دخلت تلك الغرفه لا أعلم إن كان أصدقائى يتبعونى أم لا و أتمنى ألا يفعلوا.
كانت الغرفه مظلمه لا يضيئها سوى ضوء القمر الخافت المنبعث من تلك النافذه الصغيره و لكن يمكننى رؤيه كل شئ بوضوح.
كان هناك سرير فى منتصف الغرفه المتوسطه من معدن الحديد الصدئ و لا يوجد عليه أى شئ.
بجانب السرير شئ كبير مستند على الحائط و يغطيه ملائه كبيره جدا و كان ذلك الشئ بحجم الحائط و لكن ما لفت إنتباهى هو ذلك الضوء الواضح من ذلك الشئ رغم تلك الملاءه البيضاء الموضوعه عليها.
بدأت بالإتجاه لها مسكت طرفاه الملاءه و سحبتها.
و هنا ظهرت مرأه كبيره بطول الحائط كانت مزخرفه بالذهب الخالص و عليها زخرفه بحروف غير مفهومه و بأعلى تلك المرأه حرفان كبيران (H.S) لم أفهم معنى ذلك.
كان زجاجها يلمع بطريقه غريبه أعنى أنا رأيت مثل ذلك الشئ من قبل أقسم
و لكنى فقط لا أتذكر.لا أعلم كم من دقائق أستغرقت فى تأمل تلك المرأه و لكنها كانت حقا رائعه.
حتى رأيتها فى المرأه تقف ورائى بركن الغرفه بجانب النافذه تحدق بى بنظره أقسم أنى لو عملت جاهده لبقيه حياتى لأنساها لن أفعل.
كانت بنفس مظهرها قمصيها الأبيض ملطخ بالدماء عيناها الزرقاء مرعبه بشكل بشع شعرها الاسود الطويل بمابلغه انها فلوريدا.
نظرت ورائى ببطء و أنا أدعى ربى أن ألتف و لا أراها و لكن حدث العكس لقد كانت مازلت تقف.
بدأ تنفسى بتسارع مع ضربات قلبى الغير منتظمه.
"م..ماذا تر..يد..ى؟" قلتها بتلعثم.
و بالطبع لم تجيبنى بل بدأت بالمشى نحوى.
بسرعه هرعت لأفتح الباب و لكن بالطبع لم تجدى محاولاتى نفعا.
توقفت عن المحاوله حين استنتجت أنها لا تتجه نحوى..إنها تتجه نحو تلك المرأه.
بدأت بمراقبتها..كانت تتجه نحو المرأه كما لو أنها منومه مغنطيسيا.
وقفت أمام المرأه و ما سأقوله تاليا هو خارج عن نطاق الواقع.
هى..هى..دخلت تلك المرأه نعم هى دخلتها..أسرعت لتلك المرأه مجدادا و أنا أحدق بها.
رأيت فلوريدا أمامى و لكن بشكل مختلف تماما.
لقد كانت جميله جدا..كانت تضع شعرها الأسود بكعكه كانت ترتدى نفس ثوبها الأبيض و لكن بدون تلك الدماء.
كان كل شئ يعرض كما لو كأنها سينما أو شئ من هذا.
كانت فلوريدا بتلك الغابه كانت تبكى و تهرب من شئ ما..إلى أن وصلت إلى الفندق الذى أنا به..دخلت و كان ذلك الرجل العجوز موجود و لكنه كان شاب قليلا.
أنت تقرأ
TOUCH || H.S
Kinh dị" من أنت؟! " بهمس تسائلت ، نظراتها تحاوط ملامح وجهه بخوف " أتريدين معرفه من أنا؟ " رد علي السؤال بأخر عيناه تواجه الأرض الصلبه بينما يقترب خُطوه لتبتعد قدمِيها أخري ، جسدها إنتهي للحائط و يداه صنعت سجناً لها و بأنفاس ثقيله إقترب لأذنها كأنما يعلم كم...