Part 13 ✔

3.7K 295 159
                                    

هولا هولا هولاااااا يا كب كيكس😗

أنا فعلياً مُتيمه بعشق كل بنت بتقرأ القصه و بتعمل ڤوت و كومنت

أنتو عيله كبيره ربنا هداها ليا

النت فاصل و ده سبب تأخيرى لكم التخيل إنى عملت بابلش للشابتر و أنا فاتحه هوت سبوت بالعافيه من ماما😐

ورونى تفاعلكم لأنكم مش متخيلين إيه إللى حصل عشان أنزل الشابتر😂😂

و كالعاده فى شابتر تانى بيتكتب 💁

شغلو السونج😗

يالا نبدأ

إنچووى

#أوليڤيا.

أجرى و تنفسى سينقطع..إنهم بكل مكان..وجوههم مفزعه تجعل شعرك يشيب خوفاً.

كلما توجهت لمخرج أراهم أمامى..أصبحت محاصره..أرتعش خائفه أبكى أصرخ بإسمه و لكنه إختفى.

أحاول إلتقاط ذمرديته من تلك الوجوه و لكن لا وجود له..أنا ضائعه بدونه..أنا لا أنتمى إلا له..كيف له أن يتركنى.

كل شئ مظلم يقتربون أكثر و دقات قلبى تنخفض و تنفسى يزيد.

يقتربون أكثر و جسدى يتعرق و عيناى مشتته.

يقتربون أكثر و نهايتى أوشكت.

يقتربون أكثر و لا أرى إلا ظلام يحتوى على زمرديته.

شهقت بفزع و أنا أقوم من مكانى..ملابسى و خصلات شعرى ملتصقه بجبهتى بسبب تعرقى.

وضعت يدى على جبهتى مغمضه عينى و أنا أتنهد براحه.

"اللعنه" همست بها و أنا أنظم تنفسى.

نظرت بالأرجاء و لا وجود لهارولد..ناديت بإسمه و لا رد.

قمت من مكانى متوجهه للنافذه لأرى إن كان صباح أم مساء و لكن ما فاجئنى أنها نفس السماء الحمراء.

أغلقت الستائر و إتجهت للخزانه بحثاً عن ملابس و ما فاجئنى و جود ما كنت أحتاجه..طقم واحد من الملابس و زوج من الملابس الداخليه..من أين علم أننى أحتاجه.

دخلت للحمام و تجردت من ملابسى..بالطبع موقفى هذا يحتاج للإسترخاء و لكن أى إسترخاء فى قصر بداخل قلعه فى قاع الجحيم.

ملئت حوض الإستحمام و نزلت به متجاهله تماماً أين أنا.

أغمضت عينى مستمتعه لقد مر وقت
طويل منذ  أخذت حمام بذلك الإسترخاء.

"أوليڤيا" أنتفضت بفزع حالما سمعت هذا الهمس الخاص به.

نظرت حولى بفزع و لا وجود لشئ سوى بخار الماء المتصاعد.

TOUCH || H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن