه للوراء و بدون أى إحراج أمسك بذراعى بقوه ليقربنى إليه و تحول إستهزائه لغضب فى ثانيه قبضته محكمه حول ذراعى مما جعلنى أتأوه و أظن أنها ستترك علامه.
"و من قال لكى إنى سأنفذ كلامك" قالها و أنفه تتوهج من الغضب.
"و من تخال نفسك لتمسكها هكذا؟" قالها لوك و هو يتقدم و مجمع يده على شكل قبضه.
نظر له هارولد و تصلب لوك مكانه كأنه رأى وحشاً أو أسوء مخاوفه.
بدأ بالتراجع للوراء و عيناه متسعه بذعر هارولد مازال محكم قبضته على ذراعى و لكنى تجاهلت الألم برؤيه لوك هكذا.
لوك كان مظهره مذعور بدأ بوضع يده على أذنه و أغلق عينه فى ألم بدأ بالتراجع و الصراخ بـ"توقف و أبتعد " بدأت أرى الدماء تخرج من بين يديه أذنه كانت تنذف و بشده و صراخه بدأ يعلو.
"أوقف هذا ألا ترى أنه يتألم" قلتها بصراخ لهارولد الهادئ تماما الذى مازال ينظر للوك.
أصدقائى مذعورون..ديانا تبكى و چاى لا يعرف ما الذى يفعله..كاتى و سام يشاهدون لوك و يبكون بصمت.
"توقف عن فعل هذا..أرجوك أوقفه أنت تقتله..إبتعد عنه..أى ما كان تفعله أوقفه" كنت أقولها بصراخ و أعتقد أن حنجرتى خرجت من مكانها نظرت للوك الذى يتألم و يصرخ أمامى و عاودت النظر لهارولد الهادئ و لكنه لم يستمع لى كأنه يستمتع بفعل هذا.
"توقف أرجوك سأفعل ما تريد فقط توقف" قلتها مره أخرى بصراخ و نظر لى هارولد.
نظرت للوك الملقى على الأرض مغشى عليه دموعه على وجنتاه و لون الدماء القرمزى يغطى يده..ملابسه و أذنه.
أفلت يدى من قبضه هارولد و جريت نحو لوك وضعت رأسه عند قدماى و بدأت أصرخ بإسمه ليفيق و لكن لا فائده وضعت رأسى على صدره لأتأكد من وجود نبض و كان بالفعل ينبض و لكن نبضاته بطيئه للغايه و لم يتوقف ذلك الشيطان لكان لوك ميتا الأن.
نظرت له لأراه يكتف يداه و يبتسم بسخريه على مظاهرنا المذعوره و بعدها أشار برأسه لبعض من الناس أو أيا كان هم
كانوا يلبسون عباءت سوداء حتى لا يظهر منهم شيئا و لا حتى أيديهم.بدؤا بالإتجاه نحوى و أخذوا لوك أو بمعنى صحيح بدؤه بجره على اللأرض و بدأ بعضهم بالإتجاه نحو أصدقائى و سحبهم.
أنت تقرأ
TOUCH || H.S
Horror" من أنت؟! " بهمس تسائلت ، نظراتها تحاوط ملامح وجهه بخوف " أتريدين معرفه من أنا؟ " رد علي السؤال بأخر عيناه تواجه الأرض الصلبه بينما يقترب خُطوه لتبتعد قدمِيها أخري ، جسدها إنتهي للحائط و يداه صنعت سجناً لها و بأنفاس ثقيله إقترب لأذنها كأنما يعلم كم...