هولاا💀
مش هرغي عايزه ڤوت و كومنس و دعوه حلوه بليز💋
نبدأ💪
إنچوي👄
شهقت بفزع تفتح عيناها..ترى نفسها على المكتب مره أخرى و الكتاب قد أُغلق.
عيناها بدأت بزرف دموع دمويه تلقائيا..نظرت حولها و دقات قلبها تعالت لما رأت.
الكُتب الخاصه بالمكتبه تطفو فى الهواء نظرت بكل إنش لترى جميع الكُتب متطايره.
تنقلت بحذر بين الكُتب كلما لمست كتاب يتوقف عن الحركه و يقع.
وضعت يدها أعلى وجنتها تتحسس السائل اللزج و تضعه فى مرأها لترى أنها دماء.
ركضت خلال الرواق بفزع فاقده القدره على البكاء بعد ما رأت.
أصبحت بالغرفه و نظرت بالمرأه المقابله..لتفزع أكثر إنعاكسها بالمرأه هو هيئه هارولد المراهق و ليس هي.
إقتربت بحذر من المرأه و تحسست الإنعكاس بخوف..هيئه هارولد إلا أن عيناه هى خاصاتها.
هى باتت تعلم كل شئ..أصبحت تعلم بحقيقه الجميع و لكن فقط بعض القطع المفقوده.
المرأه بدأت تنفتح بضوء متوهج ليدق قلبها فتلك كانت كبدايه دخولها لهذا العالم.
كادت تدخل يداها و لكن قاطعها دخوله بهدوء للغرفه..كل شئ بدأ بالإرتفاع من حولها كما لو أن بدخوله انقلبت الموازيين أثاث الغرفه..المرأه و لكن هو فقط كان يتقدم لها بهدوء بينما هى ترى كل شئ ملتصق بالصقف.
"ألا ترى ما أراه؟!" تمتمت بعينان دامعه تركز بعيناه التى أصبحت كخاصتها هى..كما لو أن كلاهما تبادل عين الأخر.
قطب حاجباه بعدم فهم..نظر حوله كل شئ مرتب كما العاده لا شئ جديد.
"لما تحدقين بتلك المرأه؟!" همس.."بدايه دخولى لعالمك كان عن طريق مرأه" قالت ليومئ..كاد يخرج و لكنها تقدمت.
"هارولد انتظر" لمست كتفه ليتوقف يشهق مبتعداً عنها..انتفضت بعيداً عنه هى الأخري..نظر لها بدهشه.
تقدم بسرعه يلمسها لتشهق هى حين رأت كل أثاث الغرفه يهوى ليصبح مكانه بينما هو لم يري ما رأه حين لمسته..رفع يداه لترى الأثاث يطفو من جديد و لكن تلك المره كل شئ إنقلب رأساً على عقب.
"أوليڤ إلمسيني" تمتم لتفعل ليري هو أن كل الأثاث يطفو رأساً على عقب..تماماً كما قال.
نظر للساعه ليري عقاربها تسير بإنتظام ليس كما اعتاد.
"انزعي يداكِ" همس يراقب بحذر..نزعت يداها ليعود كل شئ بمكانه و تبدأ عقارب الساعه بالسير عكسياً مجدداً.
"يجب أن نذهب لليام" قال ينظر لها بحيره لتبادله بعيون دامعه.
"هارى كيف أتيت لهنا" تمتمت.."أخبرتك من قبل" همس لتنفي برأسها و تبدأ بالبكاء بشهقات متتاليه..ما رأته لم يكن كما قال هو.
أنت تقرأ
TOUCH || H.S
Horror" من أنت؟! " بهمس تسائلت ، نظراتها تحاوط ملامح وجهه بخوف " أتريدين معرفه من أنا؟ " رد علي السؤال بأخر عيناه تواجه الأرض الصلبه بينما يقترب خُطوه لتبتعد قدمِيها أخري ، جسدها إنتهي للحائط و يداه صنعت سجناً لها و بأنفاس ثقيله إقترب لأذنها كأنما يعلم كم...
