الفصل السادس والستون | "غدًا هو اليوم المُنتظَر!"

814 83 12
                                    

بعتذر جدا يا جماعة عن التأخير بس بجد الأحداث بتكتر ومحتاجة ترتيب .. وحشتوني:(❤

شوفوا المقدمة، عارفة ان ممكن اكون غبية بنظركم لكن حبيت بس أعملها عشان لو في حد جديد بيقرأ ياخد فكرة سريعة.

دعم بقى أرجوكم:(

_________________________


Juliet's P.O.V.

Flashback.

كُنت جالسة أشاهد التلفاز بتملُل، بإنتظار عودة هاري من عمله هذا.

كُنت أتربع على الأريكة، أمامي بعض البطاطس المقلية ومشروب غازي.

نظرت إلى ساعة الحائط بينما أزفر، هاري تأخر عن ميعاد رجوعه هذه الليلة.

إلتقطت هاتفي المحمول لأبحث عن اسمه بلهفة وأتصل به.

بعد عدة لحظات بالضبط، فتح هاري الخط لأسمعه يقول من الناحية الأخرى، "أهلًا چولي" كان صوته مُختنقًا بعض الشيء.

"هاري أين أنت؟ لمَ تأخرت؟" قلت بلهفة وأنا أتلاعب بخصلات شعري.

"لا تهرعي هكذا، ذهبت للتمشية وأنا في طريقي إلى المنزل" أوضح بُسرعة.

تنفستُ براحة، "حسنًا عزيزي، أنا بإنتظارك" علت الإبتسامة وجهي تلقائيًا فور ما تخيلته جالسًا أمامي، حمقاء أعرف.

"حسنًا الوداع أميرتي" قالها ببعض الراحة وأقسم أنه يبتسم الآن، نبرة صوته تختلف عندما يتحدث مُبتسمًا.

"الوداع" إتسعت إبتسامتي أكثر، مرّت فترة على عدم مُناداته لي بـ'أميرتي'.

من الملل إلى النشاط إنتقل مزاجي، هذا ما أشعر به حرفيًا عندما أرى هاري بعد يوم طويل له في العمل، فطوال اليوم أحيانًا أكون وحدي لا أفعل شيء، لكن كُنت أفكر بالإلتحاق بكلية الفنون لأدرس هندسة الديكور مما سيدفع الملل، فسيكون لدي شيء لأفعله.

نهضتُ من على الأريكة بسُرعة، أغلقتُ التلفاز، أمسكتُ بطبق البطاطس هذا وعلبة المشروب الغازي لأذهب إلى المطبخ بخطوة سريعة.

رميت بعلبة المشروب الغازي بسلة النفايات، ووضعت طبق البطاطس على الطاولة وخرجت بسرعة.

صعدت درجات السلم لأصل إلى غرفتي، دخلتها وبدأت بالتحديق إلى نفسي بالمرآة.

مشطتُ شعري للمرة الثانية بهذا اليوم، فككتُ تلك الربطة بشعري لأجعله منسدلًا كما يُحبه هاري.

A Hideaway | ملاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن