الفصل الواحد والأربعون | تَحَرُر.

1K 138 59
                                    

-متنسوش الفوت والكومنت-
وشكرًا على ال٣٢ فوت وال ٣٥ كومنت💜 أيوا كدا خلوا أيام الخوالي ترجع😂
٣٥ فوت عشان أنزل الشابتر الجاي بسرعة🙆 ..

بعد مرور ثلاث سنوات ..

Harry's POV.

"لـ لا يمكـ كنني التـ تحمل .." بالكاد إستطعت تفوه تلك الحروف، ثلاث سنوات مستمرة في هذا العذاب، لا يوجد أحد بجانبي .. أنا وحدي، تمامًا.

"أرجوكِ .. لـ لا أريد أ..أن أموت" نظرت بأعين دامعة إلى الحائط أمامي بينما أشعر بقطرات الدماء تتساقط من فمي، فتظهر هي أمامي بالتدريج، أول مرة أرى في عيناها الشفقة ..

نظرت إلى عيناها بعمق وهي فعلت الشيء ذاته، إنهمرت الدموع من عيناي بصمت ومازلت أحدق بها.

"أرجوكِ .. لـ ليس لي ذنب فيما حدث لكِ بالماضي! أريد العودة لأختي .. ولچوليت" تحدثت بين شهقاتي ودموعي، لتنظر إليّ هي مطولًا.

لم تقل أي شيء، وجهها أصبح عابسًا فقط، وتحدثت أخيرًا: "معك حق، ليس لك ذنب في أي شيء، حتى ذلك الفتى الذي أصيب بنفس اللعنة ومات ليس له ذنب .. سأعطيك فرصة أخيرة ولكن .." نظرت إليّ بجدية.

إعتدلت في جلستي وشعرت بالأمل يتدفق في عروقي مما قالته للتو ..

"أي شيء .. أطلبِ أي شيء" قُلت راجيًا أن يكون شرطها هينًا.

"إذا أذيت أي فتاة .. وأكرر، أي فتاة، ستنهار من الألم، وأقسم أن هذه المرة لن تُفلت، أنا أعرف جيدًا شعور الإنكسار والوحدة وأن يُخذلك أعز شخص إلى قلبك .. ولا أريد أي فتاة أن تمر بما مررت به"

"لن أفعل هذا .. أشكركِ كثيرًا على إعطائك لي هذه الفرصة، أنتِ لا تعرفين ما يعني لي هذا .." فقط بقيت أبكي، لكن هذه المرة دموع الفرح.

"لو لم أكن أعرف ما يعني لك هذا لما أفلتك .." إبتسمت هي، في الحقيقة لم أستطع تصديق أنه يمكنها الإبتسام، فهي دائمًا عابسة وغاضبة.

لكن سرعان ما أكملت وأصبح وجهها عابسًا من جديد: "تذكر ما أخبرتكَ بِه، إياك وأن .."

قاطعتها أنا بإكمالي لجملتها: "أن أجرح أي فتاة، لن يحدث هذا"

"حسنًا، أنت قوي جدًا هاري لتحملك لكل هذا الألم، تعاطفت معك مرات قليلة لكن بالطبع في كل مرة أشعر بها بالشفقة عليك أُصَعِب العذاب عليك أكثر"

"لا داعِ لتذكر كل هذا .." نظرت بعيدًا وتنهدت.

"إنه وقت الرحيل، أتمنى ألا أراك مجددًا .." وبقولها هذا، إقتربت مني ومزقت قميصي، وضعت إصبع السبابة بالقرب من قلبي ورسمت خطين متقاطعين، تآوهت من الألم لكن لم يستمر طويلًا .. أبعدت إصبعها وأصبحت الرؤية ضبابية، آخر شيء لاحظته وجهها المليئ بالتجاعيد المبتسم.

A Hideaway | ملاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن