الفصل الثاني | صديق!

6.3K 428 82
                                    

معلش اجماعة الشابتر اللي فات كان قصير، اول مرة وكدا!
______________

Juliet's P.O.V

وصلت إلى المنزل، كُنت بحال جيدة. ذهبت إلى غُرفتي وأسترخيت قليلًا، بعدها ذهبت إلى الحمام لأستحم خلعت ملابسي وملأت حوض الإستحمام بالماء والصابون حتى تشكلت فقاعات الصابون هذه..كانت المياه دافئة بشكل جميل، أحببت هذا!

أستحممت، كُنت أشعر بإنتعاش فأنا لدي فروض مدرسية علي أن أؤديها، أرتديت ملابس وجففت شعري. خرجت من الحمام وبعدها سمعت أمي تُناديني..

"چوليت!"
كانت قادمة تجاهي بإبتسامة تعلو وجهها.

"مرحبًا أمي."
ابتسمت بدوري وأخذتها بين أحضاني.

"كيف حالك يا صغيرتي؟ كيف كان يومك أخبريني!"
وضعت أصابعها بين خُصلات شعري.

"كان يومًا جيدًا، اممممم وأصبح لدي أصدقاء!" كُنت متوترة، لا أريد إخبارها عنه.

"هذا جميل عزيزتي، من هم؟"
كانت تبدو مُتحمسة لمعرفتهم ..

"في الحقيقة أمي، أصبح لدي صديق واحد!" عقدت حاجبيها.

"حسنًا من هي؟"
نظرت في عيني مُباشرة كُنت مُتوترة ..

"أمممم، إنه و-ولد!" تلعثمت

"ماذا؟؟ چوليت أتمزحين معي؟"
كادت أن تصرخ بوجهي، لقد خِفت حقًا!

"ماذا أمي أنا مُراهقة ومثل أي فتاة، أنا لا أجد أي شئ يعيب مُصادقتي لشاب."

كنت مرتبكة، خِفت من رد فعل أمي فإنها عصبية وتكره مُصادقتي للشُبان ..

"لقد تحدثنا في هذا الموضوع سابقًا، تعرفين أن هذا يُشكل خطر عليكي، شُبان هذه الأيام لا يجيدون التعامل مع الفتيات، يُعاملهن بطريقة سيئة تعرفين ماذا أعني!"

لم أعرف ماذا عليّ أن أقول ..

"أنظري چولي، أنا فقط خائفة عليكي حسنًا؟ عندما تكبرين ستفهمين كل شئ"

أمسكت بذقني ورفعت وجهي لتتقابل أعيننا.

"ليس جميع الشُبان هكذا يا أمي، لماذا يحق لسام إذا مواعدة الفتيات؟ هذا ليس عدلًا."

كنت على وشك البُكاء، أريد أن أكون مثل باقي الفتيات، فأنا مراقهة ولست طفلة!

"چوليت عزيزتي، لقد ناقشنا هذا الموضوع من قبل، فقط أبتعدي عن هذا الشاب، حسنًا!"
أصبحت أكثر صرامة..

"حسنًا أمي ولكني أكره هذه الحياة!"

تذمرت، لكن لا فائدة.

"عزيزتي أذهبي الآن فلديك الكثير من الفروض المدرسية.." لا تهتم لما أشعر به ..

"حسنًا."

ذهبت ٱلى غُرفتي، أبي لم يسأل عني حتى، وأخي يستمتع بوقته مع عاهرته، وأنا يتم حِرماني من مُصادقة الشُبان، اللعنة ..

A Hideaway | ملاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن